رأي يحتمل الخطأ وعكسَه
التاريخ: الثلاثاء 26 ايار 2015
الموضوع: اخبار



خالد جميل محمد

المثقفون والمبدعون وذوو الإنتاج الفكري الذين يفضلون البقاء خارج الأطر التنظيمية / الحزبية يختارون هذا المنحى لأسباب كثيرة منها:
- عدم استعدادهم الدخول في لعبة التكتلات وكَسْرِ أيدي (الرفاق!).
- تجنُّب الانخراط في المكائد والمؤامرات الموجودة ضمن التنظيم الواحد غالباً.
- تجنُّبُ التصفيق والــ (شاباش) لشخصيات معيَّنة وتوجهات غير جديرة بالتصفيق.
- اصطدامهم بعقبات التهميش والإقصاء من المحاور الرئيسة التي تخشى صعود النخبة الواعية ضمن صفوف التنظيم خشيةً على مناصب تلك المحاور ومكاسبها.


- إدراكهم الفعلي لما يواجهونه من معاداة أصحاب القرار لكل ما له علاقة بتطوير التنظيم وتأهيله بصورة لا تفسح مجالاً للمتسلقين والجهلة ممن كرَّهوا المخلصين بــ (العمل التنظيمي/ الحزبي).
- رفضهم الدخول في مِحراب الطاعة لمن لا يليق بهم أن يكونوا قادةً لمرحلة شديدة الحساسية والخطورة.
- إحساسهم بالإذلال والإهانة بطرائق مختلفة تجعلهم يفضلون العمل الفردي الناجح على العمل التنظيمي الفاشل.
https://www.facebook.com/xalidcemil.muhemmed/posts/826504927434591?pnref=story 
 






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=19214