تصريح من هوشنك درويش عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي
التاريخ: الجمعة 09 تشرين الثاني 2012
الموضوع: اخبار



كان من المقرر ان يشارك وفد المجلس الوطني الكردي والذي تم انتخابه في مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي, في مؤتمر دوحة للمعارضة السورية وهم حسب تسلسل الاصوات:
1ـ السيد هوشنك درويش
2 ـ السيد مصطفى أوسو
3 ـ صالح كدو
4 ـ السيد عبد الحكيم بشار
ولكن مساء انعقاد المؤتمر,وفي اتصال هاتفي أبلغني السيد عبد الحكيم بشار بوصول دعوات الحضور باسماء ثلاثة من الوفد ماعدا هوشنك درويش,بمعنى ان الجهة المدعوة هي التي لم تقوم بارسال الدعوة .


 لذلك قمت بالاتصال مباشرة مع المعارض السوري ومؤسس فكرة المؤتمر رياض سيف وأبلغني بانه ليس من حقهم اضافةأو شطب اسم من أسماء الوفد لان المجلس الكردي هو ينتخب من يمثله , وطلب من مدير مكتبه السيد زهير متابعة الموضوع معي , وفعلا اتصل معي وأخبرني انه لاوجود لاسم هوشنك درويش في اسماء وفد المجلس  الكردي الذي قدم له وهم :
1 ـ السيد عبد الحكيم بشار 2 ـ السيد صالح كدو 3 ـ السيد مصطفى أوسو 4 ـ السيد محمد مصطفى محمد.
وقال مدير مكتب رياض سيف ان هذه الاسماء وصلتني من السيد عبد الحكيم بشار , وبعدها طلب مني ارسال اسماء الوفد كما هي له , فارسلت له الرسالة الرسمية التي ارسلت من رئيس المجلس الوطني الكردي الى الخارجية القطرية وفيها الاسماء التي تمثل المجلس الوطني الكردي , وبعد اطلاعه على الرسالة والاسماء اعرب عن اسفه واعتذاره , ووعد بانهم سيعالجون هذا الخطأ , وفعلا بعد ذلك بدقائق قام المعارض السوري رياض سيف بالاتصال مع رئاسة الاقليم وطلب حضور عضو الوفد الرابع هوشنك درويش الى المؤتمر , فاتصلت معي رئاسة الاقليم مشكورة ونقلت الي الرسالة واعلنت عن استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لترتيب وصولي الى الدوحة .ولكن لاسباب فنية وتقنية اعلنت عن عدم ذهابي .  
وبقي ان أقول لم أكن اطلاقا بصدد الادلاء بأية تصريحات ولكن من كثرة الاتصالات والتساؤلات التي كانت ستفسر وتسأل عن السبب ولماذا لم أشارك في مؤتمر دوحة للمعارضة السورية مع انني منتخب من المجلس الوطني الكردي, فكان لابد من هذا التصريح الذي التزمت فيه بتقديم الحقيقة كما جرى وايضا الابتعاد عن اللغة التصعيدية لان ذلك لايخدم مجلسنا الوطني الكردي ولا قضيتنا العادلة والمشروعة .
هوشنك درويش
عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي
9 /11 / 2012







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=14421