زينب سوريا زينب الثورة.. القزم لن يغتال شعبا
التاريخ: الأثنين 26 ايلول 2011
الموضوع: اخبار



ﻻفا خالد

زينب ليست بفتاة عادية، هي سورية مع سبق اﻻصرار والتوحد، هي ابنة حمص الابية ودرعا ودوما وادلب والقامشلي ووووو......
هي ابنة كل مدننا السورية الثائرة لانتزاع حريتها من هذه العائلة المتوحشة التي التهمت الوطن
هي متوحدة مع الذات المطلقة، وحقول القمح، والحجر الوطني، والصوت النقي رغم وحدتها حين قتلها من قبل عصابة الاسد بكل بهيمية وسادية زينب تجمعنا رغم شظايا جسدها العالق بحراب الفاشست في سوريا.


زينب، هل تسمعين نحيبي الكوردي
 وفيك زينب كربلاء..نامي، نامي، بجوار الملائكة في السماوات نامي.نامي لن يوقظك بكاء الفقراء في بلادي ﻻن الفقراء حين الثورة يتركوا مهنة العبيد ضعف العشاق، زيني، زينب الثورة، فقراء سورية وانتِ كُلها، تركوا مملكة العيون التي فيها حور وانتقلوا لمملكة الحنجرة والكف … ألف حنجرة وحنجرة، ألف كف و كف يغنون في كل لحظة لزينب ويرفعون اسمها حيث الفردوس.
زينب، جميلة الثورة بل مليكة جمالها رغم حرق جسدك الذي سيحرق النظام في الف محرقة، زينب، هل مثَّلوا بجسدك الطري، وهل خاف الجبناء منك حينما قلت لهم (بدات اﻻصوات تنطلق من حناجرها في معلقة شعرنا الجماهيري ، بدأ الطواف في ساحات مدننا التي ستسقط النظام، بدأ السوري ينظم سجلات التاريخ بوزن جمال السوريات وانت اجملنا.
ﻻن زينب واخواتها اكبر من الفعل الناقص لهذه العصابة الدموية البربرية
ﻻن زينب واخوتها امضى من النظام حرفاً للعلة المعلولة وزائدة تاريخية لعائلة بحاجة الى اﻻستئصال الثوري، وﻻن زينب شرفنا وكرامة اﻻنسان حاولوا ان يغتالوها وهل سمعتم بان قزماً تمكن من اغتيال شعب؟
زينب هي الثورة والشعب وحقول القمح وقصيدة نكملها سوية.
زينب الوطن "  زينب سوريا " مليكة الثورة وعروسة الشهداء " نعتذر منك يا شهيدة أخت الشهداء
نعتذر لان صرخاتك التي مزقت عنان السماء لم تصل للاشقاء وللعالم لذا ينامون على وجعك
يا ويح من يختلف ويساوم و يصمت بعد الآن على جرائم هذه العصابة الهمجية البربرية الدموية بحق الشعب السوري المظلوم الجريح على مذبح الحرية

مد يدك يارفيقي...مدي يدك يارفيقتي، فزينب تنتظر أن نجمع اشلائها وبقايا جسدها مازال عالقا بحراب الفاشست في سوريا
مد يدك أيها الإنسان  اينما كنت فسوريا كل لحظة مضرجة بالدماء
الى متى ستبقون صامتين








أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=10132