إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
دخلت الثورة السورية أطوار ومراحل كثيرة ، وعانت الكثير من الويلات من ذبحٍ للمدنين والأطفال وقصف ٍ للمدن والقرى ، والإعدامات الجماعية وانتهاكٍ للأعراض ، كل هذا ومازال الشعب السوري مستمر في ثورته دون أي مساعدة حقيقية من دول العالم لوقف النظام الأسدي وشبيحته الذي أسقط كافة الشرائع الإنسانية بآلته القمعية وممارسته الوحشية ، وكوننا كشعب كوردي عانينا الأمرين من هذا النظام وبفضل شبابنا الثائر الذي أثبت جدارته خلال وقبل هذه الثورة ليعبر عن أرادة شعبنا القوية لنيل حقوقنا المشروعة وللوصول معاً إلى سوريا الجديدة دولة مدنية ديمقراطية تعددية يكون الكورد شركاء فعلين فيها دولة خالية من عصابات الأسد وشبيحته ، لذلك ندعو أبناء شعبنا في قامشلو إلى التظاهر يوم الثلاثاء المصادف 10/4/2012