الرئيس مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان, كواكب آذار قامشلو ... يطرقون باب قصرك
التاريخ: الأثنين 30 كانون الثاني 2012
الموضوع: اخبار



بقلم: كوني جوانا


في برد يوم من السنين المريرة ، حاملاً همومه الثقيلة ، وبعد جهودٍ مضنية تخطا أسوار قصور الكرملين ، فوقف يتأمل ما حوله (الملا مصطفى البارزاني ..!!) ، ثم طرق بابه ، قيل له ماذا تريد ..!؟ فرد قائلاً : (لست أنا من يريد .. الشعب الكوردي يريد ..!؟) ، فالنخبة المثقفة لكواكب آذار قامشـلو من كورد سـورية ، وهم الواقفون على مسـافة واحدة ، من كل الأحزاب الكوردية (عامةً) ، ومن التنسيقيات الشبابية الكوردية . ومن المعارضة السورية (عامةً)


وبالتأكيد فلا موقف سلبي لهم من أحد ، فهم ومن منطلق المبادئ والثوابت للمثقفين الكورد الواعية والحرة ..!! كانوا يتوقعون (ومعهم أصحاب الخبرة والبصيرة) ردود البعض (ممن اعتاد التصيد في مياهه الخاصة) ويحلو لهم القول : أن التساؤلات والملاحظات الموجهة لـمخاتير الأحزاب الكوردية ، عبر رسالة المفكر والكاتب (كوني جوانا الأخيرة ..!؟) كانت حقائق ثابتة ، إلا أنها جاءت هجوماً في وقتٍ ، وزمانٍ غير مناسبين ، وربما تشوش المسيرة .!؟
الأخ الرئيس البارزاني:
وكواكب آذار قامشـلو (حالياً) تؤكد مواقفها ، وهي تقوي أملها (بتدخلكم شخصياً) ومجدداً تقول للمخاتير (وعبر هؤلاء ممن في مياههم ..!؟) : كنتم مع الجميع في مركبٍ واحد ، والجميع كان  يدرك ماهية تلك الظروف .!؟ فلا خير في من تشطح أفكاره ليبرر أخطاء المخاتير. وهذا الموقف يعرضونه للكورد في الخارج ، قبل الداخل ، وكلمتهم لكل مسؤول وقائد..!؟  حول سلوكية وعمل بعض قادة الأحزاب الكوردية السورية (من أبناء جلدتهم الكورد). فالمخاتير التي أنتجت المجلس الوطني وهيئته التنفيذية ، أرادت تمريره (أمر واقع .؟) ، إنتاجٌ زهيد يوازي صنَاعه .!؟ ولحبهم الأزلي للخالد (ملا مصطفى البارزاني) ، جاءت باب قصرك تطرقه ملتمسة التالي : 
1ــ التدخل ليصحح المخاتير سلوكياتهم ، وما أنتجه فكرهم الأحادي ، من مجلس وهيئة تنفيذية .!؟ 
2ــ وبالتالي لتكون بدايتهم (الآن) صحيحة. كي لا تتكرر (عندهم) الأوجاع التي حدثت عندكم من خلاف ، فتوتر، وتحدي ، وتخريب ، ومواجهة ، ودماء ، وضحايا ، مما اضطررتم للتدخل .؟ ومن الأمثال تقول : (لا يلدغ العقلاء من جحر مرتين ..!؟) ، وكفى بالكورد آلامهم تتناسل .!؟ 
 3ــ وكما يعتقدون ، فالمخاتير (قادة أحزابهم الكوردية في سورية) ، لم يعد لهم (الآن) سوى تحقيق مصالحهم الشخصية .!؟ ومن المتوقع أن تفرَخ قوى مثلهم (من إنتاجهم) ، مما قد يؤدي إلى انتشار الفساد ، وبالتالي الفوضى .؟ فمن الحكمة ، لا يريدون لهم السيرعلى نهجهم الحالي .!؟ 
4ــ توجهت النخب المثقفة المستقلة للمخاتير مرات .!؟ مع بداية الثورة. وظهرت الرغبة لمخاتيرٍ يودَون اسـتنسـاخ البعث الشـمولي (استكبروها ولوكانت مرِة .!؟) ، فلم يتحقق الرجاء منهم .!؟ فبكل المحبة يتوجهون للأخ الرئيس البارزاني مسعود الكورد في العالم ، ليؤكدوا أنهم نخبة آذار قامشـلو مع كل ما هو ايجابي ومفيد ، ويرفضون السلبي الذي سيكرس الفساد البعثي ، ويهدر كرامة الكورد . وأن اقترابهم من المخاتير، أو ابتعادهم ، سيحدده تأديتهم للعمل القومي والوطني الصحيحين (المفيدين) ..!؟ ولذلك (وكما يرون .!؟) فلا رادعٍ ، أو وازعٍ من ضمير للمخاتير، إلا كلمةً واحدة ، واحدةً منك تردهم ..!!؟؟







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=11488