في فترة الزخم الوطني أو "ثورات" التحرر الوطني في النصف الاول من القرن الماضي، كانت فكرة "الكردايتيّة" أو " القومية الكردستانية" كما غيرها من الافكار القومية التحررية و الوحدوية في العالم الثالث، مصدر و قوة جذب سياسي وجداني و فكري، ليس على مستوى النخب السياسية و الثقافية فحسب، بل على مستوى القاعدة الشعبية الأوسع، كحالة نزوع للتخلص من الحدود المصطنعة و الخلاص من دوامة ضياع الانتماء الى الدول القمعية الناشئة و بالتالي الحلم بتحقيق الدولة الكردستانية القومية الموحدة الحرة و التخلص من اضطهاد و عنصرية الآخر ...