القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 502 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

بيانات: نداء ماف: حول الحكم بالإعدام على ثمانية كرد سوريين

 
الخميس 31 اب 2006

علمت لجنة حقوق الإنسان في سوريا – ماف، أنه تم الحكم بالإعدام على ثمانية مواطنين كرد سوريين من قبل محكمة الجنايات في الرقة، بتاريخ 22-8-2006 وهم :
1-    عبدالعزيز الجراح
2- أمين مشو
 3- فاروق الجراح
4- نجدت شاشو
 5- شعبان الحسن
 6- وليد الجراح
 7-   سفيان (........)
 8- لم نتمكن من رصد اسمه

حيث أن منهم سبعة محكومين تم الحكم عليهم غيابياً ، ومن بينهم واحد فقط حكم عليه حضورياً ، وذلك على خلفية مقتل الإقطاعي ذي النفوذ الكبير : أمين يكن !
ولقد أكد مصدر مقرّب أن المواطن عبدالعزيز الجراح وهو من مواليد الباب 1971 أمه زلوخ – متزوج وأب لطفلين معتقل منذ شباط 2004   ،   في انتظار حكم الإعدام ، بعد أن تمّت إحالة الملفّ إلى القاضي محمد الفياض في محكمة جنايات الرقة، والقاضي المذكور هوعضو عامل في حزب البعث ، وكان مدير مؤسسة أنترميتال – عمران- في الرقة سابقاً ، وقد استجاب للضغوط التي مورست عليه ، لاتّخاذ حكم الإعدام، بعد أن تنحّى قضاة حلب –بكاملهم – عن القضية ، نتيجة الضغوط الممارسة بحقهم ، ليحوّل الملفّ إلى دمشق ، حيث  انه رفضت في دمشق محاكمتهم أيضاً للأسباب نفسها !، كي يتحول إلى القضاء في الرقة ، وكان عدد الموقوفين 176 مواطناً كردياً ، ومن بينهم أعداد من النساء.....ّ!
وكان جميع هؤلاء الموقوفين الذين واجهوا الإقطاعي يكن الذي قام بسلبهم أراضيهم ، و
ممتلكاتهم في قريتي: زمكا وترحين , حيث قام بردم الآبار وتهجير العائلات , وقلع أشجار الزيتون والفستق ويبلغ عددها بين 10-15 ألف شجرة  , دون أي تعويض،  بالإضافة  إلى سلبهم سبعمئة رأس غنم , و عدداً من الحصادات والجرارات ، وتجريف وتحريج 350  هتكاراً من أراضي هؤلاء المواطنين , و التي يملكونها بموجب سندات رسمية....!
وكانت السلطات – قد قامت – بمؤازرة آل يكن منذ البداية , ومورس التعذيب بحق الموقوفين حيث توفي تحت التعذيب، ومن قبل الأمن الجنائي بحلب :
1- حسن عثمان – من خلال إطلاق النار عليه من قبل الجنائية –2- محمد جراح جراح توفي تحت التعذيب في جنائية حلب، على يد كل من المساعد مرعي الكرطة – والشرطي هاني السالم الذي توفي تحت التعذيب في فرع جنائية حلب....!
كما تعرضت السيدة زلوخ والدة عبد العزيز للجنون تحت التعذيب, ولقد أطلق سراح أكثرالموقوفوين، ليستمر اعتقال 21 شخصاً , من أهالي القريتين المذكورتين، لمدة خمس سنوات ، عرفياً........!


وسجل المصدر الملاحظات والوقائع التالية التي تدين مسرحية المحاكمة:

1- اختفاء تقرير الطبيب الشرعي الذي يؤكد أن مقتل  السيد يكن، تم بطلقة واحدة ...!
2- اختفاء التقرير الفني عن السيارة المصابة  بأربع طلقات
3- اختفاء ضبط محمد الجراح المقتول تحت التعذيب , لأنه اعترف أنه هو القاتل بالاشتراك مع حسين خشمان..!
4- اختفاء تقرير تسليم الأسلحة للأمن الجنائي عند قاضي التحقيق الرابع عشر بحلب
5- اختفاء شهادة السيد أبو بركات التركماني الذي يؤكد أن محمد الجراح بن  شيخ حسن وحسين الشيخ حسن قد قاما بجريمة القتل المذكورة ..........!.
6- وللمفارقة أن السيد عبد العزيز جراح كان يقيم في بلدة تل تمر( محافظة الحسكة ) منذ عام 1999 – إلى إن تم  اعتقاله في شهر شباط 2004، وهناك شهود من جيرانه في تل تمر يشهدون أن السيد عبد  العزيز الجراح، كان يقيم بعيداً عن مسرح الجريمة- ساعة وقوعها - و يعمل في محل ( بيع خضار )
7- وأضاف المصدر أنه تمّ إجبار بعض أقرباء عبد العزيز الجراح للإدلاء بشهادة الزور
ضدّه، بالإضافة , إلى سبعة الآخرين، المحكومين بالإعدام ، تحت  الترغيب والترهيب، ومقابل   الوعد بمنحهم أموالاً، و أراض زراعية .......!
لكل ذلك، فإننا نناشد كافة اللجان والمنظمات الحقوقية المحلية والعربية والعالمية للتدخل العاجل و السريع بغرض الضغط ، من أجل تصحيح مسار المحكمة، بعيداً عن الاستجابة للضغوطات والخروقات اللاقانونية التي وردت أعلاه ، لأن المسألة تتعلق بحياة ثمانية أشخاص ، وثمانية أسر، بل أن السيد عبد العزيز المعتقل في سجن الرقة معرض لتنفيذ الحكم بحقه ، ولابد من إعادة فتح الملف ، ومحاسبة من قام بممارسة التعذيب حتى الموت، والقتل بحقّ المتهمين ، قبل صدور  قرار الحكم بحقهم ، والذي تأخّر سبع سنوات كاملة......!
31-8-2006
مكتب المانيا
للجنة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات