تيار المستقبل الكوردي في سوريا: هناك من يحاول الإساءة إلى شخص الشهيد مشعل ومشروعه السياسي ، وقطع طريق الثورة عن نشطاء تيار المستقبل الكوردي
التاريخ: الثلاثاء 24 نيسان 2012
الموضوع: اخبار



نشرت خفافيش الظلام في الفترة الأخيرة بيانات فيسبوكية، مشابهة لفبركات قناة الدنيا الفضائية  بالإضافة إلى بعض المنشورات الورقية ، تناولت موضوع اغتيال القائد الشهيد مشعل التمو ونسبت ذلك إلى أشخاص كانت تربطهم بالشهيد علاقات صداقة وثيقة ، في محاولة لخلط الأوراق والإساءة إلى بعض الشخصيات الوطنية والسياسية البعيدة كل البعد عن الشبهات ، لحرف الأنظار عن الجناة الحقيقيين الذي رضوا أن يكونوا أدوات رخيصة في مخططات القتل والإجرام السلطوية .


إننا نعيد التأكيد مجدداً على أن من قام باغتيال الشهيد مشعل التمو هو النظام السوري الذي أبى إلا أن يسجل نفسه ماركة خاصة في صناعة الموت ، وهو مسؤول مسؤولية مباشرة عن عمليات الاغتيال المبرمجة التي استهدفت نشطاء الثورة السورية بغض النظر عن الجهة المنفذة ، وهو من يقف وراء إثارة هذه الإشاعات والأكاذيب عبر أزلامه لينفي تورطه في عملية الاغتيال ، مستهدفا  بذلك جر المنطقة الكوردية إلى أتون صراعات أهلية وقبلية لن يكون المستفيد منها سوى النظام نفسه ، لدق إسفين بين عائلة الشهيد ورفاقه وأصدقائه، كما نؤكد بأن هذه الزمرة المتورطة  تريد عن قصد وسابق تصور وتصميم الإساءة إلى شخص الشهيد ومشروعه السياسي ، وقطع طريق الثورة عن نشطاء تيار المستقبل الكوردي الذين أعلنوا منذ اليوم الأول انتماءهم  لها  وما هذه المنشورات  إلا مقدمة أخرى لتهيئة أجواء التصفية السياسية والجسدية لبعض نشطاء الحراك الثوري من قبل أزلام النظام وأعوانه ، بعد انكشاف مخططاتهم الانقلابية ، و فشلهم في تخريب وحدة التيار السياسية والتنظيمية التي عملوا عليها منذ أشهر طويلة .
إن مشعل التمو هو الشهيد الثالث في مسيرة التيار السياسية والتنظيمية ، فقد اغتالت السلطة من قبل عبر أدواتها وعملائها مؤسسي التيار الشهيدين أنور حفتارو ومصطفى خليل ، الذين اغتيلا غدرا برصاصات الأمن السوري وشبيحته ، لذلك ليس غريبا أن تغتال السلطة  قائدا سوريا بقامة مشعل التمو انحاز إلى الثورة السورية منذ اليوم الأول لخروجه من السجن .
المجد والخلود للشهيد مشعل التمو ورفاقه .
 الخزي والعار للقتلة ومثيري الفتنة والبلبلة .
24/4/2012
تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب الإعلام








أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=12501