ملاحظات على الملتقى الثقافي في هولير
التاريخ: الأثنين 24 حزيران 2013
الموضوع: اخبار



أمين عثمان

خطوة ايجابية أن يجتمع مجموعة من الكتاب والمثقفين الكورد ، ولو جاءت متأخرا . نشجع ونؤيد اية خطوة صغيرة او كبيرة بين المثقفين الكورد. مهما اختلف الاراء والتوجهات وخاصة في المنعطف التاريخي للثورة السورية ، والمسؤولية التي تقع على عاتق المثقف الكوردي في تنوير ووعي المجتمع الكوردي . كم تمنيت ان يكون كونفراسا شاملا للكتاب والمثقفين الكورد يتم اللقاء والتعارف والتشاور والتسامح . ووضع خطوط عريضة وبرنامج لقيادة المرحلة ، ما أحوجنا الى الحوار وحل الخلافات والمهاترات والتخوين ، ما يلزمنا اكثر من لقاء وحوار لنكون فاعلين وليس منفعلين ، لان المثقفون اكثر من يتعرضون ويشعرون بالظلم والعذاب . وأتمنى ان يكون الملتقى خطوة أولى تليها لقاءات وحوارات وكونفراسات ومؤتمرات بين المثقفين الكورد السوريين .


1- تنظيم الملتقى جاءت خاطفا وليست من جهة ثقافية بل من جهة سياسية.

2-عدم وجود لجنة ثقافية منظمة وتم اختيار الاعضاء لحضور الملتقى بانتقائية .
3- بيان الختامي جاءت كبيان سياسي وفيها مغالطات أكد على ان الحضور موالون للثورة والبقية ..؟
4- ردود الافعال واسلوب وخطاب الاعضاء انفعالي بعيدا عن النقد الذاتي
5- في البيان الختامي لم يكن واضحا مطالب المثقفين الكورد من المعارضة والحقوق الكوردية هل الفيدرالية ام الحكم الذاتي ام الحقوق الثقافية
ردود الافعال على الملتقى بين المثقفين انفسهم بعضهم اعلنها انتصارا على خصمومه والاخر اعتبارها فاشلا
والبعض كان تطرفا باسلوبه في الشتم والاساءة الشخصية لبعض الكتاب بعيدا عن الاخلاق والثقافة
اتمنى ان أرى مبادرات وخطوات رائعة من كتابنا ومثقفينا في نشر ثقافة التسامح والحب والحوار ونبذ لغة العنف والاساءة والكراهية .






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=15776