القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 443 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

حوارات: حوار الصيدلي شيروان عمر في برنامج (الحوار الحر) حول ربيع الثورة السورية

 
الخميس 05 ايار 2011


إستضاف إذاعة اوراکهل النرويجية الصيدلي شيروان عمر، رئيس جمعية اکراد سورية في النرويج والناطق بإسم اللجنة الوطنية لدعم الثورة السورية في النرويج،  في البرنامج الاسبوعي "الحوار الحر"، الذي يقدمه الإعلامي يريك برغ مراسل جريدة "النضال" الشيوعية النرويجية، فقد كان البرنامج مخصص لربيع الثورة السورية وإمکانية التغييڕ الديمقراطي.
حيث اکد الصيدلي شيروان عمر في حديثه علی ان الشعب السوري بکل اطيافه ومکوناته، عانی الويلات من هذا النظام العسکري البعثي  الديکتاتوري خلال مايقارب خمسين عاما، الشعب يتوق الی الحرية والديمقراطية، والشعب مصمم ومستمر في ثورته السلمية في كافة أرجاء سوريا حتى تحقيق مطالبه بالحرية.


واضاف بأن مايحدث الان في سوريا، هو مثال حي علی کيفية رد فعل الأنظمة الاستبدادية عندما يفقدون السلطة.
کما اکد الصيدلي شيروان عمر أن النظام السوري ليس بحاجة لمساعدة ايرانية لقمع التظاهرات، فالنظام السوري بأجهزته الامنية الممتعددة ومرورا بالمليشيات البعثية المسلحة وانتهاء بشبيحته، تشکل قوة کافية لقمع الاحتجاجات السلمية بالرصاص الحي والمدرعات.
واضاف بأن الذي يقود الثورة هي ليست قوی المعارضة السورية وانما هي حرکات شبابية ديمقراطية ( شباب الکمبيوتر) الجيل الجديد، ولکن المعارضة برمتها تساند الثورة.
واکد علی ان موقف المجتمع الدولي کان مخيبا للامال، وذلك يعود الی اهمية سوريا ودروها الاقليمي، والواضح اليوم هو أن الغرب حريص علی استقرار الوضع وعلى حماية الحدود الإسرائيلية الآمنة مع سورية منذ السبعينات.
 کما اعرب الصيدلي شيروان عمر عن قلقه البالغ  للتقارير الموثوقة الخاصة بالعمليات العسکرية في العديد من المدن السورية ومحاصرتها، بما في ذلك  استخدام المدفعية في قصف المناطق السکنية، بما في ذلك استخدام الدبابات وما تخلفه من مئات القتلة، والاعتقالات التعسفية بحق الالاف من سباب الثورة. کما اضاف بإن النظام السوري فقد شرعيته بقتله متظاهرين سلميين يطالبون بديمقراطية.

وفي نهاية الحوار اکد الصيدلي شيروان عمر علی انه ليس هناك خيار اخر غير الثورة، لقد بدأ الشعب السوري مسيرة الكرامة، ودفع مقدماً الثمن الباهظ، وسيستمر حتى النهاية بكل مكوّناته وشرائحه، واضاف بأنه لايتوقع نهائيا بأن تؤدي تطور الاوضاع الی حرب اهلية، فالشعب السوري الثائر ينادي في کل المحافظات من شمالها الی جنوبها، وبصوت واحد لا للطائفية، نعم للاخوة الکردية العربية، الشعب السوري واحد، مؤكدين على وحدة المطالب ووحدة الشعب السوري.

وفيما يلي نص حديث الصيدلي شيروان عمر في اذاعة اوراکهل النرويجية في البرنامج الاسبوعي "الحوار الحر " :



فردا علی سۆال تعريف المستمعين باللجنة الوطنية لدعم الثورة السورية في النرويج، والنشاطات والفعاليات التي قامت بها اللجنة في النرويج، قال الصيدلي شيروان عمر:
اللجنة تأسست في بداية شهر ابريل وذلك تزامنا مع انطلاق ربيع الثورة السورية، وهي لجنة وطنية تمثل ابناء الجالية السورية بکل اطيافها ومکوناتها من العرب والکرد والکلدو اشوريين وارمن ومن سائر المحافظات السورية، لدعم الثورة السورية وحشد التاييد الدولي للثورة.
لقد قمنا بالعديد من النشاطات في هذه الفترة القصيرة، حيث قمنا بتنظيم تظاهرة وإعتصام امام وزارة الخارجية النرويجية وسنستمر بشکل دوري بهذ‌ه التظاهرات، کما اننا في اللجنة عقدنا جلسة رسمية مع وزارة الخارجية النرويجية والبرلمان النرويجي بهذا الشأن، کما إننا بصدد عقد جلسات  خلال الاسبوع القادم مع المنظمات الحقوقية والانسانية.
ردا علی موقف الشعب السوري من ما يحدث في سوريا الان، والقمع الذي يتعرض له من قبل النظام، ومستقبل الثورة، اجاب الصيدلي شيروان عمر:
الشعب السوري بکل اطيافه ومکوناته، عانی الويلات من هذا النظام العسکري البعثي  الديکتاتوري خلال مايقارب خمسين عاما، الشعب يتوق الی الحرية والديمقراطية، والشعب مصمم ومستمر في ثورته  السلمية في كافة أرجاء سوريا حتى تحقيق مطالبه بالحرية، علی الرغم من تقديمه ثمنا باهظ ومازال يدفع.
نحن هنا في المهجر ننظر الی التطورات ببالغ القلق للتقارير الموثوقة الخاصة بالعمليات العسکرية في العديد من المدن السورية ومحاصرتها، بما في ذلك  استخدام المدفعية في قصف المناطق السکنية، بما في ذلك استخدام الدبابات وما تخلفه من مئات القتلة، والاعتقالات التعسفية بحق الالاف من سباب الثورة.
مايحدث الان في سوريا، هو مثال حي علی کيفية رد فعل الأنظمة الاستبدادية عندما يفقدون السلطة.
وردا علی سؤال فيما إذا کان بالامکان ذکر امثلة عن جرائم النظام السوري المرتکبة بحق الشعب، اجاب الصيدلي شيروان عمر
:
من اهم المجازر المرتکبة بحق ابناء الشعب السوري، منها المجازر التي ارتکبتها بحق المعارضة في بداية الثمانينات، في کل من مدينة حماة، مدينة حلب، جسر الشغور، على يد الوحدات الخاصة السورية وسرايا الدفاع، حيث ادت هذه المجازر الی استشهاد العشرات الالاف من ابناء هذا الشعب وجرح واعتقال الالاف، وکذلك المجزرة المرتکبة بحق الشعب الکردي في سوريا في عام 2004، ومجزرة سجن تدمر وسجن صيدنايا، وحرق سجن الحسکة المرکزي، وتصفية افراد المعارضة السورية بکل فئاته ومکوناته في هذه السجون. ماعدا الجرائم التي توصف بجرائم بحق الانسانية، ومنها تجريد الجنسية من الشعب الکردي في بداية الستينات، سياسة التعريب، تهجير الکرد من المناطق الکردية، الاعتقالات السياسية، تصفية المئات من افراد المعارضة، اختفاء الالاف في السجون السورية.
وجوابا علی سؤال سبب فشل مجلس الامن في إدانة القمع في سوريا ومصالح العديد من الدول في بقاء النظام السوري الحالي، قال الصيدلي شيروان عمر:
موقف المجتمع الدولي کان مخيبا للامال، وذلك يعود الی اهمية سوريا ودروها الاقليمي، والواضح اليوم هو أن الغرب حريص علی استقرار الوضع وعلى حماية الحدود الإسرائيلية الآمنة مع سورية منذ السبعينات،  اعتقد بأن الغرب والحکومة الاميرکية غير جادة في دنديدها لما يحصل في سوريا، وليس من مصلحة اميرکا واسرائيل تغييڕ النظام في دمشق، لان النظام السوري قام وبجدارة وخلال اربعين عاما بحماية الحدود الاسرائيلية، ولم تطلق طلقة واحدة باتجاه اسرائيل من الحدود السورية، علی الرغم من حالة الحرب المفتوحة،  وليس من مصلحتهم تغيير النظام، طالما البديل غير معروف. وهذا ما يقصده الغرب واميرکا عندما يتحدث عن الاستقرار.
وردا علی دور ايران ودعمها للنظام السوري، اجاب الصيدلي شيروان عمر:
ليس هناك لدينا اي دليل قاطع بشأن تقديم ايران مساعدات للنظام السوري لقمع الثورة في سوريا، وقد بدأت هذه التکهنات بعد ادانة الرئيس الاميرکي باراك اوباما استخدام العنف ضد المتظاهرين في سوريا، متهما النظام السوري بالسعي للحصول على مساعدة ايران لقمع التحركات الاحتجاجية، والنظام السوري ليس بحاجة لمساعدة ايرانية لقمع التظاهرات، فالنظام السوري بأجهزته الامنية الممتعددة ومرورا بالمليشيات البعثية المسلحة وانتهاء بشبيحته، تشکل قوة کافية لقمع الاحتجاجات السلمية بالرصاص الحي والمدرعات، حتی ان النظام السوري قادر علی تصديرهم الی الدول الاخرة وليس بأي حاجة للاستيراد. فيما يخص ايران فمن الممکن ان يکون النظام السوري قد استعان بخبراء من ايران نظرا لخبرة النظام الايراني في قمع التظاهرات السلمية.
وردا علی سؤال المعارضة السياسية السورية ودورها في الثورة، اجاب الصيدلي شيروان عمر:
ليس هناك معارضة عربية فعلية علی الساحة السورية، وهي ممنوعة في سوريا، في ظل الدستور السوري الذي يمنع تنظيم احزاب معارضة وقمعها، المعارضة القوية والفعالة هي قوی المعارضة الکردية التي تملك قاعدة وعمقا جماهيريا واسعا واصوات کثيرة. ولکن الذي يقود الثورة هي ليست قوی المعارضة السورية وانما هي حرکات شبابية ديمقراطية ( شباب الکمبيوتر) الجيل الجديد، وهم نفسهم الذين قادوا الثورة في مصر وتونس واسقطوا النظام هناك. ولکن المعارضة برمتها تساند الثورة،  بالطبع ستکون هناك مرحلة انتقالية بعد سقوط هذه الانظمة الشمولية وتعديل الدستور وتسجيل الاحزاب وإقامة انتخابات حرة ديمقراطية وبناء دولة القانون والمجتمع المدني وفصل السلطات.
ردا علی سؤال بشأن مستقبل الثورة السورية وتوقعاتنا للمستقبل السوري، رد الصيدلي شيروان:
في ظل تهميش النظام السوري لمطالب الشعب الثائر، وعجز‌ه في تحقيق مطالب الجماهير، وإصرار الحکومة السورية بقمع هذه التظاهرات السلمية بالعمليات العسکرية واستخدام الدبابات والمصفحات العسکرية وقصف المناطق السکنية والاعتقالات التعسفية للشبان، فذلك أسقط كل خيارات الإصلاح السياسي، وفتح هذا الرد  الباب واسعا أمام استمرار إلإحتجاجات واتساع نطاقها على الأرض, لأنه لم يترك للشعب السوري خيار اخر، ليس هناك خيار اخر غير الثورة، لقد بدأ الشعب السوري مسيرة الكرامة، مستلهما من ما حدث في تونس ومصر، ودفع مقدماً الثمن الباهظ، وسيستمر حتى النهاية بكل مكوّناته وشرائحه، ونحن شخصيا نعتبر إن النظام السوري فقد شرعيته بقتله متظاهرين سلميين يطالبون بديمقراطية.
وردا علی سؤال بشأن تدهور الاوضاع وامکانية تطورها الی حرب اهلية في سورية، اجاب الصيدلي شيروان
عمر:
لا اتوقع نهائيا بأن تؤدي تطور الاوضاع الی حرب اهلية، فالشعب السوري الثائر ينادي في کل المحافظات من شمالها الی جنوبها، وبصوت واحد لا للطائفية، نعم للاخوة الکردية العربية، الشعب السوري واحد، مؤكدين على وحدة المطالب ووحدة الشعب السوري.
طبعا النظام السوري افتعل العديد من المرات صراعات طائفية وقومية، للحصول علی حجة  ليبرر عبره جرائمه المرتکبة بحق المعارضة السياسية وسياسة الاضطهاد القومي ضد الاقليات في البلاد، ويعمل مجددا وعبر اعلامه علی افتعال صراع طائفي وافتعال صراع عربي ـ کردي، بحجة مندسين او بحجة جماعات سلفية او جماعات بيشمرکة کردية، وحزب البعث ليست له خلفية جماهيرية حقيقية واسعة، حتی ان المئات من اعضاء حزب البعث قدموا استقالاتهم منذ بدء الثورة.
جوابا علی ماهية مطاليب اللجنة في النرويج، قال الصيدلي شيروان عمر:
مطاليب اللجنة في النرويج، ادانة فعلية من قبل الحکومة النرويجية للمجازر التي ترتكبها قوات الامن بحق المتظاهرين،
تقديم اغاثة فورية (مساعدات غذائية وطبية) للمناطق المحاصرة، والمساهمة الفعلية في الامم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية لنصرة الشعب السوري وثورته السلمية، وإتخاذ موقف واضح تجاه جرائم النظام الإستبدادي في سوريا وإنتهاكاته الخطيرة في مجال حقوق الإنسان، وفرض عقوبات علی سوريا لحمل النظام السوري علی تغيير موقفه ووقف المجازر بحق الشعب السوري.

نص الحوار علی الرابط التالي:
http://www.tjen-folket.no/sentralt/view/11165

مکتب الاعلام
جمعية اکراد سورية في النرويج
Oslo – KKSN
05.04.2011

 



 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات