قادة البيشمركة في قصر الأليزيه
التاريخ: الجمعة 03 نيسان 2015
الموضوع: اخبار



توفيق عبد المجيد 

مقدمات وممهدات لأحداث مستقبلية انعطافية في المنطقة ، قاعدتها ومنطلقها كردستان العراق ، تلك البقعة الجغرافية الحساسة والهامة ، بل المحورية ومرتكز توجيه الأحداث  لتنعكس تداعياتها على هذه المنطقة الملتهبة بنيران صنيعة الدول التي هضمت الحق الكوردي ولازالت مستمرة في سياسة التعالي والإنكار " داعش " التي تجسد مختلف أشكال الحقد والتآمر على شعبنا الكوردي المسالم المدافع عن حقوقه المشروعة . فهل ستغير هذه الدول والمنظمات الإرهابية سياستها ونظرتها الاستعلائية نحو الكورد ؟ أم ستستمر على هذا النهج ؟ والكلام موجه للدولة العربية التي تقود الآن " عاصفة الحزم " لتنظر للقضية بمنظار مختلف فيه خير شعوب المنطقة ودولها أجمع .


ونظراً لأهمية الكورد وكوردستان في معادلة الدول الإقليمية والصديقة كرقم ليس من الممكن تجاهله والقفز فوقه واستبعاده ، أقدمت فرنسا على خطوة نوعية عندما استقبل  رئيسها ووزير دفاعها وكبار قادتها ، وزير وقادة قوات البيشمركة في قصر الأليزيه .
  حدث هام يكمن في طياته الكثير من التفسيرات الهامة لمستجدات أهم ، ويلقي بظلاله على الكثير من المتغيرات التي ستشهدها ساحات المنطقة ، ونقرأ في ثناياه الكثير من الإيجابيات ، لعل من أهمها أن القوة الكورية المتمثلة في " البيشمركة " صارت موضع اهتمام وعناية لدى الكثير من الدول الفاعلة والمؤثرة في صناعة القرار العالمي ، وستبقى القوة الأولى ، ورأس الروح في المنطقة ، وجزءاً معتمداً لدى  التحالف الدولي المناهض للإرهاب والإرهابيين .
   3/4/2015






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=18937