القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 382 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

بيانات: اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي تدين اعتقال عضوي الهيئة القيادية (سعدون شيخو, و محمد سعيد العمر)

 
السبت 29 تشرين الثاني 2008


في الوقت الذي يشهد فيه العالم تغليب لغة الحوار على لغة القمع والاستبداد باتجاه المزيد من التفاهم , واللجوء إلى إعمال العقل والمنطق في فضّ المشكلات,. وحل الكثير من المعضلات التي تحدث ضمن المسيرة السياسية في حياة كل بلد, إلاّ أنّ النظام في بلدنا سوريا يعملُ جاهداً إلى ابتداعً سياسة عدائية نحو المجتمع السوري عامة  والعمل على طمس قضية شعبنا الكردي خاصة , ويشدّد باتجاه المزيد من الضغط و الخناق على مجمل نشاطات حركتنا السياسية الوطنية منها والكردية, ويدفع بقضيتنا العادلة باتجاه جدارٍ مسدود؛ ملحقاً أشدّ الأذى بالجسم الوطني؛ حيث المشاريع العنصرية لا تزال مستمرّة, وكذلك سياسة الإنكار والإجحاف المتّبعة حيال شعبنا الكردي, والعمل باستمرار على تجاهل الحالة الكردية بشكلٍ فظّ ، أو ممارسة سياسة القهر بالإضافة إلى الملاحقات والتحقيقات (الاستجوابات) اليومية بحق نشطاء حركتنا ، والعمل على كمّ الأفواه وزج العشرات من خيرة مناضلي مجتمعنا السوري وشعبنا الكردي في سجون البلاد


وفي هذا السياق يأتي اعتقال الرفيقين المناضلين سعدون شيخو – رأس العين ، ومحمد سعيد العمر – رميلان عضوي الهيئة القيادية لحزبنا (حزب آزادي الكردي في سوريا) عند منتصف ليلة 26 – 27 /2008 عبر عملية قرصنة بوليسية استهدفت منزليهما ، ولا زالا قيد الاعتقال ومصيرهما مجهول حتى الآن ..
إن اللجنة السياسية لحزبنا ، إذ تدين وتستنكر عملية القرصنة السياسية تلك، و في الوقت عينه تشجب جميع الاعتقالات التي طالت وتطال كل نشطاء الحركة السياسية الكردية والوطنية الديمقراطية، و تدعو إلى الإفراج الفوري عن الرفيقين وكافة معتقلي الرأي والموقف السياسي وطي ملف الاعتقالات ، وتبييض كافة السجون والعمل على إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية ووضع حد للأجهزة الأمنية التي بتصرفاتها الرعناء تلحق أشد الضرر بالحالة الوطنية ..
28 / 11 / 2008
اللجنة السياسية
لحزب آزادي الكردي في سوريا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات