المؤتمر .... و ما ادراك ماالمؤتمر!!!
التاريخ: الخميس 27 تشرين الاول 2011
الموضوع: اخبار



لازكين ديروني

انعقد مؤتمر الأحزاب أخيرا و كانه لم ينعقد , وقد تمخض الجبل فأرا , ولأن الأفعال و الأعمال تقاس بالنتائج, فعلى ماذا اتفقتم , و أي قرارات اتخذتم داخل مؤتمركم مادمتم متفقين منذ بداية الأحداث في سوريا و البيانات والقرارات الصادرة منكم بالاجمعين واضحة و صريحة لا لبس فيها , و هو كبح حركة الشباب الكورد نيابة عن الأمن , و فصل الحراك الكوردي عن الحراك السوري العام , و الدعوة للحوار مع النظام . اما اذا كان الهدف منه كسب الشرعية واعتراف الشعب الكردي بكم. فكان الجواب من الشباب المتظاهرين أمام مؤتمركم و الشعارات المرفوعة في وجوهكم, صحيح ان اللذين استحوا ماتوا.



 أما التواقون لحضور المؤتمر من الشخصيات المهزوزة, فنسألهم هل قبلتم أيادي شيوخكم أيها المريدون؟ و كم مرة صفقتم لهم؟ وأي رسالة وصلتموها؟ الم تخرجوا من المولد بدون حمص؟

كفاكم المتاجرة بقضية الشعب الكوردي في سوريا, فكلما سنحت له فرصة تقفون أمامه بالمرصاد و تمنعونه من التحرك و المطالبة بحقوقه المشروعة و تخوفونه بحجج واهية مثل الفتنة وعبارات الغوغائية و الطائفية و غيرها. لقد فعلتم ذلك في انتفاضة قامشلو 2004وعند استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي2005 وفي نوروز 2007عند استشهاد ثلاثة شبان كورد على يد الأمن السوري اذا النتيجة هي هي , فمن لم يستطع ان يحقق شيئا خلال خمسين سنة , ماذا تتوقع منه ان يفعل في مؤتمر و الأمن على باب المؤتمر يحرسه.
يقال ان شخصا قصد الشيخ للتوبة , فسأله الشيخ كم عمرك؟ فقال فوق الثمانين سنة, الم تتب قبل الآن؟ قال كلا , فقال له الشيخ : اذهب و افعل ما تشاء , فلم تفيدك التوبة بعد هذا العمر. أنتم فشلتم أيها الأحزاب الكردية في قيادة الشعب الكوردي في سوريا ولستم أهلا لها , فلماذا كل هذه المناورات و الحيل الفاشلة لقد تغير الوضع و تغيرت معه المفاهيم و الأساليب .
War ew ware lê bihar ne ew bihare فلم تعد الأحزاب الكلاسيكية ذات الشعارات العاطفية و المستوردة تصلح للمرحلة الراهنة. انه زمن التغيير , زمن رفض كل ما هو قديم و تقليدي , زمن التجديد و قبول الآخر, زمن سقوط الهياكل والأصنام , انظروا من حولكم ماذا ترون هل ترون صدام ام ابن علي ام الطاغية القذافي , ام تحسبون انفسكم أقوى منهم قوة و جبروتا لتصمدوا أمام شعبكم عندما ينتفض في وجهكم. وسيكون الندم نصيبكم يوم لا ينفع الندم.
27/10/2011







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=10497