في الذكرى الثالثة لرحيل الأستاذ محمد نذير مصطفى
التاريخ: الخميس 22 كانون الأول 2011
الموضوع: اخبار



في الثاني والعشرين من كانون الأول الجاري تمر الذكرى الثالثة لرحيل أحد أبرز رجالات الكرد في سوريا, الأستاذ محمد نذير مصطفى السكرتير العام لحزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) إثر مرض عضال ألم به .
لقد كان الفقيد شخصية سياسية واجتماعية وثقافية ومهنية كردية قل نظيرها , وذلك لحضوره المتميز في كافة المجالات, وكان مناضلا عرفته الساحة السياسية الكردية في سوريا منذ بدايات التأسيس وكرس جل حياته في سبيل قضية شعبه الكردي على نهج الكردايتي نهج البارزاني الخالد قولا وعملا , دفع من أجل ذلك أفضل سنوات عمره في السجون والمعتقلات, وساهم في الحراك السياسي العام في سوريا وفي تأسيس إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سوريا مع باقي القوى الوطنية السورية بمختلف مكوناتها وتياراتها الفكرية والسياسية ,


إضافة لكونه شخصية وطنية متميزة ومحاميا قديرا شهد له الجميع بقدراته واطلاعه في مجال القانون, لذلك كله كان رحيله مؤلما , وفقدانه خسارة للبارتي ولمجمل الحركة الوطنية الكردية في سوريا وخسارة للوطن عامة .
لقد رحل عنا الرفيق محمد نذير مصطفى السكرتير العام للبارتي في سوريا جسدا وبقيت روحه ونضاله وأهدافه شاخصة أمام أعين كل الرفاق والمخلصين لقضايا شعبنا نستلهم منها جذوة النضال .
إن خير وفاء لهذا المناضل الكبير أن نعاهده ونعاهد أبناء شعبنا بمتابعة المسيرة في الدفاع عن وجود وحقوق شعبنا في سوريا وكافة الأهداف التي ناضل من اجلها من خلال العمل على توحيد صفوف الحركة الكردية وتجميع طاقاتها وكوادرها المخلصين للتأهب للمرحلة المقبلة , التي ينتظرها أبناء شعبنا السوري عموما من خلال الثورة السورية العارمة التي تلف البلاد من أقصاها لأقصاها , من اجل بزوغ فجر الحرية واستعادة الكرامة للمواطن السوري بشكل عام وإزالة الغبن والظلم والاضطهاد بحق أبناء شعبنا الكردي بوجه خاص, كذلك لإقناع أخوتنا في المعارضة الوطنية في سوريا بتوحيد جهودها وإقرارها بحقوق شعبنا الكردي العادلة التي يناضل من اجلها منذ أكثر من نصف قرن, وإقرارها دستوريا باحترام إرادته في تقرير مصيره ضمن إطار وحدة البلاد لتبقى سوريا لكل السوريين خالية من كل إشكال الظلم والتمييز القومي أو العرقي أو الديني .
22/12/2011
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)    
 







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=11081