اصدرت الفعاليات العربية في منطقة سري كانيي (راس العين) بيانا بتاريخ 12-3-2012 حول اللقاء الذي جرى في منزل عائلة ((الحلو)) بتاريخ 9-3-2012 بين ممثلي الفعاليات السياسية والاجتماعية الكردية و العربية وغيرها وتم فيه القاء بعض الكلمات من قبل الحضور تقاطعت مع بعضها في بعض الرؤى والتوصيات وتناقضت في بعضها الآخر.
وللاسف فأن هذا البيان لم يقف عند حدود ذلك الاجتماع كما جاء في بيان من الجانب الكردي بتاريخ 11-3-2012 الذي تم التأكيد فيه على اهمية السلم الاهلي بين كل المكونات القومية منها والدينية في المدينة وريفها ونبذ ظاهرة التسلح والتسليح وضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة واننا في الوقت الذي نوضح فيه ان البيان الصادر عن الفعاليات العربية في منطقة رأس العين وضواحيها لا يعبر إلا عن وجهة نظرها فقط.

عاشت سوريا وطنا للجميع
عاشت الاخوة بين كافة مكونات الشعب السوري
منظمات الاحزاب الكردية في رأس العين- سري كانيي
لجنة السلم الاهلي
مجلس الشعبي في رأس العين-سري كانييه
..................................................................
وفي ما يلي نص البيان الصادر عن منظمات الاحزاب الكردية في رأس العين- سري كانييه
لجنة السلم الاهلي مجلس الشعبي في رأس العين-سري كانييه:
من منطلق الحرص على امن و سلامة مدينتنا مدينة رأس العين (سري كانييه) و مناطقها و خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر به البلاد و ما حدث من اضطرابات في الآونة الأخيرة في المدينة فقد دعت إحدى العوائل الوطنية العربية في سري كانييه /عائلة الحلو / الكريمة إلى اجتماع تداولي في منزلها.
حضر الاجتماع ممثلين من الفعاليات السياسية و الاجتماعية الكردية و العربية و غيرهما من المكونات وبعد مداخلات متعددة و متنوعة من قبل بعض المجتمعين  توصل الحضور الى توافق في الرؤى بخصوص الحفاظ على امن و سلامة البلد
 و تم التأكيد على أهمية السلم الأهلي لكل المكونات الاجتماعية و الدينية و القومية و نبذ ظاهرة التسلح و التسليح ووأد الفتن التي تحاك ضد مدينتنا بكل مكوناتها و ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة و الخاصة و الابتعاد عن كل ما يسئ إليها  و انطلاقا من الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية و بالدراية التامة لمصلحة البلاد و شعبنا السوري و ما يقتضي ذلك من ضرورة التلاقي و التواصل وذلك للوقوف في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضدها.

نحن الفعاليات السياسية و الاجتماعية الكردية في سري كانييه ومن خلال  تقييمنا للدعوة الأنفة الذكر ايجابيا و ستبقى أيادينا ممدودة إلى جميع  إخواننا في سري كانييه من عرب و شيشان و تركمان و مسيحيين لما فيه خيرنا جميعا .

عاشت سوريا وطنا للجميع
عاشت الإخوة العربية – الكردية
 11/3/ 2012