القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

مقالات: التهجم على الحركة التحررية الكردية

 
الثلاثاء 29 ايلول 2009


دلدار غزالي
 
  ان المتتبع لصفحات المواقع الكردية الالكترونية يلاحظ بوضوح الهجوم اللاذع على الحركة التحررية الكردية واحزابها المختلفه ونعتها بصفات قاسية وكان الحركة بمختلف فصائلها لم تعد ضرورية والملاحظ ايضا ان الهجوم ياتي من قبل أشخاص يدعون الوطنية والمحسوبية على الشعب الكردي . ليس بخاف على أحد أن الاحزاب الكردية تعاني من انقسامات حادة وعجز عن القيام بما هو مطلوب منها. وانا هنا لا ابرر للاحزاب الكردية في سوريا تقصيرها بل تستطيع فعل الكثير افضل من الموجود ولكن ايها الاخوان لا يجوز ان ننسى ايضا الظروف الموضوعية والهجمة الشرسة التي تتعرض لها رموز الحركة وزعمائها في الاونة الاخيرة


 فبعد ان زجت السلطة بالمعارضة العربية المتمثلة في اعلان دمشق واضحا انها استطاعت اسكات صوتهم ولم يبقى امامها غير الاحزاب الكردية فلذلك تتعرض اغلب الزعامات الكردية الفاعلة والنشطاء الكورد للاعتقال والتضييق عليهم بمختلف السبل ومحاربتهم في لقمة عيشهم وكما انني الاحظ ان اغلبية اللذين يهاجمون الحركة واحزابها هم موجودين في الخارج حيث نسي الاخوة او تناسوا بانهم قد هربوا هروبا من الوطن في ليلة لا يوجد فيها ضوء القمر نعم انهم هربوا من الملاحقات الامنية او من الظروف المعيشية السيئة او من الواقع الاجتماعي السيئ الموجود وبعد ان تنفسوا الصعداء اصبحوا يهاجون الحركة بشدة وينعتونها بصفات شتى بل يدعون الى الغائها وكانهم بذلك يحاربون مع النظام في نفس الخندق المعادي للحركة وبالتالي يحاربون الشعب الكردي ان شاؤوا ام ابوا وموقفهم هذا يبدو وكانهم يدفعون بالحركة وزعمائها الى سلوك مواقف تؤدي بهم الى التهلكة والانتحار ومن ثم ياتوا اصحابنا الثوريين جدا للظهور في المنابر الاعلامية الحرة في اوروبا ويتسلقون فوق ظهورنا نحو المجد والشهرة اعذروني ايها الاخوان ان اقول لكم بان موقفكم هذا انتهازي حتى العظم ومن يريد ان يقدم لشعبة المغلوب على امره الافضل مما تقدمه الحركة الكردية عليه ان ياتي الى الوطن وعندها فليقل ما يشاء ولن يلومه احد بل سنمشي خلفه وتحت رايته الثورية.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات