البرزاني رئيساً مُجدّداً، لم لا؟ بل هذا من الحكمة:
التاريخ: الأربعاء 05 اب 2015
الموضوع: اخبار



د.م.درويش

البرزاني يستحق أن يكون ملكاً أو أميراً ولو فخرياً على كوردستان وليس رئيساً فحسب، فرغم التمديد له لرئاسة كوردستان، لابد أن يُكرّم هو والبرزانيين وتاريخهم النضالي بتنصيبه ملكاً أو أميراً على الكورد، وذلك حفظاً وتكريماً له وللبيشمركة والبرزانيين.
كل الأصوات الأخرى السّاعية لإستبعاده من الرئاسة بشكل أو آخر، بطريقة ديمقراطية أو لا أو بسفسطة ما؟ كل هؤلاء عليهم أن يعلموا ويتذكّروا دوماً بأنّهم يسعون لإستبدال أحد أهم حكماء الكورد في هذا العصر، ولو بطريقة ديمقراطية، لكنني أعتبرها ديمقراطية غبية هنا، فالحكماء والعقلاء لا يأتون دوماً، ولا يُستبدلون لأنّهم نادرون بين السّاسة الكورد في هذه الأيام، لذا لابد للحفاظ على حكماء الكورد، والبرزاني أهمّهم في هذه المرحلة. 


والويل للكورد إذا استبدلوا حُكمائهم بأغبياء من مدارس الديمقراطية ذات الشكل الغبي! فالتصويت أو حتى الإستفتاء الديمقراطي بشكله الغبي، يمنح فرصة للأغبياء أو الجهلة من مُعادي الكورد وكوردستان، يمنحهم فرصة كسر الحكمة والعقل والتّقرّب من التّسلّط والجهل. 
فليستيقظ الكورد جميعاً ولينظروا لواقعهم وواقع كوردستان.
بعد الكلام عن الديمقراطية الغبيّة، فلابد من تلافيها والعمل بالديمقراطية الذكيّة التي تُمثّل الوجهة الإيجابية والمفيدة من الديمقراطية وتطبيقها، أي لابد أن يكون هناك شروط ما لابدّ أن تتوفّر في المُصوّتين، وأهم هذه الشروط هي أهلية المصوّتين عقلياً وأخلاقياً وكوردياً.

باحث وكاتب كوردي، 05/08/2015 







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=19498