ردود الأفعال حول نتائج الانتخابات التركية
التاريخ: الأثنين 08 حزيران 2015
الموضوع: اخبار



نجاح الانتخابات بسلاسة انتصار للعملية الديموقراطية السياسية
صلاح بدرالدين

حزب ( الشعوب الديموقراطية ) نال نسبة أقل من نصف الأصوات الكردية اضافة الى أصوات ( علويين ومسيحيين ويسار راديكالي ) في عموم تركيا ويكون هؤلاء صوتوا لبرنامجه الخالي من أي مشروع لحل القضية الكردية في بلد يحوي أكثر من نصف أكراد العالم ويتردد أن تصويت الفئات غير الكردية كان مشروطا بعدة بنود منها عدم التحالف مع حزب أردوغان وفي هذه الحالة مامصير اتفاقية ( أوجلان – هاكان ) للسلام ؟ وماذا سيكون الموقف من الثورة السورية ؟ والعلاقة مع اقليم كردستان العراق ؟ طبعا يهمنا نحن السورييون وفي المقدمة الكرد أن يعم السلام في بلد جار وأن يتطور ويتعمق دعم المهجرين والنازحين واسناد الثورة السورية لتحقيق أهدافها وأن توضع قيود لتدخل ( كرد ب ك ك ) بشؤوننا الداخلية بقوة السلاح حينذاك سنقدم التهاني والتبريكات للفائزين وفي كل الأحوال نجاح الانتخابات بسلاسة انتصار للعملية الديموقراطية السياسية لجميع شعوب تركيا وقواها ومكوناتها .


------------ 
المصلحة القومية الكردية العليا
شادي حاجي
احترامآ لحرية الرأي والرأي الأخر واستجابة لإرادة الملايين من الكرد في باكور كردستان وتقديرآ لممارسة حقهم في التصويت الانتخابي أقول مبروك ... لحزب الشعوب الديمقراطية بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا مع برامجه وسياساته وأأمل أن يكون على قدر تحمل المسؤولية التاريخية في تأمين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في تركيا وفق المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية ذات الشأن وأن يلعب دورآ أكثر إيجابية على صعيد المصلحة القومية الكردية العليا والأمن القومي الكردستاني العام في الأجزاء الأربعة لكردستان وفاءآ لألاف الشهداء الكرد الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الشعب والوطن والقضية .
--------------   
الموقف يلزم الجميع بالاستعداد للتضحية 
عبدالباسط سيدا
وأخيرا انتهت الانتخابات البرلمانية التركية، واُعلنت النتائج. ودخل حزب الشعوب الديمقراطية البرلمان لأول مرة كحزب، وهو الأمر الإيجابي الذي لا بد أن يُبنى عليه بنَفَس عقلاني، لتترجم نتائجة ايجاباً لمصلحة الشعب الكردي في كردستان تركيا وتركيا على وجه العموم. الخطوة التالية التي ينتظرها الجميع تتجسّد في ضرورة استمرارية جهود العملية السلمية لحل القضية الكردية في تركيا على أساس احترام الحقوق الكردية المشروعة، وبما يكفل الإستقرار والتنمية في تركيا والمنطقة عموماً.
ومن الواضح أن حزب العدالة والتنمية - على الرغم من خسارته اللافتة التي تجسّدت في عدم تمكّنه من الحصول على الأغلبية المطلقة- يظل هو الطرف الأكثر استعداداً ، وقدرة، وخبرة ،وتفهماً للدخول في مفاوضات جادة من شأنها الوصول إلى حل عادل للقضية الكردية؛ الأمر الذي سيمكّن الحزب المعني من انطلاقة جديدة تؤهله لتجاوز عوامل الضعف التي تسببت في خسارته الانتخابية؛ وتساعده في الوقت ذاته على الاستمرار في برنامجه الاقتصادي الذي حقق حتى الآن تقدماً استفاد منه الجميع.
الأيام القادمة ستشهد الكثير من التصريحات والمناورات السياسية. ولكن في جميع الأحوال المطلوب من الجميع هو الاّ تتسبّب انفعالات الفوز والفشل في إبعاد مختلف أطراف العملية السياسية في تركيا عن التفكير العقلاني البعيد النظر. الموقف يلزم الجميع بالاستعداد للتضحية، وتجاوز التفكير النمطي، واتخاذ القرارات الجرئية.
------------- 
الكرد شعب حي تواق للحرية والديمقراطية
عبدالجبار شاهين
القرن الحادي والعشرين هو قرن انتصارات الكرد في كل الميادين من آمد وهولير إلى كوباني والحسكة وكل زواية يحارب فيها الكرد ضد العصابات الارهابية ..
ألف مبروك فوز الكرد في الانتخابات البرلمانية وتجاوزهم الحد الذي وضع خصيصاً لاجل منع الكرد من الوصول الى البرلمان ككتلة كردية فالبرغم من كل هذا الكيد والقيد فقد عرف الكرد تجاوزه اليوم وانتصر على تلك القيود ليبرهن للعالم ان الكرد شعب حي تواق للحرية والديمقراطية وأحد أعمدتها الاساسية في المنطقة ..
ألف مبروك لنا ولكرد شمال كردستان ... ألف مبروك HDP ألف مبروك دميرتاش 
------------- 
نحترم خيار كرد تركيا
جيان عمر
نُبارك لكُرد تركيا دخولهم إلى البرلمان التركي، ولست مع اطلاق الأحكام المُسبقة على نتائج عمل حزب الشعوب الديمقراطية (HDP) الذي قرّر خدمة القضية الكُردية في تركيا عبر البرلمان التركي فهذا خيار كُرد تركيا ونحن نحترم خيارهم ونتمنّى لهم الخير وربما يكون هذا هو الطريق الوحيد المُتاح لهم حسب ظروفهم ولننتظر النتائج في المستقبل لنُبدي بعد ذلك رأينا في تجربتهم ونستفيد من ايجابياتها وسلبياتها..
كما أتمنى كخطوةٍ أولى أن تُصدر الحكومة التركية المقبلة عفواً عاماً عن المقاتلين الكُرد في صفوف حزب العمال الكُردستاني وتفسح لهم المجال للعودة إلى مدنهم وقراهم وذويهم للعمل بشكلٍ سياسيٍ مع أحزابهم وطرح مطالبهم والسعي في الحصول عليها بالطرق التي يختارونها وفي نفس الوقت أتمنى من كُرد تركيا في حزب العمال الكُردستاني المتواجدين في سوريا والعراق وإيران احترام خيارات الكُرد في هذه الدول أيضاً وعدم فرض أنفسهم أوصياء عليهم بقوة السلاح فكلٌ منهم يملك أحزاباً وحركاتٍ سياسية ومثقفين وأكاديميين وطنيين قادرين على حسم خياراتهم والعمل في سبيلها لخدمة شعوبهم...
------------------ 
انتصار التوجه للنضال السلمي
فواز محمود
اولا مرحى لل HDP لهذا الفوز في الانتخابات البرلمانية والتي سيكون لها اثار عميقة على مستوى البلاد وخارجها ايضا 
ثانيا كل الكرد تلقوا الفوز بارتياح كبير لان النجاح في اي جزء كردستاني هو انتصار للكل .
ثالثا" وهو الاهم ان هذا الانتصار جاء بعد التوجه للنضال السلمي من قبل الحزب وتراجع العمل العسكري من قبل ال PKK وهذا ما كنا ندعو اليه منذ ثلاثة عقود حيث القوانين التركية تتيح للمكون الكردي الدخول في الحكومة والولوج في المناصب العليا عندما يحسن الاستفادة من اصوات ملايين الكرد في تركيا وهذا ما حصل فعلا .. تهانينا ولكن لابد من برامج واضحة تخدم الاعتراف بواقع وجود الشعب الكردي وهذا ما سيزيد الرصيد في الانتخابات القادمة .
------------- 
"ليس فوزاً محصوراً"
عمر كوجري
الأوباش الذين يتهموننا أننا أحببنا أن يفوز أردوغان ويخسر HDP أشفق عليهم بالفعل .. ولن أقول شيئا آخر..
بأي حال من صوّت لفوز الحزب هم أهلنا الكرد في شمالي كردستان، والعديد من الارومات الاثنية في تركيا. 
نفرح لفرح أهلنا الكرد.. ولسنا في عداء مع HDP
بهذه المناسبة نهنئ الحزب، ونهنئ الكرد جميعاً ... ومطلوب من السيد ديمرتاش وحزبه جملة من الأمور منها:
- اعتبار هذا النصر نصراً لكل الكرد وفي كل مكان. هذا يزيد النصر قوة ومنعة.
-الانفتاح على الحركة السياسية الكردية في أربعة أجزاء كردستان، وتطوير العلاقات مع رئاسة وحكومة جنوبي كردستان، وعدم تقديم تصريحات لا تخدم الصف الكردي ووحدة " الحال" الكردية، خصوصاً أن داعش " الربيبة الاستخباراتية " الاقليمية بالمرصاد وموجودة على أرضنا.
- استغلال الوجود الكردي الكبير لأول مرة وبهذا القدر لتقديم الورقة الكردية في صيغتها القومية، وقطف ثمار قومية من الطورانيين الاتراك.
- التدخل لتحسين العلاقات " غير الودية " بين حزب PYD ومجلس تف دم وأحزاب المجلس الكردي، ونصيحة الحزب بأن البعض الكثير الذي يخرج كل يوم لا يرضي الكثير، ويساهم في إفراغ المنطقة الكردية من سكانها، وهروب الشباب، وغيرها الكثير " الخطأ".
- استغلال التواجد الكبير للنواب الكرد دبلوماسياً، على المستوى الدولي للتسويق لورقة " الدولة الكردية" وترك المفاهيم الفضفاضة والغامضة من قبيل " الشعوب الديمقراطية" واعتبار ذلك خطوة" ذكية" لكسب أصوات بعض الترك والعلويين والعرب وغيرهم... وهذا مشروع في العمل السياسي.
- تحسين العلاقة مع الشعب السوري في محنته الكبيرة خصوصاً يقيم في تركيا أكثر من مليون سوري.
- تحسين العلاقة مع كل المكونات المتعايشة في تركيا، حتى تندحر ورقة غلاة العثمانيين " الجدد" وكذا اليمينيين المتطرفين، واليساريين العنصريين الذين لا يريدون أن تقوم للكرد قائمة.
------------------ 
الى متى هذه الدونية
هوشنك أوسي
يا حضرة الابوجي السوري المحترم
يا حضرات الابوجيات السوريات المحترمات... 
تحية طيبة وبعد
ما تحقق في تركيا من مكاسب سياسية، منذ دخول 17 كردي الى البرلمان سنة 1991، وما تلا ذلك من الفوز بالبلديات ودخول البرلمان، كمستقلين، الى يوم 7 حزيران... كل هذه المكاسب، لعب فيه كرد سورية دور العامود الفقري، والحاضنة الشعبية، والداعم والسند الاستراتيجي... ودفع كرد سورية اكثر من 6000 شهيد وشهيدة في سبيل ذلك، وما زال ابناء كرد سورية تحت السلاح في قنديل، آمد، ديرسم، بوطان....
يعني، يحق لك ان تفرح... ويجب ان تفرح بعمق.... ولكن، لا تنزلق الى هذا القدر من الدونية، بحيث ترى نفسك تحصيل حاصل، وتابع يجب ان تثبت لكرد تركيا انك آبوجي حتى النخاع، في اللحظة، الف مرة....
تعامل مع هذا الانتصار على قاعدة الندية... ويجب على كرد تركيا، ان يشكروك، قياماً وقعودا، وفي اللحظة، الف مرة... ويبوس ايديك على ما عملت، وتعمله حتى الآن لكردستان تركيا... بالرغم انه يمكنك التعامل على قاعدة التعالي، ولن يلومك احد على ذلك، لكن شيمك لا تدفعك لذلك. لأن كدك وجهدك ونضالك والفواتير التي دفعتها، تفقأ اكبر عين...
يعني، بلاها هذه الدونية.... بلاها هذه التبعية المقرفة، وخلي عندك شويت شخصية.
اعزائي الابوجيين والابوجيات السوريين والسوريات....
هم برلمانيون، وانتم سلطة وإدارة... ولسا امامهم أشواط حتى يصلوا الى مستوى ما انت فيه... شوفوا حالكم شوي، وبلا هالتواضع المبالغ فيه... لستم مجبرين على ان تثبتوا لهم انكم آبوجيين، في اللحظة، الف مرة.
حتى كلمة شكر لكرد سورية، لم تخرج من فم دمرتاش. بينما شكر داوود اوغلو كل متعاطف مع دعوة العدالة والتنمية، في مشارق الارض ومغاربها.
------------- 
الهوا السياسي لأكراد سوريا لم يعد هوا سورياً !!! 
سليمان يوسف
احتفالات أم عرض عضلات؟؟ حتى ساعات متاخرة من ليلة أمس الأحد عاشت القامشلي على وقع اطلاق الرصاص الحي من الأسلحة الاتوماتيكية وبغزارة وعلى أصوات زمامير السيارات وهي تجوب شوارع المدينة ، احتفالاً بفوز حزب الشعوب الديمقراطية الكردي( الذراع السياسي لحزب العمال الكردستاني) في الانتخابات البرلمانية في تركيا التي جرت يوم أمس.. الاحتفالات قام بها أنصار وجماهير حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ( الفرع السوري لحزب العمال الكردسناني) ... لا أدري كم هو مقبولاً أن يفوز حزباً كردياً في تركيا أو العراق ويخرج أنصار هذا الحزب أو ذاك من الأكراد السوريين الى الشوارع ليحتفلوا بهذه الطريقة من دون أن يكترث أحداً من المحتفلين لمخاطر اطلاق الرصاص الحي بهذه الطريقة والكثافة على أهالي المدينة... أم أن هي مناسبة وفرصة لعرض العضلات وابراز القوة للآخرين ؟؟؟ .. احتفالات الأمس تؤكد من جديد على أن الهوا السياسي لأكراد سوريا لم يعد هوا سورياً !!! 
---------------- 
أين ذهب حوالي 65% من أصوات الكرد؟!!!
منتصر داود
مبروك لحزب HDP حصوله على حوالي 35% من أصوات الكرد في تركيا. يعني لو كان المناطق الكردية دولة مستقلة فرضاً لكان حزب HDP من أحد الأحزاب المعارضة في تلك الدولة .
أليس من المفروض على مناصري هذا الحزب البحث عن أسباب هذا الإخفاق بدل التزمير لهذه النتيجة التي لا أعتبرها انتصاراً كونه الحزب الكردي الوحيد الذي يخوض هذه الانتخابات. أين ذهب حوالي 65% من أصوات الكرد؟!!!







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=19265