بنادول الجعفري , وطنية الماخوس
التاريخ: الأثنين 01 شباط 2016
الموضوع: اخبار



نذير عجو/هولندا

لقد سمعنا ورأينا سفير النظام الفطحل بشار الجعفري (الشبيح السلطوي العروبي السوري) في إعلانه المعبر عن هواجسه الداخلية كما هواجس الكثيرين الكثيرين من رجالات النظام وأعوانه , لوصفته الطبية بتناول حب البنادول ليصحّي الكورد (الإنفصاليون) من وهمهم والعودة عن مطالبهم المشروعة في حقهم كشعب على أرضه التاريخية في تقريرمصيره بنفسه (والموصوفة بسؤال الإعلامي بالفدرالية) .
وسمعنا ورأينا سفير المعارضة الجهبز منذر ماخوس (المنافق المعارض العروبي السوري) في إعلانه المعبر عن هواجسه كما هواجس الكثير الكثير من رجالات المعارضات وأزيالهم , لوطنيته في ثبات إسم الجمهورية العربية السورية ليصحّي الكورد (اللا وطنيون) من وهمهم في تجاوز المقدس في عروبة الجمهورية السورية والعودة عن المطالبة بالحقوق التي تتعدى عروبة سوريا (حتى لوكان هناك ألف قَسم وحلفان من قبل هؤلاء , خدّرت ممثلي الكورد العاطفيين في تحالفاتهم) . 


والملفت بعد يوم مما سمعناه ورأيناه , سمعنا ورأينا (في اليوم التالي) ما يمكن تسميته بإعتذار الثعالب المبطن , ففطحل النظام بشار الجعفري غيّر وجهة وصفته الطبية نحو آخرين وبانه لم يقصد الكورد , وأن الكورد أخوة ومكون أساسي ونالوا الكثير من المستحقات في ظل النظام الحالي وووووو .
 وكذلك سمعنا ورأينا (في اليوم التالي) إعتذار الثعالب المبطن لجهبز المعارضة منذر ماخوس عن طريق جهبز معارض آخر (سالم المسلط) ليقول الكورد إخوة وحقوقهم مضمونة في تعلم لغتهم وفي وفي وفي .....
وهذا التحول في التبرير أو الأعتذار المبطن بين يومين أنما أتى من تنبيهات وفرك إذن (الفطحل بشار والجهبذ منذر) من قبل الأبواب العالية وموجهيهم , بان الكورد هم بيضة القبان , كما تشير كل الأجواء والعوامل والظروف والإشارات والصرخات نحو الكورد وممثليهم , بان زمان إسترداد حقوقكم متوقف على صحوتكم على حقوقكم وحنكتكم في إقتناص الفرصة من مغتصبي حقوقكم , ولكن لحينه يبدو أن لاحياة لمن ينادى عليهم من ممثلي الكورد .
وهنا أقول نعم ياكوردنا فالفطحل بشار معه حق بأن يأخذ ممثلوا الكورد (ولا أقول شعبنا الكوردي اللذين هم صاحين على حقوقهم) حبات بنادول الجعفري , ليعرفوا التاريخ  والحاضر والأهداف الإغتصابية للنظام بشأن الكورد , وكذلك ليتفهموا مدى سمية جرعة ماخوس الوطنية , وليصحى هؤلاء الممثلين الكورد من كلام هؤلاء الفطاحل والجهابذة , ولا يضيعوا عن الكورد فرصتهم ويحموا الكورد من لوزان ثانية , تتركهم عبيداً إلى ماشاءت الأقدار .
وليميزوا ويتفهم  (ممثلو الكورد) أولاً بين الأحلام الوردية (الامة الديمقراطية في المستنقعات الشرقية) والحقوق الفردية (المواطنة السورية في بؤر التعصبات والعنصريات والتطرفات اللامنتهية آنياً) وبين حقوق شعب يعيش على أرضه التاريخية , ومن ثم وبعدها فقط يسَمّون أنفسهم بممثلين عن شعب مضطهد له المشروع في حق تقرير المصير بذاته , ويقفون نداً لند أمام الآخرين بسلاحهم المشروع .
  






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=20214