تزامنا مع زيارة اللجنة الوزارية التابعة للجامعة العربية التي ستزور سوريا يوم الأربعاء والتي تمنح النظام وأجهزته الأمنية المزيد من الأيام للقتل كما تحمل للشعب السوري مزيدا من الشهداء الذين تعطر دمائهم الزكية أرض الوطن لتنشر الرياحين فواحة تملئ كل سهل وجبل وتعيد لكل شيء لونه وبريقه وطعمه لتعود سوريا إلى ناصية الدول المتحضرة بخبراتها و طاقاتها بشبابها الذين لم يملوا العطاء حيث يرسمون صورا رائعة في الفداء و التضحية منذ اندلاع ثورتهم وتقديسا لتلك الدماء النارنجية و معتقلينا الذين يعلمون الجلاد دروسا في الصبر و الثبات إلى كل الشفاه التي تصرخ للحرية و الكرامة، وردا على تحضيرات الفروع الأمنية بما فيهم فرع البعث في التجهيز لمظاهرة مؤيدة في مدينة الحسكة والتي أرغم فيها الموظفون و الطلاب على حضورهم لها بالأسماء.