تحية للمواطن السوري حسن علي العساف
التاريخ: الأثنين 28 اذار 2016
الموضوع: اخبار



توفيق عبد المجيد 

أخي الذي أفتخر بأخوته
صديقي الذي أعتز بصداقته
المواطن السوري حسن علي العساف
سوريا لكل السوريين عرباً وكرداً
آشوريين وتركمانا وغيرهم من المكونات
سوريا تسع الجميع إذا شعرنا بالأخوة الحقيقية ، والمواطنة الصحيحة التي تجمع ، ولا تفرق ، تقارب ولا تباعد ، ولكل من تلك المكونات خصوصيتها وحقوقها التي يجب أن تثبت دستورياً ، فلا تكابر ولا استعلاء ، لا تمايز ولا تفريق ، لا تسلط ولا استبداد ، لا دكتاتورية ولا شمولية ، لنتفق أخوتي على عقد اجتماعي جديد ينصف الجميع دون استثناء ، وكفانا جميعاً ما لاقينا من أنظمة انقلابية استغلت مشاعر وعواطف الكثيرين لتستولي على البلاد وتظلم العباد تحت يافطات شتى ، وشعارات استغلالية تخديرية ، ليتسنى لها أن تحكم الجميع لمصلحة الفرد والعائلة ، ومن ثم ذوي القربى ، مستغلة المتاجرة بالقومية والمذهب أحياناً ، وبالتحرير والتوحيد أحياناً أخرى .


سأضمن منشورك أخي حسن الذي تعرفت عليه في محطة نضالية حقيقية ، ومن خلالها عرفت كنهه وحقيقته ، ومواطنته الصادقة ، وسوريته الصادقة ،لتستمر الصداقة بيني وبينه على أسس جديدة جمعتنا ولن تفرقنا .
بقول الأستاذ حسن علي العساف في منشوره :
" الأكراد خونة وعملاء وانفصاليين وبويجيين وانتهازيين و..و..الخ. هذه العبارات اطلقها رموز في المعارضه العربيه السوريه والنخب الثقافيه بكل أسف عندما حاول بعض الساسه او الناشطين الكورد المطالبه بحقوقهم القوميه وهذا حقهم الطبيعي ولو رفعوا اعلى السقوف فإنها تبقى ضمن الأطر السياسيه المتعارف عليها ولكنهم لم يجاهروا او يساروا أو يتوسلوا ويتسولوا اسرائيل.وفي الوقت ذاته تقوم كبارشخصيات المعارضه العربيه بهذا الشيء مع اسرائيل بدءا" من الدكتوراللبواني وباسمه القضماني و..و..وانتهاء" برئيس الإتلاف السابق احمد الجربا في الأمس وهؤلاء قاده ويزعمون انهم يمثلون الثوره والشعب ويفاوضون الآن باسمهم?! فلماذا يصمت بقية المعارضين والمثقفين ولايدينونهم اويهينونهم كما فعلوا مع الكورد?! ولماذا لم يخرج كورد ي واحدعلى الاعلام ويقول العرب خونة وعملاء وبويجيين وانتهازيين و.و.فعذرا" منكم اخوتنا الكورد عن كل تلك الشتائم التي لاتستحقونها وسحقا" لكم رموز الإئتلاف والهيئه العليا وكل متنطعي المعارضه وابواقها  ."
28/3/2016






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=20463