القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 310 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

رسالة السيد مشعل التمو الى المجلس السياسي الكوردي في سوريا

 
الأحد 07 شباط 2010


الأخوة في المجلس السياسي الكوردي في سوريا 
باسمي وباسم سجناء الكورد في سجن عدرا المركزي، سجناء الحرية والكلمة الصادقة ، أحييكم وأبارك خطوتكم الجريئة والصائبة ، لتوحيد الصف الكوردي ، والوقوف في وجه الهجمة المسعورة التي يتعرض لها أبناء شعبنا الكوردي في سوريا ، حيث شاهدنا في الفترة الماضية ، صدور العديد من المراسيم والقرارات العنصرية التي استهدفت الوجود الكوردي برمته ، تفتق عنها العقل العروبي العفلقي ، من تغييب للرأي المخالف ، واستعمال للقمع بكافة أنواعه ، حتى امتلأت السجون والمعتقلات بمعتقلي الرأي والضمير ، وحكم على معظمهم بالسجن لسنوات طويلة ، ذنبهم الوحيد انتمائهم لهذا الشعب الصامد في وجه حملات التذويب والاقتلاع ، وبهذه المناسبة أرجو من مجلسكم الموقر، صيانة هذه الخطوة وتطويرها ، لتكون رافعة للعمل القومي والديمقراطي بشكل عام .


أيها الأخوة :
إنكم مطالبون بخلق مناخ من الثقة والاحترام ، بينكم وبين الآخرين في المعارضة السورية ، بتشجيع العقل الحواري والعلاقات الديمقراطية ، لان الثقة وحدها ، توفق بين الإطار الحزبي والتعاطي المرن مع الآخرين، وغني عن البيان بأنّ مناخ الثقة ، لا يتحقق بغير الحريات الواسعة والمشاركة السياسية للجماهير، وخاصة الشباب والنساء، والاهتمام بالأفكار والمبادرات التي تحيل الشعب الكوردي إلى موقع الفعل والمسؤولية .
إن أحزابنا بحاجة إلى إصلاح حقيقي، وهذه الخطوة تتطلب سياسات ومؤسسات مهنية للتخلص من هيمنة الفرد وتضخيم دوره، مقابل التقليل من دور الحزب وجماهيره، وجعل الحزب مطية له ، وأداة لتحقيق طموحاته وأطماعه، بغض النظر عن المصلحة العامة.
لقد أثلجت هذه الخطوة صدورنا ، وستسعدنا أكثر فيما لوتم إقناع الآخرين بالانضمام إليها، لأنه على صخرة وحدتكم، ستتحطم كافة المشاريع والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ، ومن المحتم ظهور التباين والاختلاف في سياق هذا العمل، لكن الحوار الدائم في إطار الوحدة ، كفيل بإزالة الخلافات وحل القضايا العالقة، واعلموا بأن مجلسكم الوليد هذا، أمام امتحان صعب ، خاصة إحياء يوم الشهيد الكوردي، الذي أصبح نقطة مضيئة في تاريخ الكورد ، فلا تضيعوا إحياء هذه الذكرى ، لأنها تشكل باعتقادي ، الاختبار الحاسم لمصداقية المجلس وجديته ؟؟   
أخوكم مشعل التمو
سجن عدرا المركزي بدمشق

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.28
تصويتات: 14


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات