القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 571 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

هل يحتاج الشعب السوري إلى الحماية الدولية حقاً؟

 
الأثنين 12 ايلول 2011


  افتتاحية نشرة  آزادي *
بقلم : محرر النشرة

يطالب الشعب السوري ومنذ نحو ستة أشهر بإحداث تغييرات سياسية شاملة وجذرية في البلاد وذلك تحت شعار إسقاط النظام الأسدي واستبداله بنظام ديمقراطي تعددي حر.ويستخدم الشعب السوري وسائل سلمية / التظاهرات , الاعلام ...../ للوصول إلى أهدافه ومطالبه الأساسية المتمثلة بالحرية والديمقراطية .
وبالمقابل يرفض النظام الأسدي المطالب الشعبية بل ويتهم المتظاهرين باتهامات سخيفة فهم بحسب النظام مندسين وجراثيم ومسلحين إرهابيين ومخربين ومتآمرين  وسلفيين .ويستخدم النظام وسائل غير سلمية وغير إنسانية بل ووحشية للوصول إلى هدفه الأساسي المتمثل بإسكات صوت الشعب السوري والإستمرار في حكم البلاد إلى أجل غير مسمى .


يستخدم النظام الدبابات والمدرعات في ضرب المدن الثائرة  والرصاص الحي لمواجهة المتظاهرين وكذلك اختطاف الناشطين واعتقال المواطنين وتعذيبهم وإذلالهم وشن عمليات الدهم من قبل الشبيحة واغتيال العسكريين والتمثيل بالجثث واقتحام دور العبادة وتدميرها  .....وكل ذلك بهدف ترهيب الشعب السوري وإيقاف حركة الاحتجاجات في البلاد .
ان ماقاله احد أركان النظام بشأن إبادة ثلث الشعب السوري في بداية اندلاع الاحتجاجات لهو دليل على إستعداد النظام لإرتكاب مجازر كبيرة إن استمرت الاحتجاجات بوتيرته المتصاعدة ,بل ان ما تم تسريبه من قبل الأنباء العالمية عن استدعاء عدد من أركان نظام الديكتاتور الراحل حافظ الأسد ممن كانوا على رأس الحملة العسكرية العنيفة على مدينة حماة في فترة الثمانينات وبالتزامن مع تسريب عدد من وسائل الاعلام المقربة من النظام عن قرب اطلاق عملية عسكرية حاسمة في البلاد لهو تأكيد على توجه النظام نحو استخدام متزايد للآلة العسكرية الثقيلة لقمع التظاهرات وارتكاب مجازر واسعة في المناطق التي تشهد احتجاجات كبيرة .
لا يمكن توصيف  مطالبة الشعب السوري من المجتمع الدولي بإتخاذ إجراءات عقابية أكثر صرامة ضد النظام الأسدي من شأنها أن تضمن حماية الشعب السوري من وحشية هذا النظام المتعفن إلا بكونها مطالب محقة بل ويجب التحرك السريع في هذا المضمار من قبل المجتمع الدولي لئلا يستغل النظام هذا الصمت والعجز الدولي الحالي لإرتكاب مجازر بحق الإنسانية .

*
الجريدة الرسمية لإتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا  - العدد (5)  ايلول 2011


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.