القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 443 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

نعي ومواساة: شكر على تعزية من ال ممو في الوطن والمهجر

 
الأثنين 11 تموز 2011


يتقدم عائلة ممو في الوطن و المهجر بجزيل الشكر واالأمتنان، بفائق التقدير والأحترام الى كل الأخوة و الأصدقاء و الأقارب و المحبين والاحزاب السياسية الذين شاركوهم في مراسيم العزاء في كل من المانية والوطن واقليم كوردستان والمهجروكل من واساهم و وقف الى جانبهم بمصابهم الأليم برحيل شهيد الكرد المناضل تحسين خيري ممو سواء بالحضور شخصياً إلى مجالس العزاء أو الأتصال عبر الهاتف أو بالبريد الألكتروني. ونشكر كافة المواقع الاكترونية وقناة روز تفي في مساندتهم لنا مصابنا هذا



هذا وقد تلقينا بألم كبير نبأ تبليغنا في يوم30-6-2011 بأنه قد توفي، وذلك من دون أن يتم شرح التفاصيل لنا: كيف تم تنفيذ حكم الإعدام به؟، وأين دفن؟، وقد كان ابننا البار تحسين ممو قد اعتقل في 30-1-2007 مع مجموعة من رفاق حزب يكيتي، وهم: نظمي عبد الحنان محمد، ياشا خالد قادر، دلكش شمو ممو، أحمد خليل درويش، بعد أن تمت مداهمة منزل في أحد أحياء حلب، كانوا يعقدون فيه اجتماعاً حزبياً، وهو ما كان ولايزال يتكررفي مدينة حلب من قبل الفرع العسكري، بشكل خاص، وهو الذي قام بتلك المداهمة، وكذلك بالنسبة للجهات الأخرى 
وقد تعرض أفراد المجموعة المذكورة، للتعذيب النفسي والجسدي، في المنفردات والزنازين إلى أن تم نقلهم إلى سجن صيدنايا، بعد أشهر ليقدموا لمحكمة أمن الدولة ويتم الحكم عليهم بالسجن خمس سنوات في يوم الأحد18-نيسان2010، وذلك بموجب المادة267 من قانون العقوبات، وشوهد الراحل بحسب رفاقه بعد الحدث الدامي في هذا السجن، الذي راح ضحيته كثيرون، حيث طلب منه مغادرة مهجع زملائه إلى مكان آخر، بعد أن اقتادته الشرطة العسكرية إلى مكان مجهول، وكانت إدارة السجن قد قالت بأن فرع التحقيق كان قد طلبه، لتنقطع أخباره عن زملائه وعنا، حتى تاريخ اخبارنا باستشهاده في 30*6*2011،
ً 
سائلين المولى ألا يفجعكم بعزيز
تغمّد الله امواتكم و فقيدنا الغالي بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنانه, وألهمناالصبر والسلوان 
ياسين ممو
ميرخان ممو
جلال ممو
علي ممو

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات