و قد بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الثورة السورية و شهداء الحركة الكردية و في مقدمتهم ( مشعل تمو , نصر الدين برهك , د. شيرزاد , كلى سلمو , ادريس رشو , جوان قطنة ) مع حفظ الالقاب .
ثم افتتح المؤتمر بنشيد Ey reqib والنشيد الوطني السوري . أعقبها انتخاب لجنة لإدارة أعمال المؤتمر , و تميز المؤتمر بحضور نسائي لافت حيث بلغ عدد الحاضرات اكثر من 30% , كما ان نسبة الشباب من سن العشرين حتى الاربعين بلغت 80% . بعدها تم إقرار الشعارات التالية :
1- الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي في سوريا كثاني اكبر قومية في البلاد و الإقرار بحقوقه القومية المشروعة وفق المواثيق و الأعراف الدولية و على أساس اللامركزية السياسية .
2- من اجل بناء سورية ديمقراطية تعددية علمانية تحترم فيها حقوق الأقليات القومية و الدينية .
3- تحقيق المساواة بين الرجل و المرأة .
4- دعم و مساندة الحراك الشبابي الذي تشهده المناطق الكردية .
5- دعم و مساندة الثورة السلمية في البلاد من اجل إنهاء الدكتاتورية و الاستبداد .
و قد تلى الرفيق صالح كدو التقرير السياسي الذي أعدته اللجنة المركزية مقيّماً مجمل الأوضاع السياسية و التنظيمية و غيرها , منوها إلى الثغرات التي برزت في مسيرة الحزب خلال السنوات الماضية التي أعقبت المؤتمر الثاني عشر .
ومن خلال مداخلات المندوبين و مناقشاتهم بروح رفاقية مسؤولة , ثمّن المؤتمر سياسة الحزب ونهجه الوطني و أكد على ضرورة التجديد وتعميق الديمقراطية وتفعيل الحالة المؤسساتية .
كما ثمّن المؤتمر موقف المجلس الوطني الكردي و إصراره على إيجاد أرضية يمكن لكافة أطياف المعارضة السورية أن تتوحد من خلالها على أرضية وطنية و التعامل مع الطرف الكردي بروح المسؤولية وبقرار سوري مستقل بعيدا عن إملاءات بعض القوى الإقليمية التي لا تريد الخير لشعبنا و تحاول بكل السبل أن تضع العراقيل أمام توحيد الصف الوطني السوري .
و جدد المؤتمر مساندة الحزب لحق الشعب الكردي في اجزاء كردستان الاخرى لنيل حقوقه القومية في تقرير مصيره . كما ثمّن المؤتمر موقف رئاسة اقليم كردستان و حرصه الاخوي على مصلحة شعبنا الكردي في سوريا و مجلسه الوطني .
المؤتمر الثالث عشر
لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا