القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 372 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

بيانات: حلبجة هيروشيما كوردستان؟!

 
الأربعاء 16 اذار 2011


يا جماهير شعبنا الكوردي في كل مكان ... أيتها القوى الوطنية الصديقة والشقيقة..
في يوم ربيعي يزدان بلوحته الساحرة في كردستان مع استشراف آفاق يوم نوروز, وتجلي مباهج الاحتفاء بالطبيعة المتألقة, حيث يخرج الناس إلى أحضانها المزدانة زرافات ووحدانا .. كانت حلبجة في السادس عشر من آذار من عام/ 1988/ على موعد مع أعتى الجلادين , وهم يوزعون بطاقات الموت الجماعي, بالسيانيد والسارين والخردل, وهي تعلن عن ميلاد المأساة الإنسانية الكبرى غضبا جنونيا على العزل من أطفال ونساء وشيوخ الكورد في تلك المدينة الذبيحة, فيسقطوا آلافا صرعى في دقائق معدودة, على نصب الفاشية, وهي ترسل العنان لحقدها الدفين ووحشيتها الظامئة إلى دماء الأبرياء , معيدة دورة الإجرام والفتك في "هيروشيما وناغازاكي",


مذكرة المجتمع الإنساني بهول الإرهاب وفظاعته, قارعين جرس الإنذار بوجوب التصدي للقتلة والإرهابيين في كل مكان ,ممن يزرعون الرعب والإبادة وأبشع مظاهر الظلم والتمييز بحق شعب آمن يعيش على أرضه التاريخية منذ آلاف السنين, ليجعل العنصريون من هذه الأرض المعطاء مقبرة جماعية مروعة, ومسرحا ضاريا لكل أشكال العبودية والإذلال والقهر والملاحقة والتذويب ..
يا جماهير شعبنا الكوردي ..
في هذه الذكرى الأليمة – ونحن نطوي صفحتها الثالثة  والعشرين -  ندعوكم إلى الاعتبار بمدلولها, بعد أن أصبحت يوما عالميا للأسلحة المحرمة دوليا وإنكار استخدامها تماما كما حدث في اليابان, حيث كان مصير  الطغاة الجلادين أن يقفوا أمام محاكمة تاريخية عادلة لتقتص منهم وليكونوا عبرة لكل الجناة والقتلة في كل بقعة من المعمورة ..  كما ندعوكم إلى تمثل ذكرى الشهداء والوقوف خمس دقائق حدادا في الساعة الحادية عشرة من نهار السادس عشر من آذار..
عاشت حلبجة رمزا للتضحية والفداء .. والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار ... وعاشت ثورة الأحرار في كل مكان...
16/3/2011
 المكتب السياسي
للبارتي الديمقراطي الكوردي _ سوريا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات