بيان مناشدة لأعضاء تيار المستقبل الكوردي لتجاوز خلافاتهم
التاريخ: الثلاثاء 19 اذار 2013
الموضوع: اخبار



   نناشد جميع أعضاء تيار المستقبل الكوردي تجاوز الخلافات مهما كان حجمها فلا بديل عن المصالحة
ان الخلافات بين اعضاء تيار المستقبل الكوردي، من خلال المتابعة والرصد، لم تتعد اطار الخلافات الهامشية والتنظيمية البحتة، التي يجب تجاوزها وتخطيها بروح من المسؤولية التاريخية ، الوطنية والقومية، من قبل الجميع. 
علينا أن نستوعب خلافاتنا في وحدتنا ونتعلم معالجتها بأساليب أخرى غير الاسلوب السائد، والمهيمن والمعبر عنه بالطلاق التنظيمي. 
وان تيار المستقبل الكوردي ليس تنظيما تقليديا أو حزبا عقائديا بالأساس ، فأن إختلاق الرؤى وتعدد وجهات وزوايا النظر جزء بنيوي من مهامه وبنيته التنظيمية.


المطلوب من الجميع تخطي الخلافات، والعمل من اجل وضع الأسس والمحددات اللازمة لتجاوزها نهائيا ، كي لا تبقى عائقا أمام ضرورات رص الصفوف وتوحيد الحهود من أجل إعادة الألق النضالي والتنظيمي الى التيار، كاطار تنظيمي، مدني وسياسي وثقافي، يناضل من اجل أن يكون تعبيرا سياسيا مكثفا لتطلعات وأمال شعبنا في لحظة تاريخية مصيرية.
لقد تأسس التيار في غمرة النضال وفي مرحلة النهوض الجماهيري الكوردي ، على خلاف معظم التنظيمات السياسية الاخرى، ومازالت تلك الضرورات تفرض ذاتها عليه كي يكون حقا تعبيرا سياسيا ورافعة نضالية للحالة الثورية القائمة الان في المناطق الكوردية وفي عموم سوريا.
حرصا منا على ابقاء هذه الشعلة النضالية، التي تعمدت بالدماء الزكية لمؤسسها، القائد الشهيد مشعل التمو، متقدة، نناشد جميع أعضاء تيار المستقبل الكوردي تجاوز كافة الخلافات مهما كان حجمها وتوحيد الصفوف فلا بديل عن المصالحة في ظل هذا الانحراف الخطير في مسار الثورة السورية المباركة وتصاعد وتيرة الفتنة القومية وتهديد السلم الاهلي في المناطق الكوردية لابد من توحيد الصفوف والعمل وفق ماتمليه علينا مصلحة شعبنا السوري عامة والكوردي خاصة في الحرية والخلاص من الاستبداد وتجاوز المصالح الفردية والخاصة وفاء لنهج عميد الشهداء ومؤسس التيار ،الذي التقينا وتربينا عليه واقسمنا لدمه الطاهر بان نتابع طريق النضال حتى تنال سوريا حريتها وينال شعبنا الكوردي كافة حقوقه القومية العادلة في ظل وطن سوري ديمقراطي تعددي تشاركي .
زاهيدة رشكيلو
مروان عثمان
عبد الحميد خليل
مارسيل مشعل تمو 
هوشنك اوصمان صبري
زنار شيخموس
بهاء محمد
ابراهيم خلف
عبد السلام عثمان  
مسعود حامد
محمد دقوري






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=15240