القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 528 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

بيانات: مفرزة كراج بولمان قامشلي تمنع مواطنة كردية من السفر إلى دمشق لأنها مكتومة القيد

 
الأربعاء 22 تموز 2009


قام عناصر من شرط كراج مدينة قامشلي بمنع سفر المواطنة الكردية ميديا صبحي عبد الله الأم  إقليمه مواليد 1978  متزوجة، وذلك على رحلة بولمان شركة هفال ليلة أمس الأحد 19-7-2009 ، بعد أن تمّ تدقيق البطاقات الشخصية لركاب الرحلة، من قبل أحد الشرط ، وتبين أنها من عداد المكتومين، بعد أن أبرزت بطاقتها الرسمية التي تؤكد ذلك،  وكانت مضطرة للسفر إلى دمشق للمعالجة والهجرة إلى دمشق مع أسرتها، بداعي العمل بعد تعرض منطقة الجزيرة للجفاف ، وهجرة  آلاف الأسر من محافظة الحسكة إلى المدن الكبرى .


 و مكتومو القيد أوضاعهم أسوأ من أوضاع المواطنين الذين جردت عنهم الجنسية بموجب إحصاء العام 1962 ، رغم أن التركيز يتمّ على  المواطنين الأجانب ممن استمرت معاناتهم منذ سبعة وأربعين عاماً وحتى الآن ، ونسمع بين الحين والآخر وعوداً من قبل السلطات العليا، لحل مشكلتهم الوطنية ، وإعادة الجنسية إليهم ، إلا أن ذلك لا يتم للأسف .

 ومن أوجه معاناة مكتومي القيد أن البطاقات التي منحت  لهم باتت لا تجدد عند التقادم أو التلف ، وفق  إجراء غير مفهوم ، ناهيك عن أن هؤلاء المكتومين ممنوعون من النوم في الفنادق شأن من  جردوا من الجنسية من المواطنين ، وكذلك من السفر للخارج ، ومن حقّ اقتناء جوازات السفر ، ومن العمل وخدمة العلم ، وكل أنواع الملكية وأن الطالب الذي يحصل على شهادته الإعدادية أو الثانوية لا يستطيع حتى رؤيتها، وليس اقتناءها فقط وهي من أول حقوقه، وإن عدم منحها له يعد أكبر انتهاك لحقوق الإنسان.
ويتمّ الحديث عن سحب حتى ورقة " مكتوم القيد "من حملتها مكتومي القيد ، والتي لا يعترف بها من قبل العاملين في مفرزة كراج قامشلي من الشرط الذين يلغون رحلات عديدين من الأجانب كما حدث للمواطنة ميديا، ودون وضع حل لمأساة المواطنين المستمرة بشكل غير مفهوم.
 منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، تناشد بدورها الجهات المعنية لوضع حل لمشكلة المواطنين الكرد، سواء من أفرزوا إلى"مكتومين" أومن سميوا ب " الأجانب " لأن المشكلة التقنية التي تمت الإشارة إليها مر عليها الكثير من الوقت ، وكان ينبغى  وضع حد لهذه المأساة الكبيرة، وهي مسؤولية كل "مسؤول" أينما كان موقعه، ألا يكفي....؟
 
20-7-2009
 منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف

www.hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء
mafkurd@gmail.com

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات