احتفلت جمعية جيان باليوم العالمي للمرأة في كل من مدينتي هانوفر و لانغنهاغن الالمانيتين
التاريخ: الأثنين 12 اذار 2012
الموضوع: اخبار



احتفلت جمعية جيان مع صديقاتها باليوم العالمي للمرأة  في كل من مدينتي هانوفر في 8.3.2012 وفي مدينة لانغنهاغن في 10.3.2012 وفي كلتا المدينتين قامت السيدة فرحة خليل رئيسة الجمعية بالتعريف بجمعية جيان وعملها كجمعية اجتماعية وظيفتها بالدرجة الأولى الدفاع عن حقوق المرأة بشكل عام ومناهضة ظاهرة الزواج القسري وقتل المرأة باسم الشرف بشكل خاص. وتكلمت السيدة فرحة عن الجرائم البشعة التي ترتكب بحق شعبنا خاصة بحق النساء والأطفال واكدت على ضرورة المشاركة في دعم الثورة السورية والتأكيد على المطالب النسائية التي غابت ليست فقط عن ذهن الرجل وفكره وانما عن فكر المرأة نفسها.


 واكدت بان اي انجاز او تقدم للمرأة في سورية المستقبل سوف لن يكون حقيقيا مالم يثبت في القانون والدستور الرسمي للبلاد  وهذا المطلب لا يمكن تحقيقه مالم تشارك المرأة في مراكز القرار السياسي . وفي هذا المجال تكلمت السيدة ناديا ماران عن تجربة المرأة العراقية بشكل عام والمرأة الكردية في كردستان العراق  ووصفتها بانها لاترتقي الى طموحات المرأة المتحضرة من جميع النواحي وبان الحكومة في اقليم كردستان عاجزة عن حماية المرأة من القتل باسم الشرف والحد من ظاهرة انتحار المرأة المفتعل لا بل تعتبر المسألة عائلية وخاصة تبقى بين افراد العائلة بعيدا عن المحاكم وفي بعض الأحيان يستخدم ملاذا امنا للمجرمين قاتلي النساء الهاربين من العدالة. لذا يجب على المرأة السورية بشكل عام والكردية بشكل خاص ان لاتقع في نفس الأخطاء وان تشارك في التغيير وبناء سورية الحديثة ,سورية تساوي بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات. وفي هذا المجال قدمت السيدة منى مصطفى عضوة المجلس الوطني السوري  دراسة عن الواقع القانوني والاجتماعي للمرأة السورية وعن مشاركة المرأة السورية في الثورة و اشكال المشاركة كما تحدثت السيدة منى عن دور المرأة ومشاركتها في الهيئات واللجان السياسية وانتقدت ضعف مشاركتها خاصة المرأة الكردية التي عانت اكثر من مثيلاتها من النساء السوريات بسبب انتمائها الكردي واحيانا اخرى انتمائها الديني.

وكان القسم الأخير من امسية لانغنهاغن عبارة عن لفتة مفيدة من الأنسة ميساء طه باش لتذكر النساء الموجودات بان الخوض في العمل الأجتماعي والسياسي يجب ان يكون بالتوازي والتكامل مع تربية الأطفال والأهتمام بالعائلة التي تكون النواة الرئيسة للمجتمع وهذه المهمة تقع على عاتق الرجل والمرأة على حد سواء للتوفيق بين تربية البيت والمدرسة التي قد تؤدي بالأطفال الى الهاوية ان لم يعطوا الأطفال حقهم من التربية ولأهتمام الكافي من الأبوين.
 واديرت هذه الأمسية والمناقشات من قبل السيدة عواطف موسى في مدينة لانغنهاغن وبمشاركة نساء كرديات من مدينة سالتسغيتروضواحي هانوفر.
 وكما جرت العادة بهذه المناسبة سنويا لجمعية جيان منذ تأسيسها عام 2007 تم تكريم السيدة منى مصطفى من قبل جمعية جيان لنشاطها السياسي المميز بالرغم من كونها المربية الوحيدة لأطفالها الأثنين.
واختتمت الحفلة بأغاني ومواويل ثورية ووطنية من الفنانة الكردية افينا ولات وفرقتها.














أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=12025