الحقيقة المؤلمة:
التاريخ: الخميس 12 تشرين الثاني 2015
الموضوع: اخبار



  سمير احمد

شتان مابين من أنجز الثورة وبين من أجهضها وبين من أنجز وحقق الانتصار في شنكال وباقي المناطق الكردستانية من كردستان العراق وضحى بمئات من خيرة بيشمركة كردستان وبين من حاول الاساءة الى تلك التضحيات وعرقلة ومحاولة إفشال الخطط التي وضعت من قبل البشمركة وقوات التحالف لتحرير شنكال وباقي المناطق الكردستانية وشتان بين من بنى ويبني كردستان من خلال المشاريع العملاقة التي تنفذ على اراضي كردستان العراق وبين من ساهم بشكل من الاشكال الى تدمير قرانا ومدننا كما حدث في كوباني مؤخراً 


وشتان من زف الانتصار الرمزي في كوباني للشعب الكردستاني وساهم بها وبأنها نتيجة الجهد الكردستاني والتلاحم الذي حدثت بين بيشمركة كردستان والجيش الحر والمقاتلين الكرد بمختلف إنتماءاتهم السياسية والمناطقية اللذين عملوا تحت راية حماية وحدات الشعب الكردية واغلب هؤلاء لا علاقة لهم بفكر حزب العمال الكردستاني وممارساته بحق شعبنا الكردي في كردستان سوريا. وبين من حاول ويحاول من خلال إعلامه المغرض وبياناته الحزبية الصفراء كما جاء في البيان الاخير للجنة التفيذية لحزب ب ي د بتاريخ 26.01.2015 العمل على خطف ذاك الانتصار الرمزي في كوباني وإنكار تضحيات الاطراف الاخرى التي ساهمت في إنجاز هذا الانتصار الرمزي لان هذا التنظيم مدمن على كل مايتعلق بالاختطاف كما يحدث بين الفينة والاخرى من خطف شباب الكرد وخاصة القاصرين منهم . وشتان بين من رفع العلم الكردي وبنى سمعة طيبة للكرد في المحافل الدولية وبين من أنزلها وأساء اليها وشتان بين من هو شرعي و يعطي الشرعية وبين من يحاول الحصول عليها ولو بأي ثمن وشتان بين من يدعو ويعمل على ترسيخ ثقافة التسامح والعيش المشترك وقبول الاخر وبين من يروج لثقافة الحقد والكراهية وعدم قبول الاخر وأصبح يمثل الاستبداد في المنطقة.
مبروك لشعب كردستان تحرير شنكال من رجس تنظيم الدولة الاسلامية(داعش ) بهمة ودماء بيشمركة كردستان بكافة إنتماءاتهم وبقيادة السروك البارزاني الوفي لشعبه .
أنه وعد ووفى بوعده لشعب كردستان بتحرير شنكال .نعم هناك فرق بين من أنجز التحرير وحقق الانتصار وبين من يحاول أن يسرق كل شيء دون ان ينجز أي إنتصار حقيقي لشعب كردستان لا بل أجهض الكثير من الانتصارات الحقيقية التي كانت تليق بشعب كردستان ولكن هؤلاء لا يريدون إلا الهزيمة لشعبنا وكانت عملية إغتيال وإجهاض نتائج تلك الانتخابات القبل الاخيرة في تركيا بتاريخ 07.06.2015 أكبر دليل على تلك العقلية الانهزامية المرتبطة بأجندة ومصالح الدول الغاصبة لكردستان والتسويق لإنتصارات وهمية من خلال إعلام كاذب لامصداقية له.






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=19899