خالد جميل محمد
المثقفون والمبدعون وذوو الإنتاج
الفكري الذين يفضلون البقاء خارج الأطر التنظيمية / الحزبية يختارون هذا المنحى
لأسباب كثيرة منها:
- عدم استعدادهم الدخول في لعبة التكتلات وكَسْرِ أيدي
(الرفاق!).
- تجنُّب الانخراط في المكائد والمؤامرات الموجودة ضمن التنظيم
الواحد غالباً.
- تجنُّبُ التصفيق والــ (شاباش) لشخصيات معيَّنة وتوجهات غير
جديرة بالتصفيق.
- اصطدامهم بعقبات التهميش والإقصاء من المحاور الرئيسة التي
تخشى صعود النخبة الواعية ضمن صفوف التنظيم خشيةً على مناصب تلك المحاور ومكاسبها.
- إدراكهم الفعلي لما يواجهونه من معاداة أصحاب القرار لكل ما له علاقة بتطوير
التنظيم وتأهيله بصورة لا تفسح مجالاً للمتسلقين والجهلة ممن كرَّهوا المخلصين بــ
(العمل التنظيمي/ الحزبي).
- رفضهم الدخول في مِحراب الطاعة لمن لا يليق بهم أن
يكونوا قادةً لمرحلة شديدة الحساسية والخطورة.
- إحساسهم بالإذلال والإهانة
بطرائق مختلفة تجعلهم يفضلون العمل الفردي الناجح على العمل التنظيمي الفاشل.
https://www.facebook.com/xalidcemil.muhemmed/posts/826504927434591?pnref=story