منظمة AMNESTY تصدر بيان حول خطورة وضع المعتقل شبال ابراهيم الصحي
التاريخ: الأربعاء 25 كانون الثاني 2012
الموضوع: اخبار



مخاوف بشأن صحة أحد الناشطين السوريين المحتجزين

 لا يزال الناشط السياسي السوري شبال إبراهيم محتجزاً بمعزل عن العالم الخارجي منذ أن اعتقلته قوات الأمن السورية يوم 22 سبتمبر/ أيلول 2011. ويُعتقد بأن صحة شبال، الذي ينتمي للأقلية الكردية في سوريا، قد تدهورت، ويواجه خطر التعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة. ومن الجدير بالذِكر أن شبال هو أحد سجناء الرأي، واحتُجز لا لشيء سوى لنشاطه وانخراطه في الحراك الدائر.


يبلغ شبال إبراهيم 35 عاماً من العمر، وهو أحد أعضاء "اتحاد تنسيقيات الشباب الكرد في سوريا"، أحد تجمعات الناشطين الأكراد الذين يقومون بتنظيم الاحتجاجات المنادية بالإصلاح في المناطق التي تقطنها غالبية كردية في سوريا. وقد شوهد شبال آخر مرة يوم 22 سبتمبر/ أيلول 2011، وهو اليوم الذي قامت فيه مجموعة من الرجال يرتدون زياً مدنياً باقتياده من منزل أسرته في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا. وبعد أسبوع من ذلك التاريخ، أخبر أحد المصادر أسرته بأن قوات الأمن قد جلبت شبال إلى المستشفى الوطني في القامشلي لتلقي العلاج. وروى المصدر أنه قد بدت على جسد شبال آثار توحي بأنه قد تعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.
  وأضاف المصدر أثناء حديثه إلى أسرة شبال إبراهيم بأنه جرى اقتياده عقب تلقيه العلاج إلى فرع جهاز المخابرات الجوية في القامشلي. وعلى إثر ذلك، فقد قامت أسرة شبال بمراجعة الفرع هناك للاستفسار عن مكان تواجد ابنهم، حيث قيل لهم حينها أنه جرى نقله إلى فرع المخابرات الجوية في دمشق.
وعلى حد علم منظمة العفو الدولية، فلم تُسند أي تهم إلى شبال إبراهيم، ولكن قام مسؤولو الفرع بإطلاع أسرته على شريط مصور يظهر شبال فيه أثناء إحدى الاحتجاجات المنادية بالإصلاح، وزعموا أنه اعتُقل لمشاركته في تلك المظاهرة وغيرها من الاحتجاجات. وعليه، فإن منظمة العفو الدولية تعتبره أحد سجناء الرأي الذي احتُجز لا لشيء سوى لممارسته حقه المشروع في التعبير عن الرأي، والتجمع وتشكيل الجمعيات.
ويعتري منظمة العفو الدولية بواعث قلق إضافية تتعلق بصحة وسلامة شبال إبراهيم كونه يعاني من التهاب كلوي مزمن يضطره إلى تناول المضادات الحيوية يومياً. وأخبر أحد المحتجزين، الذين أُطلق سراحهم مؤخراً من فرع المخابرات الجوية في دمشق، أسرة شبال إيراهيم بأن صحته معتلة، وأنه طلب الحصول على العلاج أكثر من مرة دون أن يحصل على أي شيء من هذا القبيل منذ اعتقاله.








أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=11417