القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 495 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: دعوة للفنان دريد لحام لحضور (فضيحة) جديدة في مركز (عامر) للحبوب في القامشلي؟

 
الجمعة 07 تموز 2006

سيامند إبراهيم*

الست (فضيحة)كانت شخصية في مسرحية (غربة) تقوم بتقمصها  الفنانة القديرة هالة شوكت, والتي لعبت دوراً متميزاً في تلك المسرحية, الكوميدية الساخرة,  وهي من مسرحيات  الفنان السوري دريد لحام  المتميزة, وأبدعت وأتقنت دورها بشكل رائع, ولكن ثمة مسرحية أخرى تدور رحى أحداثها من العيار الثقيل في مركز عامر للحبوب, أبطالها مسئولون رفيعي المستوى, وعلى قدر كبير من الحس القومي العربي, وتتعدى أدوارهم الفضائحية ما تقشعر لها الأبدان, أفعال تجري بشكل غريب عجيب؟!
فهل تعلمون أن مجموع سرقات مصرف عامودا بلغ مليار و أربعمائة مليون ليرة سورية؟
وأقل من نصف المبلغ من مصرف الدرباسية؟؟


ماذا لو استعيدت هذه المبالغ, وبنيت بهذه المبالغ, معامل في الجزيرة وقضي على البطالة والفقر المتفشي في المحافظة كوباء الطاعون, لكن الإبداع ظهر في مسرحية حديثة جرت على خشبة مسرح مركز(عامر) لاستلام الحبوب منذ أيام قليلة مضت.
فمسرحيتنا من مسرحيات الفساد الكثيرة التي تجري أحداثها على قدم وساق في هذا الوطن, و هنا بطل هذه المسرحية  يكون (مركز عامر).
والمركز يقع جنوب القامشلي 20 كيلو متر, وأتمنى لو وجهت الدعوى لدريد لحام بأن يشاهد السيد (معن) ابن عضو قيادة شعبة حزب البعث في القامشلي, وهو يقوم بواجبه الوطني والحزبي على أكمل وجه.
الفضيحة القمحاوية, ذكرني بأحد أساتذتنا في جامعة دمشق, والقصة يعرفها كل طلاب اللغة الإنكليزية, حيث قام هذا الأستاذ بتزوير شهادة الدكتوراة في الأدب
الإنكليزي من إحدى الجامعات الأوربية, ولما انكشف أمره, هرب من الباب الخلفي للجامعة, وصار اسمه في مجاهيل النسيان.
,وها قد عاد الخبير (معن) إلى مشهد ذاكرة القمح السوري الجزراوي اللذيذ, والذي دُنّسَ بأيادي مدير المركز, والخبير الزراعي والقصة: هي أنهم أدخلوا ما مجموعه (650) كيسٍ من التراب الأحمر وخلطوه مع تبن العدس الأحمر على أساس أنه قمح, ورصفوه بشكل استوكات من القمح, ولما اختلف أحد عمال العتالة معهم بسبب عدم إعطائه حصته من الغنيمة فسد عليهم وجاءت الرقابة والتفتيش ونبشت الأكياس وبان المكشوف, ففر ابن المسؤول البعثي العتيد, ومدير المستودع الأمين؟! وجمدت أرصدة وكشوفات الفلاحين والمزارعين, واسمعوا فضائح جديدة في سورية. وكل صيف و أنتم بخير, فجعبة الصيف مليئة بالنقود والمسؤلين في الجزيرة أفواههم فارغة, وبطونهم من الرشاوى والسرقات متدلية.

-----------
رئيس تحرير مجلة آسو الثقافية الكردية في سورية
• عضو نقابة الصحافيين في كردستان العراق.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات