الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي تعقد لقاءً تشاوريا مع هيئات واتحادات المجتمع المدني للبحث في آليات انتخاب مندوبي المؤتمر الثاني للمجلس
التاريخ: الأربعاء 26 ايلول 2012
الموضوع: اخبار



(ولاتي مه – خاص) بتاريخ 23/9/2012 عقدت الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي, المكونة من السادة "فيصل يوسف, خالد جميل محمد ودلشا أيو" لقاءً مع الهيئات والاتحادات الثقافية والاجتماعية, وبعض الكتاب والمثقفين. الغاية من اللقاء –كما جاء في كلمات أعضاء الهيئة في افتتاح مناقشات اللقاء-  هو تبادل الآراء والتشاور حول آلية عقد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي الذي اقترب موعد انعقاده.
  على الرغم من وضوح فكرة اللقاء والغاية منه, فان معظم المداخلات صبت في اتجاه آخر وهو تقييم عمل المجلس في الفترة السابقة..


أهم المداخلات :

كوملا آفرين: انتقدت عدم وضوح مهام هيئات المجلس المشكلة وألية اتخاذ القرارات فيها , وانعدام فاعلية دور المرأة فيها وطالبت بتمثيل اكبر لها مستقبلا وان تكون نسبة تمثيلها في جميع هيئات المجلس لا تقل عن 20%, وعدم تدخل المجلس في تعيين المستقلين كما حدث سابقا , وان تكون آلية اتخاذ القرارات بالأغلبية وليس توافقيا..
موقع كوليلك: اشار ممثل موقع كوليلك الى التهديدات التي يتعرض لها الكتاب الذين يكتبون مقالات نقدية لعمل المجلس, وتساءل عن سبب عدم تنفيذ قرارات المجلس والناتج عن عدم وجود عمل فاعل وحاسم على الأرض.. وطالب من المجلس العمل على توحيد صفوف الاتحادات المتشرزمة ..
كوني ره ش (كاتب): قدم الشكر للمجلس الوطني الكردي الذي حافظ على السلم والاستقرار في المنطقة وحماها من الحرب والخراب والدمار.. واعتبر وجود السيد خالد جميل محمد كممثل للمثقفين في الهيئة الرئاسية للمجلس مفخرة للكتاب والمثقفين .. وطلب من المجلس الوطني الكردي التركيز على وحدة صفوف الكورد منعا للاقتتال, والتواصل الأخوي مع العرب والكلدوآشور من أهل المنطقة واعطاء دور اكبر للمرأة الكوردية واللغة الكوردية ..
جمعية الاقتصاديين الكورد: اهم النقاط التي تضمنت ورقة الجمعية : ضرورة ان تكون التمثيل نسبي للأحزاب والتنسيقيات والنخب , تحديد حق تقرير المصير بالفدرالية على غرار فدراليات اوربا, المانيا وسويسرا .. وغيرها , اعتماد اللغة الكوردية لغة رسمية في البلاد , ضرورة املاء الفراغ الاداري في المناطق الكوردية .. انشاء فريق اعلامي متكامل ومتحدث رسمي باسم المجلس الوطني الكردي.. تأسيس قناة تلفزيونية .. الابتعاد عن التكتلات الحزبية الضيقة .. تجميد أي عضو او حزب لا يلتزم بقرارات المجلس
آرشك بارافي (مركز اللغة الكردية): تساءل هل الغاية من الجلسة هو تقييم عمل المجلس او تقديم الاقتراحات..
ابراهيم عباس ابراهيم (جمعية سوبارتو): رأى ان تكون علاقة المجلس مع المؤسسات المدنية علاقة مؤسساتية، وليست علاقة قائمة على الوصاية والإملاء، والنبذ لدى اختلاف الآراء والمواقف..
جمعية شاوشكا للمرأة: توقفت ممثلة جمعية شاوشكا عند ظاهرة الهجرة الجماعية وطالبت بمعالجتها جديا وطالبت بدور فاعل للمرأة على أرض الوقع وليس فقط مجرد تمثيل شكلي في المجلس, وكذلك اعطاء دور اكبر لهيئات المجتمع المدني.. وتساءلت عن سبب الضعف الذي اصاب مشاركة الكورد في الثورة ..
كوجكا جكرخوين: اوضح مملثها بانهم اعدوا ورقة تتضمن العديد من الافكار و الاقتراحات وسيتم تقديمها خطيا الى المجلس ..
لوند حسين (اتحاد الصحيين الكورد) : انتقد تدخل الاحزاب في تشكيل هيئات المجتمع المدني, وذكر كمثال على ذلك كثرة الجمعيات التي تخص المرأة, وتمنى من المجلس رفع وصايته عن هذه الهيئات.. واشاد بعمل الهيئة الرئاسية في الفترة الأخيرة في تواصلها مع الناس والاستماع اليهم من خلال الندوات الجماهيرية .. وانتقد الاصطفافات داخل المجلس الوطني الكردي وضعف التعاون مع مجلس غرب كوردستان في معالجة تجاوزات قوات حماية الشعب.. وتساءل عن سبب عدم وجود كتائب مسلحة تابعة للمجلس.. وانتقد ضعف مشاركة المجلس في المظاهرات السلمية, واعتبر هذه المشاركة مجرد إثبات وجود, دون ان يكون له دور فاعل في دعوة الناس الى التظاهر وتطوير اسلوب التظاهر .. واكد ان المجلس مقصر في البحث عن حالات الاغتيال والاعتقال التي تتم بحق القيادات والنشطاء الكورد, واظهار المسؤولين عن هذه الأعمال, هل النظام مسؤول عنها ام اطراف أخرى .. واقترح تأسيس مركز إعلامي للمجلس يدار بمهنية بعيدا عن الولاءات الحزبية.. واخيرا تمنى من المجلس قبول اتحاد الصحفيين كمراقب في اجتماعات المؤتمر..
خانم (الاتحاد النسائي): تحدثت ممثلة الاتحاد عن الآمال التي عقدت على المجلس ولم تتحقق , وكذلك الآمال التي عقدت على الهيئة الكردية العليا والتي اعتبرت خطوة نوعية, ولكن ما حدث ان مجلس غرب كوردستان هو الذي استحوذ على كل شيء واصبحت زمام المبادرة بايديهم.. وانتقد الموقف الغامض والغير مفهوم للمجلس الوطني الكردي من المجلس الوطني السوري, وانتقدت التمثيل الضعيف للمرأة ودورها الهامشي في المجلس مع ان للمرأة دور أساسي في بناء المجتمع, واقترحت تشكيل لجنة قانونية ضمن المجلس للمساهمة في تأسيس الدستور السوري مستقبلا ..
برزو محمود (اتحاد الكتاب الكورد): تطرق الى دور الكورد في الثورة وقال ان هذا الدور كان فاعلا في البداية ولكن مع مرور الوقت بات الناس يتساءلون هل الكورد مع الثورة أم لا .. وانتقد بشدة الانسحابات المتكررة للكورد من اجتماعات المعارضة السورية وقال: ان هذا الموقف مخجل جداً, وانتقد آلية انتخاب مندوبي المثقفين الى المؤتمر, وطالب بان يكون هناك اختيار دقيق في هذا الجانب, تعتمد على معايير معينة وخاصة الإلمام بالسياسة, وتساءل عن سبب غياب الكورد عن الاعلام العربي.. وطالب بتحديد أشخاص ذو كفاءة وحنكة في الحوار للتواصل مع القنوات الاعلامية كـ العربية والجزيرة وليس بالضرورة ان يتحدثوا باسم الكورد بل باسم الثورة السورية ..
كريمة رشكو (جمعية روني للمرأة الكوردية) : طالبت بمشاركة المرأة في وفود المجلس الوطني الكردي الى المؤتمرات خارج سوريا, و معالجة الهجرة الجماعية للشباب والعوائل والتي تؤثر سلبا على المجتمع, ودعت الى مشاركة أوسع في المظاهرات التي تقلص حجمها بعد تدخل المجلس فيها ..
دروست عزت (صوت المستقلين الكورد) : اشار الى تراجع دور الكورد في الثورة بعد تشكيل المجلس الوطني الكردي وانتقد تدخل المجلس في شؤون التنسيقيات والمستقلين وما مارسوه من تفكيك لها وهدد بالانسحاب من المجلس ان استمرت هذه الممارسات مستقبلا ولم تصحح, وطالب بمحاسبة الذين ارتكبوا تلك الأخطاء, وطالب السيد دروست بتقليل من عدد اعضاء المؤتمر وانتخابات حرة ديمقراطية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وعد اللجوء الى الضعفاء لتسييرهم كما يراد واعطاء دور أكبر للمرأة وتوحيد صفوفها وتنظيم الأمور المالية وإعادة النظر في الوفود الخارجية وان يكون للمجلس موقف واضح وصريح من الثورة السورية والمساهمة تكون فعلية, حتى لا ننعزل في المستقبل من اخواننا العرب على المجلس ان يتواصل بعلاقاتها مع الاخوة العرب والاخوة المسيحيين والأقليات الدينية والقومية, وتشكل هيئات واللجان بينها وبين هذه المكونات الرئيسية في المنطقة ..
دكتورة ميديا محمود: اكدت ان الانسحابات المتتالية تعبر عن فشل دبلوماسية المجلس ولجنة العلاقات الخارجية ولهذا يجب تغيير طاقم اللجنة، وتساءلت عن آليات اختيار الكفاءات، واقترحت عند تشكيل المجلس بآلية لانتقاء النساء بجمع النساء في ندوات حوارية عن المجلس وسوف تبرز من خلال النقاشات المواهب..
سيامند إبراهيم (كاتب): اشار الى وجود نواقص كثيرة في المجلس, وانتقد آلية تمثيل الاحزاب وتمثيلها المتساوي في المجلس وعدم مراعاة الحجم التنظيمي لكل حزب وكذلك اقصاء احزاب فاعلة ونشيطة, واقترح تشكيل لجنة النزاهة والفساد والمراقبة المالية ومكتب مراقبة نتائج الانتخابات وتأسيس مكتب اعلامي ..
عبدالرحيم محمود - بافي هيفيدار( المجلس الاجتماعي في تربه سبي): اشار الى ضرورة تأسيس هيكلية جديدة للمجلس, ووضع قانون للاحزاب, يحدد معايير محددة لاعتماد الأحزاب, واي حزب لا يحقق هذه المعايير عليه حل نفسه او الانضمام الى حزب آخر, وبخصوص المستقلين في المجلس اكد على ضرورة اختيارهم من خلال مؤسسات المجتمع المدني وليس بتزكية او تعيين من الاحزاب, وهكذا بالنسبة الى التنسيقيات الشبابية التي تم تدجينها من قبل الأحزاب, ويجب اعادة تفعيلها واعطائها نسبة جيدة ودورا فاعلا ومميزا .. واقترح وضع آلية للتعاون بين المجلس ومؤسسات المجتمع المدني, وكذلك وضع خطة عمل للتعاون والتنسيق مع المكونات الأخرى (العرب والمسيحيين) ..
نارين متيني (الاتحاد النسائي): اكدت ان المجلس لم يقم بدوره الفعال في المرحلة السابقة, لذا يتطلب منه التحضير المطلوب للمرحلة القادمة ورسم آليات جديدة لاجل المصلحة العامة للشعب والوطن, وعليه التواصل مع كافة الأحزاب والتيارات والتنسيقيات والجمعيات وكافة طوائف وشرائح المجتمع للمشاركة الفعالة في المؤتمر القادم ، وفتح المجال امام الشباب الذين هم محور التقدم والتغيير ، واعطاء المجال للمراة الكوردية التي هي اساس المجتمع ، والاهتمام الكافي الوافي بالشهداء الذين هم رموز شعبنا، والقيام بالتظاهرات والاعتصامات لاجل المعتقلين ومساندتهم ، وتشكيل لجنة تحقيق من الحقوقيين المستقلين للبحث عن ادوات النظام التي تقوم بقتل النشطاء السياسيين الكورد , ودعت الى الاهتمام بالإعلام والصحافة و الاهتمام باللغة الكوردية والتاريخ الكوردي وتدريسها ، وحسم الموقف من النظام والثورة ، وترك ثقافة التخوين للشخصيات السياسية الجريئة ..
أمينة بيجو (اتحاد الصحفيين الكورد): ضرورة تشكيل لجنة من المجلس للبحث في وضع الأحزاب ومعرفة حجم كل منها وتحديد مستوى تمثيلها في المؤتمر, وتساءلت هل ستكون الدعوة فقط للأحزاب والتنسيقيات الموجودة أصلا في المجلس ام سيتم دعوة من تم اقصاءهم سابقا كـ اتحاد القوى الديمقراطية وآفاهي وسوا وغيرها الذين يشكلون قوة على الأرض ويفوق حجم مظاهراتها من حجم مظاهرات المجلس .. وطلبت من المجلس إعادة النظر في رؤيتها من الثورة ..
كوجكا جكرخوين ورابطة الكتاب : اقترح ممثلها على ضرورة ان تضم اللجنة التحضيرية للمؤتمر المستقلين الى جانب الحزبيين, وتقليل نسبة ممثلي الأحزاب في المؤتمر.. وان يتمثل المستقلون عن طريق الهيئات الثقافية والاجتماعية ..
وفي ختام المداخلات أجاب السيد فيصل يوسف على بعض التساؤلات التي وردت في المداخلات..























































































أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=14054