حوار خاص مع نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي في سوريا
التاريخ: الأثنين 28 تشرين الثاني 2011
الموضوع: اخبار



حسن صالح : مواليد 1947في قرية تنورية / منطقة قامشلو , حاصل على درجة الإجازة في الجغرافيا من جامعة دمشق في السبعينيات من القرن الماضي ,منتسب للحركة السياسية الكوردية منذ عام 1965, مدرس متقاعد حاليا , ,كان له الدور الأكبر في ظهور حزب يكيتي المعروف بسياساته الراديكالية (التصعيدية), قاد إلى جانب رفيقه مروان عثمان أول مظاهرة احتجاجية ضد النظام في سوريا في عام 2002 أمام البرلمان السوري ,أصبح بين عامي 2003 –  2006 سكرتيراً لحزبه , تعرض خلال مسيرته السياسية إلى شتى أنواع الضغوط من قبل النظام كان من بينها ( نقل مكان عمله –استدعاءات واعتقالات أمنية متكررة – حوكم  وسجن عدة مرات من قبل  محكمة امن الدولة العليا كان آخرها في عان 2010 على اثر قيامه بطرح تغيير اسم حزبه إلى حزب يكيتي الكوردستاني وتبني الحكم الذاتي كحل للقضية الكوردية في سوريا , أطلق سراحه بفضل الثورة التي تشهدها البلاد اليوم , وهو حاليا يشغل منصب نائب سكرتير حزب يكيتي , ويشارك في معظم التظاهرات التي تشهدها مدينة قامشلو .


في لقاء لجريدتنا مع الأستاذ حسن صالح نائب سكرتير اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا طرحنا عليه عدة أسئلة تتعلق بتطورات الوضع في سوريا وقوى المعارضة المشاركة في الثورة و دور الكورد فيها وفيما يلي نص المقابلة:

س1 : بعد فشل مبادرة الجامعة العربية  يبدو إن الوضع في البلاد يتجه نحو التدويل . ما هي أفضل الخيارات التي تعتقد أن على المجتمع الدولي اتخاذها لوضع حد لإراقة الدماء في سوريا ؟

طالما إن النظام السوري مصر على عناده ويتجاهل إرادة الشعب السوري ويدير ظهره للمبادرة العربية  وللضغوط الدولية الساعية إلى حقن دماء المدنيين السوريين المطالبين بالحرية والكرامة , فان النظام بسلوكه المشين وإمعانه في استخدام الحل الأمني  يدفع بالبلاد نحو التدويل , و بالتالي فان المجتمع الدولي مدعوا إلى الوقوف بحزم إلى جانب الثورة السورية وحماية المدنيين العزل ومن واجب منظمات الأمم المتحدة ولا سيما مجلس الأمن أن يتخذ الإجراءات السريعة لكبح جماح  الآلة العسكرية للنظام و منعها من استهداف المدنيين و تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بإرادته و بناء سوريا ديمقراطية تعددية يتحقق فيها العدل و المساواة و يحصل جميع المكونات على حقوقهم القومية و الدينية و السياسية.

س 2 : كيف ترى التصريحات الأخيرة للسيد برهان غليون رئيس المجلي الوطني السوري بشأن اعتباره الكورد مهاجرين ومن ثم اعتذاره وقبل أيام وعد الكورد في خطابه بانهم سينالون ما حرموا من حقوق ؟

إن مفاهيم الثورة السورية حضارية بعيدة عن التمييز وتتطلع إلى بناء سوريا جديدة تكون لكل السوريين, لكن  الأمر لا يخلو من بقايا ذهنية الإقصاء والتهميش التي تعشعشت خلال أكثر من نصف قرن , فالدكتور غليون تسرع في الحكم على الشعب الكردي الأصيل الذي يعيش على أرضه التاريخية,ثم أستدرك خطأه واعترف بالحقيقة الكردية .
إن على المعارضة السورية عموما والمجلس الوطني السوري خصوصا أن يكون على مستوى المسؤولين التاريخية,ويقر بحقوق شعبنا الكردي على قاعدة حق تقرير المصير في إطار وحدة البلاد وبذلك تزداد الثورة السورية قوة ويصبح بإمكانها أن تتحدث باسم عموم الشعب السوري.

س3- اعتبرت التنسيقيات الشبابية الرئيسية وكذلك بعض الكتاب والمستقلين, إن المؤتمر الأخير للأحزاب الكوردية والذي سمي بالمؤتمر الوطني الكوردي بأنه مجرد اجتماع بين عشرة أحزاب وأنه لم يشمل أطراف سياسية أخرى وبالتالي فأن المجلس الوطني المنبثق عنه غير شرعي. كيف ترى ذلك لا سيما وانك عضو في المجلس المذكور؟

هذا المؤتمر هو استجابة ايجابية لطلب شعبنا الكردي منذ عشرات السنين, فقوتنا في وحدتنا, و إذا كنا في الماضي قد عانينا من التشرذم و التفرق فان المرحلة التاريخية الحالية تفرض علينا أن نحقق وحدتنا ,وقد تمكن المؤتمر الأخير أن يحقق انجازا تاريخيا رائعا لا سيما وأنه اتخذ قرارات جريئة وجادة واستجابت الجماهير بسرعة عندما ازدادت مشاركتها في المظاهرات بشكل ملموس,كما استجابت الجاليات الكردية في الخارج وحتى القوى الكردستانية أبدت مواقف داعمة ومشجعة.
إن المجلس الوطني الكردي يمثل القسم الأكبر من شعبنا الكردي ومن واجب القوى الكردية الأخرى تنسيقيات الشباب أن ترفد هذا المجلس وتتحد معه ليصبح الممثل الشرعي الوحيد للشعب الكردي ,وبذلك نخدم شعبنا وقضيته,ونخدم الثورة السورية,ونفرض احترامنا للآخرين..علينا جميعا أن نعلو على الخلافات  ونضع مصلحة شعبنا فوق كل اعتبار .

س4- أصبح لدينا نحن الكورد مجلس وطني كوردي مؤلف من عشرة أحزاب وعدد من المستقلين وقام حزب الإتحاد الديمقراطي وتشكيلاته بإنشاء مجلس الشعب في غربي كوردستان ماذا لو اتجهت الأطراف الأخرى (تنسيقيات الشباب- المستقلون-الأحزاب الستة) نحو عقد مؤتمر لها وإنشاء برلمان أو مجلس كوردي ثالث لو فعلت ذلك كيف سيكون ردك الشخصي ورد حزبك؟

أذا وضعنا مصلحة شعبنا الكردي أمام أعيننا, فلن نقع في الخطأ القائل, فالتفرق ضعف , ولا داعي للعودة إلى الوراء -كما كنا في الماضي - مهما كانت المبررات والأسباب لعقد مؤتمرات أخرى , فأنها غير مقبولة طالما أنها تكرس الفرقة والتباعد.. توحيد الصفوف والقوى هو أسمى هدف ويجب الالتزام به.

س5- كيف ترى الوضع العام لنشاط التنسيقيات الشبابية الكردية؟

لقد حقق الشباب خطوات ثورية رائعة,وتحملوا العذاب والمشقة والملاحقة والاعتقال (المناضلون عبد المجيد تمر وشبال إبراهيم )ونال بعضهم شرف الشهادة ( كالشهيد الكبير مشعل تمو والشهيدين جمال حسين ,وحسن مصطفى )و كسروا حاجز الخوف.وبفضل تضحياتهم اكتسبت قضيتنا الكردية المزيد من الاحترام والتقدير داخل البلاد وخارجها, أثمن دور تنسيقيات الشباب وادعوها إلى الاستمرار, وألفت نظرها إلى ضرورة الحلي بالانضباط والالتزام بقيم الحرية والعدالة والابتعاد عن الكلمات النابية وعن ردود الأفعال عليهم أن يصنعوا التاريخ ويرسخوا الفضيلة والشهامة.

س6-هل لديك أية كلمة موجهة للشعب الكردي والتنظيمات الكردية من الأحزاب والتنسيقيات الشبابية؟

أيها الأعزاء,هذه هي الفرصة الذهبية لشعبنا المضطهد الذي عانى المرارة والظلم طيلة عقود مظلمة وحان الوقت لنصبح جميعا قوة واحدة ذات وزن واعتبار يضعها الجميع في الحسبان من أصدقاء وأعداء.
 لندع أنانياتنا ومصالحنا الضيقة جانبا وننحاز إلى مصلحة شعبنا وقضيته العادلة.
لنتذكر أن أعداء شعبنا يضطهدوننا جميعا بدون استثناء فكلنا عانينا على يد أنظمة المتعاقبة وحتى الان من التمييز والتعريب والإقصاء وصنوف المشاريع العنصرية وبالتالي من واجبنا أن ننهض معا ونكون على مستوى المرحلة التاريخية لنرضي ضمائرنا ونحقق أهدافنا.


أجري الحوار في 22 – 11- 2011
جريدة آزادي – الحرية
الجريدة الرسمية لاتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

لقد حقق الشباب خطوات ثورية رائعة,وتحملوا العذاب والمشقة والملاحقة والاعتقال (المناضلون عبد المجيد تمر وشبال إبراهيم )ونال بعضهم شرف الشهادة ( كالشهيد الكبير مشعل تمو والشهيدين جمال حسين ,وحسن مصطفى )و كسروا حاجز الخوف.وبفضل تضحياتهم اكتسبت قضيتنا الكردية المزيد من الاحترام والتقدير داخل البلاد وخارجها, أثمن دور تنسيقيات الشباب وادعوها إلى الاستمرار, وألفت نظرها إلى ضرورة الحلي بالانضباط والالتزام بقيم الحرية والعدالة والابتعاد عن الكلمات النابية وعن ردود الأفعال عليهم أن يصنعوا التاريخ ويرسخوا الفضيلة والشهامة.
أذا وضعنا مصلحة شعبنا الكردي أمام أعيننا, فلن نقع في الخطأ القائل, فالتفرق ضعف , ولا داعي للعودة إلى الوراء -كما كنا في الماضي - مهما كانت المبررات والأسباب لعقد مؤتمرات أخرى , فأنها غير مقبولة طالما أنها تكرس الفرقة والتباعد.. توحيد الصفوف والقوى هو أسمى هدف ويجب الالتزام به.
أذا وضعنا مصلحة شعبنا الكردي أمام أعيننا, فلن نقع في الخطأ القائل, فالتفرق ضعف , ولا داعي للعودة إلى الوراء -كما كنا في الماضي - مهما كانت المبررات والأسباب لعقد مؤتمرات أخرى , فأنها غير مقبولة طالما أنها تكرس الفرقة والتباعد.. توحيد الصفوف والقوى هو أسمى هدف ويجب الالتزام به.
هذا المؤتمر هو استجابة ايجابية لطلب شعبنا الكردي منذ عشرات السنين, فقوتنا في وحدتنا, و إذا كنا في الماضي قد عانينا من التشرذم و التفرق فان المرحلة التاريخية الحالية تفرض علينا أن نحقق وحدتنا ,وقد تمكن المؤتمر الأخير أن يحقق انجازا تاريخيا رائعا لا سيما وأنه اتخذ قرارات جريئة وجادة واستجابت الجماهير بسرعة عندما ازدادت مشاركتها في المظاهرات بشكل ملموس,كما استجابت الجاليات الكردية في الخارج وحتى القوى الكردستانية أبدت مواقف داعمة ومشجعة.إن المجلس الوطني الكردي يمثل القسم الأكبر من شعبنا الكردي ومن واجب القوى الكردية الأخرى تنسيقيات الشباب أن ترفد هذا المجلس وتتحد معه ليصبح الممثل الشرعي الوحيد للشعب الكردي ,وبذلك نخدم شعبنا وقضيته,ونخدم الثورة السورية,ونفرض احترامنا للآخرين..علينا جميعا أن نعلو على الخلافات  ونضع مصلحة شعبنا فوق كل اعتبار .أذا وضعنا مصلحة شعبنا الكردي أمام أعيننا, فلن نقع في الخطأ القائل, فالتفرق ضعف , ولا داعي للعودة إلى الوراء -كما كنا في الماضي - مهما كانت المبررات والأسباب لعقد مؤتمرات أخرى , فأنها غير مقبولة طالما أنها تكرس الفرقة والتباعد.. توحيد الصفوف والقوى هو أسمى هدف ويجب الالتزام به.
إن مفاهيم الثورة السورية حضارية بعيدة عن التمييز وتتطلع إلى بناء سوريا جديدة تكون لكل السوريين, لكن  الأمر لا يخلو من بقايا ذهنية الإقصاء والتهميش التي تعشعشت خلال أكثر من نصف قرن , فالدكتور غليون تسرع في الحكم على الشعب الكردي الأصيل الذي يعيش على أرضه التاريخية,ثم أستدرك خطأه واعترف بالحقيقة الكردية .إن على المعارضة السورية عموما والمجلس الوطني السوري خصوصا أن يكون على مستوى المسؤولين التاريخية,ويقر بحقوق شعبنا الكردي على قاعدة حق تقرير المصير في إطار وحدة البلاد وبذلك تزداد الثورة السورية قوة ويصبح بإمكانها أن تتحدث باسم عموم الشعب السوري.
إن مفاهيم الثورة السورية حضارية بعيدة عن التمييز وتتطلع إلى بناء سوريا جديدة تكون لكل السوريين, لكن  الأمر لا يخلو من بقايا ذهنية الإقصاء والتهميش التي تعشعشت خلال أكثر من نصف قرن , فالدكتور غليون تسرع في الحكم على الشعب الكردي الأصيل الذي يعيش على أرضه التاريخية,ثم أستدرك خطأه واعترف بالحقيقة الكردية .إن على المعارضة السورية عموما والمجلس الوطني السوري خصوصا أن يكون على مستوى المسؤولين التاريخية,ويقر بحقوق شعبنا الكردي على قاعدة حق تقرير المصير في إطار وحدة البلاد وبذلك تزداد الثورة السورية قوة ويصبح بإمكانها أن تتحدث باسم عموم الشعب السوري.
طالما إن النظام السوري مصر على عناده ويتجاهل إرادة الشعب السوري ويدير ظهره للمبادرة العربية  وللضغوط الدولية الساعية إلى حقن دماء المدنيين السوريين المطالبين بالحرية والكرامة , فان النظام بسلوكه المشين وإمعانه في استخدام الحل الأمني  يدفع بالبلاد نحو التدويل , و بالتالي فان المجتمع الدولي مدعوا إلى الوقوف بحزم إلى جانب الثورة السورية وحماية المدنيين العزل ومن واجب منظمات الأمم المتحدة ولا سيما مجلس الأمن أن يتخذ الإجراءات السريعة لكبح جماح  الآلة العسكرية للنظام و منعها من استهداف المدنيين و تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بإرادته و بناء سوريا ديمقراطية تعددية يتحقق فيها العدل و المساواة و يحصل جميع المكونات على حقوقهم القومية و الدينية و السياسية.إن مفاهيم الثورة السورية حضارية بعيدة عن التمييز وتتطلع إلى بناء سوريا جديدة تكون لكل السوريين, لكن  الأمر لا يخلو من بقايا ذهنية الإقصاء والتهميش التي تعشعشت خلال أكثر من نصف قرن , فالدكتور غليون تسرع في الحكم على الشعب الكردي الأصيل الذي يعيش على أرضه التاريخية,ثم أستدرك خطأه واعترف بالحقيقة الكردية .إن على المعارضة السورية عموما والمجلس الوطني السوري خصوصا أن يكون على مستوى المسؤولين التاريخية,ويقر بحقوق شعبنا الكردي على قاعدة حق تقرير المصير في إطار وحدة البلاد وبذلك تزداد الثورة السورية قوة ويصبح بإمكانها أن تتحدث باسم عموم الشعب السوري.
طالما إن النظام السوري مصر على عناده ويتجاهل إرادة الشعب السوري ويدير ظهره للمبادرة العربية  وللضغوط الدولية الساعية إلى حقن دماء المدنيين السوريين المطالبين بالحرية والكرامة , فان النظام بسلوكه المشين وإمعانه في استخدام الحل الأمني  يدفع بالبلاد نحو التدويل , و بالتالي فان المجتمع الدولي مدعوا إلى الوقوف بحزم إلى جانب الثورة السورية وحماية المدنيين العزل ومن واجب منظمات الأمم المتحدة ولا سيما مجلس الأمن أن يتخذ الإجراءات السريعة لكبح جماح  الآلة العسكرية للنظام و منعها من استهداف المدنيين و تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بإرادته و بناء سوريا ديمقراطية تعددية يتحقق فيها العدل و المساواة و يحصل جميع المكونات على حقوقهم القومية و الدينية و السياسية.إن مفاهيم الثورة السورية حضارية بعيدة عن التمييز وتتطلع إلى بناء سوريا جديدة تكون لكل السوريين, لكن  الأمر لا يخلو من بقايا ذهنية الإقصاء والتهميش التي تعشعشت خلال أكثر من نصف قرن , فالدكتور غليون تسرع في الحكم على الشعب الكردي الأصيل الذي يعيش على أرضه التاريخية,ثم أستدرك خطأه واعترف بالحقيقة الكردية .إن على المعارضة السورية عموما والمجلس الوطني السوري خصوصا أن يكون على مستوى المسؤولين التاريخية,ويقر بحقوق شعبنا الكردي على قاعدة حق تقرير المصير في إطار وحدة البلاد وبذلك تزداد الثورة السورية قوة ويصبح بإمكانها أن تتحدث باسم عموم الشعب السوري.






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=10858