وككل يوم لبى أهالي عامودا الدعوة للمظاهرة تحت اسم جمعة الحظر الجوي بشبابها الثائر وأطفالها الأبطال وشيوخها الحكماء وزغاريد نساءها الأبرار من أمام المنازل ومن فوق أسطحها , منادين بإسقاط النظام وبالحرية ومرددين أغاني ثورية من تأليف وألحان ثوار عامودا , وساروا في طريق الحسكة وصولا إلى ساحة آزادي , وكان عدد المشاركين حوالي خمسة آلاف متظاهر. ولكن قبل انطلاق المظاهرة حدث خلاف بسيط بين أنصار بعض الأحزاب الكوردية وبعض أنصار التنسيقية حول رفع كرتون مكتوب عليها (المجلس الوطني الكوردي يمثلني) من قبل الأحزاب , فحاول الشباب بالتفاوض مع الأحزاب لإنزال هذا الشعار وعندما أصروا على رفع هذا الشعار تم رفع كرتون من قبل شباب التنسيقية مكتوب عليها (مؤتمر الأحزاب الكوردية لا يمثلني),