بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كردستان وروح الفقيد محمد أمين, ثم قدمت فرقة نارين أغنية الشهيد , والقيت بعد ذلك العديد من الكلمات والقصائد وبرقيات التعزية بهذه المناسبة منها:
- محمد اسماعيل / كلمة البارتي
- صلاح بيرو / كلمة اللجنة المنطقية في الجزيرة (للبارتي)
- كلمة (ماف)
- موسى زاخراني / باسم أصدقاء الفقيد
- كوني ره ش / شعر
- حواس محمود / شعر
- محمد سعيد / شعر
- ابراهيم اليوسف / شعر
- محمد سعيد / شعر
- جيان / شعر
- بافي كاوا / شعر
- هيام / شعر
- كلمة عائلة الفقيد القاها شقيق الفقيد: حسن محمد
ومن البرقيات
- الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا
- برقية حزب آزادي الكردي في سوريا
- برقية تيار المستقبل الكردي في سوريا
- برقية جمال تيريز
- برقية فضائية كردستان
- برقية مجلة نرجس
- برقية بافل علي / عن اتحاد الاعلام الكردستاني
- برقية ديا جوان
- برقية موقع كسكسور
- برقية موقع قامشلو. نيت
- برقية موقع ولاتي مه
وفي نهاية الحفل تحدث الى مراسلنا كل من:
الأستاذ محمد إسماعيل عضو اللجنة المركزية للبارتي:
الأستاذ محمد أمين بافي كاوا كان من الكوادر المتقدمة في صفوف البارتي ناضل بكل طاقاته من أجل حقوق الشعب الكوردي و في كل المجالات , في السياسة , في الكتابة و في مجال حقوق الأنسان .
و لكن للأسف رحل مبكراًً في وقت كان الشعب الكردي أحوج ما يكون لهكذا مثقف وسياسي و شاعر و مبدع و حقوقي. و نحن كلنا أمل في شبابنا و شاباتنا أن يكملوا المسيرة من أجل نيل الحقوق الكوردية في سوريا و نعاهد الفقيد بأن نكمل المسيرة. و شكراً لموقع ولاتي مه , الموقع الثقافي و السياسي الضخم و الجميل, الكثيرون يتصفحون هذا الموقع و أنا أيضاً أتصفحه يومياً.
(أم كاوا) زوجة الفقيد:
بداية نرحب بكم و نشكر جهودكم في نقل مراسيم الجنازة و العزاء و الأن في الأربعينية.
عندما جائتني المكالمة الهاتفية المفجعة بموت أبو (كاوا) حقيقة لم أصدق الخبر و قلت أن أبو كاوا لم يمت و ذهبت في استقبال جنازته و مشيت فيها و شاركت في دفنه و حتى الآن في أربعينيته أنتظر قدوم أبو كاوا, وذهبت الى هولير بعد العزاء لزيارة ولدي البكر كاوا و في الطريق قلت لنفسي ان أبو كاوا سيكون في استقبالي و وصلت الى دار أبو كاوا في هولير و أثناء مكوثي هناك كلما سمعت صوت سيارة كنت أقول لقد وصل بافي كاوا و عشت هناك مع ذكرياته بعض من الوقت. الحمد لله بأن ولدي كاوا سيكمل مسيرة والده.
أحياناً كنت أقول للفقيد أنت تتعب نفسك كثيراً و كان الفقيد يرد علي و هو يبتسم - و كان أبتسامته الرقيقة لا تفارقه- : أم كاوا أنا خلقت لأجل قضيتي و لن أتخلى عنها أبداً. و دائماً كنت أقول للفقيد بوركت لهذا الاخلاص و يا ليتني كنت أستطيع أن أعمل مثلك و كان الفقيد دائم القراءة و الكتابة و يتصفح المواقع في الأنترنت ليلاً و نهاراً.
حقيقة الشعب الكوردي في سوريا كان وفياً للفقيد و شاركونا في كل شيئ من أول يوم من وصول الجنازة الى منطقة تل كوجر و حتى و صول الجنازة الى مقبرة قدور بك و في طيلة أيام العزاء و الآن في أربعينية الشهيد الحقيقة أبو كاوا كان ملكاً للشعب الكوردي أولاً و لنا ثانياً. أشكرهم جزيل الشكر لما قدموه من أجل الفقيد.
و الحقيقة ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العراق لم يقصر مع الشهيد في حياته و في مماته أشكرهم جزيل الشكر.
حسن محمد شقيق الفقيد بافي كاوا:
موقع ولاتي مه كان حاضراً في أول لحظة من سماع الخبر و في الجنازة و أيام العزاء و الآن في اربعينية الفقيد. أشكركم جزيل الشكر و أشكر كل من حضر و كل من القى كلمة و كل من راسلنا. شكراً للجميع.