القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 360 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

نعي ومواساة: وفاة المناضل رشاد محمود محمد

 
الأثنين 20 ايلول 2010


  ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الرفيق المناضل رشاد محمود محمد ابو محمد نتيجة نوبة دماغية المت به صباح يوم أمس فارق الحياة على أثرها.
الرفيق رشاد كان من المناضلين الأوائل الذين أنضموا إلى صفوف الحركة القومية الكردية في سوريا, التحق بقوافل المناضلين منذ بداية السبعينات من القرن الماضي, وبقي حزبياً ملتزماً الدفاع عن قضيته شعبه الكردي القومية حتى آخر لحظة من حياته, فعرفناه في صفوف حزبنا مناضلاً صلباً ممتلأ بالنشاط والحيوية مخلصاً لرفاقه ولخط حزبه النضالي تجتمع في شخصيته الحزبية كل القيم النضالية والإنسانية الرفيعة, يتقدم الصفوف في جميع الاعمال النضالية الجماهيرية التي كان يدعوا إليها الحزب.


ورغم تقدمه في السن لم يعرف التعب أواليأس طريقاً إلى روحه المتطلعة إلى غد أفضل للشعب الكردي وللشعب السوري عموماً, كان يؤمن إيماناً عميقاً بأن الشعب الكردي في سوريا ورغم كل الصعوبات والمحن التي يعيشها لا بد إن يصل في يوم ما, طال الزمن أو قصر, الى غد ينتهي فيه سياسة الإستبداد القومي والتمييز العنصري التي تمارس بحقة في سوريا ويحقق طموحاته في الحرية والديمقراطية وتأمين حقوقه القومية على قاعدة الشراكة والمساواة.
تعايش الفقيد مع الهم القومي الكردي في سوريا بكل جوارحه وكذلك الكردستاني منذ مطلع شابه, وإسترخص في سبيل ذلك كل التضحيات, ففي بداية السبعينات حاول أن يلتحق بالثورة الكردية في كردستان العراق ولكنه أعتقل على الحدود وأدخل السجن, وتحمل بعد ذلك آلام النضال السلمي الديمقراطي في ظل سياسات الإنكار ومحاولات محو الوجود على مدى ما يقارب أربعة عقود متواصلة من مسيرته النضالية.
إننا في حزب يكيتي الكردي إذ نعزي شعبنا الكردي بهذا المصاب ونعتبر رحيل أبو محمد خسارة لشعبنا ولقضيته القومية فإننا نتقدم من أهله وأقربائه وأبنائه بتعازينا القلبية راجين من الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون        
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
20/9/2010

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات