بيان صحفي: الائتلاف الوطني يدين تدخل حزب الله وإيران في سوريا
التاريخ: الأثنين 18 شباط 2013
الموضوع: اخبار



تشير شهادات العديد من السوريين والأحداث التي تم توثيقها منذ بداية الثورة في سوريا، إلى التورط المباشر لحزب الله الموالي لإيران وقواته في أعمال القتل والإجرام والاعتداء على حرمات السوريين، تحت ستار دعم صمود نظام الأسد في وجه المؤامرة التي تستهدفه، وضمن هذا السياق تدخله العسكري الأخير في منطقة القصير قرب حمص!
كما خرجت علينا في الآونة الأخيرة القيادة الإيرانية بتصريحات لا يمكن فهمها إلا كتدخل وقح في شؤون الشعب السوري بنبرة وصائية بل وإعلان حرب مباشرة عليه، عبر الدعوة لتشكيل قوات تدخل متخصصة بحروب المدن والشوارع لتقديم العون لنظام الأسد.


إن تدخل إيران وتابعها حزب الله في الشؤون السورية وتعديهما السافر على الشعب السوري والسيادة الوطنية أمر لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أو حجة، ويعتبر خرقاً وانتهاكاً للقوانين والاتفاقات الدولية لا يمكن السكوت عنه.
يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها عناصر حزب الله على الأراضي السورية، مدفوعة بتصريحات إيرانية تفوح منها رائحة الهيمنة الاستعمارية البغيضة، والتي تشير إلى مدى تخبط الإيرانيين وفقدانهم للتوازن السياسي المنطقي لحساب المصالح الآنية والخطاب الأيديولوجي الموتور.
أما على صعيد الدعوات للحلول السياسية والترحيب الذي تلقاه المبادرات التفاوضية التي يطرحهاالائتلاف، فمن الضروري التنبيه إلى أن تحقيق أي تقدم مرهون بالجدية التي يبديها المجتمع الدولي ومؤسساته في دعم هذه المبادرات، وذلك عبر تضمينها لآليات تنفيذ ملزمة للنظام تحت طائلة التدخل الدولي المباشر، في حال إخلاله بأي شرط أو بند من البنود التي يتم الاتفاق عليها.
إن أي مقترح حل سياسي لا يحتوي على آليات التزام الأطراف به، سيكون فرصة أخرى ومهلة جديدة تطيل فترة القتل والتدمير الذي يقوم به نظام الأسد وحلفائه بشكل يومي بحق الشعب السوري، وإن محددات الحل السياسي التي وضعتها الهيئة السياسية المؤقتة في الائتلاف الوطني مؤخراً واضحة، ولا بد للمجتمع الدولي أن يضمن إلتزام النظام السوري بوقف عدوانه المتكرر على شعبه قبل الشروع بأي حل سياسي.
الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لأسرانا
عاشت سوريا، وعاش شعبها حراً عزيزاً

المكتب الإعلامي
الائتلاف الوطني
القاهرة، ١٨ شباط ٢٠١٣








أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=15043