القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 544 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: الصحافة الكردية بعض النقاط على الحروف ؟

 
السبت 01 تموز 2006

بقلم: لافا خالد

في كل البلدان الديمقراطية الصحافة هي الرقيب والسلطة الرابعة وصاحبة الجلالة , هي مهنة البحث عن المتاعب ,  قياساً ذلك على واقع الصحافة الكردية في سوريا نموذجا  الحديث لن يكون ابعد من الكلام عن كيان هلامي غير محدد الملامح في الشكل والمحتوى ( دون أن نتحدث عن عراقتها ببعدها التاريخي ) وإذا ما قارنا واقع الصحافة الكردية اليوم  وكيفية تقييمنا لها  في
ظل هكذا فضاء هلامي مغلق ومحكوم بقانون الطوارئ والأحكام العرفية وقانون مطبوعات له وعليه الكثير


في نفس الوقت الذي نشهد فيه غياب اي قانون يحمي الصحفي من عقوبة الحبس في قضايا النشر,  فإن الحديث عن إعلامنا في ظل هكذا  مناخ يستوجب ربطه بجملة معطيات تتعلق
( بالواقع الصحفي السوري عامة ) (والكردي على وجه الخصوص) و يستدعي حين ممارسة المهنة  حسابات ومراجعات   ودراسة التبعات سيما إن تجربة الزميل مسعود حامد  سجين الصحافة الكردية لازال ماثلاً في الأذهان يدفع حريته ثمن الكلمة الحرة  ويدعنا جميعا احتساب خط الرجعة لكل مانكتب ؟
الصحافة والسلطة والأحزاب وواقع ثقافي مشتت  خطوط لا تلتقي
 متاعب ما تعانيه الصحافة مرتبط جملة وتفصيلاً بوصاية حزب واحد وعقلية واحدة, وعلى الصعيد الكردي مرتبط بأحزاب ذات خطاب أحادي الرؤية لاتعكس في ما تصدره سوى وجهة نظرواضعيها على اغلب التقدير  تصيغ المادة الإعلامية بما يتوازى وخط الحزب وهو ما يلغي خطوط الالتقاء بين الأحزاب والقلم الصحفي المجبر إما أن يكتب والخط العام الحزبي أو حينما يكتب بالاتجاه الآخر عليه أن يجد منبراً آخر فتبقى تلك الوسيلة غير محترفة بأكاديمية والصحفي يتخبط واقعاً مهنياً بعيد الملامح عما تجاريه الساحة الإعلامية في أماكن مختلفة  , منشورات الأحزاب عملياً لم تجمع كلمتها على اصدار ولو صحيفة واحدة تكون لسان حال المواطن الكردي الذي فقد كل وسائل الدفاع عن نفسه,وعلى صعيد المثقفين المتشرذمين الذين لم تجمع أصواتهم في منبر موحد أو اتحاد بنظام داخلي وميثاق شرف يجمعهم وتكون الرقيب على المشهد الإعلامي والضمير الصحفي الكردي بمعنى الحال لا يختلف عما هو عليه صحافة الأحزاب ( إن أمكن إطلاق مصطلح الإعلام عليه )
 إلى متى الاستمرار في هذا الوضع أليس الواقع الصحفي  بأمس الحاجة للاعتراف بمكامن الخطأ  وإيجاد البدائل والحلول؟
كلنا يشهد واقع صحفي كردي مؤلم و تراجعي إن أمكنا إطلاق مصطلح الإعلام  عليه كونها من حيث الشكل والمضمون بالمفهوم الأكاديمي لا ينطبق عليها مقومات صحافة عصرية وحتى تلك المنشورات نفسها  إن اختلف المانشيت في صياغة موادها فإنها تعاني من الرتابة والتكرار وسؤ التوزيع وعدم الإنتظام في مواعيد صدورها موازياً كل ذلك ونحن نمتلك مقومات بناء صحافة جادة وملتزمة من كوادر واختصاصات وميزانية إذا ما التفت من هم في دائرة صنع القرارأو شاؤو لهذه المسائل أما إذا ما انتظرنا ( الرقيب ) لتسمح لنا بإصدار صحيفة أو مجلة أو أي منبر  حينها سننتظر ولن نصل لمبتغانا , نحن أمام مرحلة ومرحلة حساسة جداً في تغيير خطابنا الإعلامي والخروج من اطار المنشورات والناحية الإخراجية الضعيفة  إلى آفاق صحافة متقدمة مختلفة شكلاً ومضمونا عما تعاهدناه لفترة طويلة وهنا لنتساءل في خضم  أزمات الصحافة الكردية والسؤال يحتاج لإجابات منطقية ومقنعة ؟
أسئلة صحفية في دروب شائكة
أين موقع الإعلام الكردي من مجريات سنوات طويلة وما يحدث الآن  ,ما هو الدور الذي يلعبه في تحسين معيشة الإنسان الكردي وإلى أي مدى استطاع أن
يواصل رسالته في دفع القضية الكردية نحو آفاق التطور وبخاصة بعدانتفاضة 12-/3 /2004/ في كل المدن الكردية . هل كان دوره موازيا لحجم الحدث والصوت
الكردي كان محتكراولايزال من قبل كل الوسائل الإعلامية تصيغ الرؤية الكردية بما يتوافق وسياسة المحطة أو الوسيلة الإعلامية والجميع ساكت يتفرج ,كيف يمكن لنا  أن نخاطب الآخر  بنتائج ماحصدناه والآخر نفسه لازال مقصوراً برؤيته حول حقيقة الوضع الكردي وعدالة مطالبه , حتى قبل سنوات قريبة جدا كان الداخل السوري يتفاجئ حينما يسمع شخصا ماراً  يتكلم الكردية وهناك فئة لا بأس بها تتهمنا بالأنفصاليين والحقيقة ابعد من كل ذلك , وفي الوسط الجامعي نفسه كنا في موضع أن يكون كل واحد منا منبراً إعلامياً ليعرف الآخر تاريخ الكرد حضارتهم ثقافتهم معاناتهم وحتى أدق التفاصيل( أتذكر حينما كلمت  صديقة كانت تجاورني في السكن الجامعي  وتحمل درجة الماجستير في العلوم الإجتماعية بأنني اجنبية كان سؤالها مؤلماً  من أية دولة أنت وهي تعرفني عين اليقين إنني كردية سورية حينها تساءلت أتراها وهي المتعلمة  وحدها تقول ذلك أم إن القاعدة عامة ينظر لنا أجانب ودخلاء من تراه يتحمل مسؤولية التعتيم على معاناتنا عبر عقود عن أعين الشريك في الأرض والوطن هذا جزء يسير من قضية شعب مغيبة أو غير معرّف بها  فكيف القضية برمتها,  في نفس الوقت الذي كان بإمكان الإعلام الكردي اختراق هكذا اوساط  وبسبل مختلفة ويدفعنا  ذلك للسؤال
الجمهور المتلقي بين صاحب قضية وقارئ غائب أو مغيب  ومابينها آلية خطاب ؟
 هل من المنطق أن نتحاور مع الآخر المثقف والسياسي وحتى المواطن العادي  عبر صفحات منشور لاتتجاوز  الستة صفحات بالحجم الصغير ونحن اصحاب قضية وقضية شائكة ومفصلية في ما تمر به المنطقة برمتها والساحة المحلية على وجه الخصوص ؟ كردياً قبل الخارج  هل هذا الإعلام يشبع حاجات المواطن الكردي من المعلومات الثقافية التي يحتاجها ؟ كيف تصنف الصحافة الكردية اليوم بما تقدمه من ثقافة ؟ هل تكمن الأزمة في المثقف ذاته أم في السلطة , أم في عدم وجود الكوادر المتخصصة أم الأزمة هي الجمهور الكردي المتلقي لهذه المادة ,أين إعلامنا في مواكبة موضوعات العصر , أم صحيح أنه يقتصر على الأرشفة وغياب عامل التوثيق , إضافة إلى مسألة هامش الحرية للكاتب والخطوط الحمراء التي تقف أمام إبداعاته ؟ إلى متى سيبقى المواطن الكردي أسير ثقافة منشورات الأحزاب ؟
 وحتى في مجال الإنترنت الذي تستخدمه القلة القليلة والأفضل في كل الأحوال من الإعلام المطبوع  تعاني من نمطية وتكرار في وجوه عديدة وإن استفردت بعض المواقع بخبر هنا وهناك وتفتقر بمقاييس مختلفة عن لغة الخبر الإحترافي والأكاديمية التي يفترض أن تصاغ بها المادة المعروضة للنشر , هل ستكتفي أدوارنا أن نكتب وفقط نكتب إين هي البدائل والحلول والمقترحات من يتحمل هذا الدور التراجعي لصحافتنا, وإن كانت الوسيلة الأكثر سرعة في نقل المعلومة لكنها بحاجة إلى دعم وتطعيم شامل أكثر بكثير مما نتصوره, في السنوات القليلة الفائتة كان القارئ في كل مكان ينتظر جريدته الصباحية  بنهم وحتى نحن كنا في وضع ذاك المنشور الذي كان يتأخر صدوره ويتوزع عشوائيا دون انتظام ودون تحديد مجتمع الحدث أو المعني بقراءتها كانت تلك الحالة في لحظة ما  أفضل من أن لا نملك حينها  شيئا ؟ ولكن التكنولوجية غزت  كل مكان ويتعاطاه الكل بنفس المقدار, الأحداث تتسارع والإنترنت لا ينتظرالصباح ولابد لنا من الأخذ بعين الاعتبار ثقافة السرعة , وترانا نتساءل هل قام اعلامنا الإلكتروني أيضاً بمهمته  هذه او يقوم
و إعلامنا الألكتروني  كان ولا يزال اكبر التحديات لنا لنثبت انفسنا رقما في عالم تتشابك فيه القيم المعرفية والثقافية وتتواصل بنهايات واحدة هي خدمة المعرفة واثبات الذات في عالم الأسلاك لنمضي متسائلين فيما يتعلق بالإعلام  الإلكتروني ونحن على عتبات تفجر معلوماتي ضخم وتكنولوجيا متقدمة جدا , كيف يمكننا نشر الوعي الكردي بمخزونه الثقيل ومعاناته الكبيرة  وتعريفه بأبرز القضايا التي تجري عنه ومن حوله بموضوعية , أو هل نجحنا في نشره وتداول هذه التقنية لازال محصورا بأيدي القلة  ولا يغفل عنا السبب في كل ذلك , الإعلام لم يعد مجرد ناقلاً لمجريات الحدث بل هو الشريك الفاعل في صناعته وصياغته بموضوعية مؤثرة ( سؤال للقائمين على إدارة المواقع الإلكترونية  الكردية الكثيرة والكثيرة جداً هل الواقع الكردي يبحث عن صوته من خلال الكم أم النوع ؟
يؤسفني القول إننا امام واقع صحفي كردي  محبط ومؤلم وخطابنا لم يتوجه للآخر ولم يدرك الكثيرون الخصوصية التي  تتطلبها الآلة الإعلامية والإعلامي نفسه,  
وتهميشنا للكوادر الأكاديمية دفع بالجسم الصحفي الكردية الى حالة تسلل وهجوم من كل حدب وصوب إلى الهرم الإعلامي وقاعدته  متناسين المسؤولية المهنية والضوابط التي تتطلبها هذه المهنة كالعمل الجاد والتغيير في كتابة النوع الصحفي بين تحقيق وريبورتاج ومقال وتحليل وزاوية مدعما بالوثائق والكثير الكثير من العمل الميداني وإغفالنا لهذه الأنواع الصحفية دفعنا في لحظات كثيرة إلى إنتاج  أنواعا إعلامية رديئة بأقلام  تجهل قواعد العمل الإعلامي‚  نحن بحاجة إلى تكاتف صحفي احترافي  في كل من يجد في نفسه مؤهلاً بالوسائل القيمية والمعرفية وتعامل بأكاديمية أو تعاطاها بشكل أو بآخر مع خبايا مهنة تتطلب مهنية والتزام وعمل مثابر وجاد مدعماً بمناخات مختلفة  في المقام الأول , هذه المهنة أصبحت مهنة الدخلاء ومهنة يمتهنها كل من ليس له عملاً  هي مهنة بحاجة للانعتاق والتحرر من فكر شمولي وأراء أحادية الجانب, ومرئياً يصاغ وجهة نظرنا بما لايتوافق وواقعنا المعاش وإذاعياً لا صوت لنا ابدا  اعلامنا  حقيقة غائبة ومغيبة هي اشبه بوسيلة تكتب وتكتب وفقط تكتب بينما صاحب القضية وصانع الحدث  يبحث عن البديل وهو المقترح و الحل
الصحافة الكردية متاخرة جدا ( وكلنا يتحمل تبعات هذا الوضع المتردي بل كلنا شركاء فيها في وقت باتت الصورة والخبر الإحترافي الشريك الفاعل في كل ما يحدث والسؤال موجه لنا كإعلاميين وصحفيين
ما المطلوب إذا
لنتساءل ونتساءل عن المخزون المعرفي للمكتبة الكردية التي تشتت هل تم عرضها للقارئ بما يتوازى وعراقة هذا التاريخ وهذه الثقافة

 ماذا قدمنا للمواطن الكردي الذي فقد وسائل الدفاع عن نفسه ماذا عن القارئ الذي اغفلناه هل أشبعنا رغبته من الثقافة والمعرفة , ماهي اخطائنا في عالم الصحافة الكردية ذات التاريخ العريق  ماهي امراضها المزمنة  أين البدائل والحلول  لتصحيح ما اتلفناه نحن وليس الزمن الى متى هذه الإشكالية  والوقوف جدياً على عمق السؤال ,وإيجاد الصيغة الأمثل لحله متوقف علينا جميعاً
أما كيف يمكننا تجاوز هذه العقبات , الصحافة هي حرفة واي حرفة تحتاج لأسس  ومقومات ونحن نمتلك العديد مقوماتها ومتى ما تداركنا هذه الجوانب سنخرج بصحافة كردية راقية توازي عراقة التاريخ الكردي وثقافته المتأصلة حاجتنا هي تكاتف جهود المثقفين وفتح قنوات الحوار بين بعضهم قبل الآخر, وتبني كل مشروع إعلامي جديد  الالتزام بثورة المعلومات المتسارعة كونها اسهل الطرق لتخطي ما تجاوزناه وأتلفته غبار سنوات طويلة في أزمات نحن المسبب في بعضها والبعض الآخر تتحملها جهات عديدة تأتي السلطة في مقدمتهاومن ثم  دعم العمل المجتمعي بحملات جادة وملتزمة و إقامة منتديات ثقافية بين الحين والآخر تعرض فيه مختلف وجهات النظر حول المواضيع الهامة التي تمس الشارع الكردي خاصة والسوري  الذي نحن  التركيبة المهمة في فسيفسائه على وجه العموم  ومن ثم علاقتنا بالجوار المحيط
صحفيون قيود وقيود ؟؟  
-المعادلة الأهم في كل العملية والتركيبة هي  وضع الصحفي الكردي نفسه والمشكلات التي تعترضه حينما ممارسة المهنة أو بأدق العبارة حينما يكتب كوننا نفتقد إن نمارس مهنتنا في المؤسسات الصحفية السورية عموما ,والغياب الكلي لأي  واقع صحفي كردي تتبنى هذا القلم الوليد ثم العصر يتطور والتكنولوجيا تغزو كل شيء وهي التي باتت تحكمنا ونحن لا زلنا في دائرة راوح مكانك فلا الحكومة تسمح للصحفي الكردي بالتحرك لاعتبارات معروفة سلفاً ولا الأطراف الكردية الكثيرة  أو حتى  من يعتبر نفسه مستقلاً أو له بعض الإمكانيات في الخارج  تتبنى جهودهم وتسعى إلى تطويرهم ومعظم كوادرنا الصحفية لا يملكون أدنى مردود مادي يساعدهم في إجراء ولو بحث بسيط عن أي موضوع يجول في خاطرهم  ومحسوب عليه الجهة التي يكتب لها أو سيكتب لها وحينما يخالف الرأي السائد يعترضه الهجوم هنا وهناك .
نحن بحاجة لاستراتيجية مهنية  قبل أي اعتبار تكون منطلقها وغايتها تقديم مادة إعلامية ذو بعد معرفي ملتزم للجمهور المتلقي أينما كان وباختلاف مشاربهم  , ويتطلب ذلك مراجعة أخطاء الماضي والوقوف بعين ثاقبة في إعادة وتقويم أوضاع الصحافة الكردية التي ظلمت كثيرا واستبعدت من كل الاعتبارات ويكتفي باستذكارها في عيدها السنوي , ودعم الإعلاميين الاكادميين الذين تفوق أعدادهم بالمئات ويستندون إلى أصول العمل الإعلامي المهني المحترف  , وتسهيل تبادل المعلومة والخبرات الإعلامية حينما يتوافر لها المناخ الذي نسعى إليه بجد , توحيد الجهود للمثقفين بكل تلونانهم وإبعادهم الفكرية واختلاف أرائهم في مصب واحد سعياً لتجميع ثقافتنا التي تشتت كثيرا , العمل على رصد الانتهاكات والمضايقات  التي يتعرض لها الصحفي  أينما كان
- الانفتاح الاقتصادي الكردي الكردي كسلاح فعال في عملية التمويل  والنهوض به ليخرج من نطاق المنشورات إلى آفاق الإعلام الحديث والمتطور بالحد الممكن لواقعنا
- إنشاء دور نشر تتلقى نتاجات المهتمين وتكون وسيلة مساعدة في الارتقاء بالصحافة والإعلام الكردي .
- دور كرد الخارج في  بناء مؤسسات اعلامية كردية , إذاعة فضائيات  
- مسألة اللغة الكردية  كخطوة مستقبلية لتعميم ونشر معظم الإصدارات الموجهة للكورد وباللغة الكردية
التعاون الكامل والمطلق دون شروط مع كل الوسط الصحفي السورية خدمة لقضية وطنية في وطن كلنا شركاء على أرضه ونتعاطى نفس القيمة المعرفية من أي مخزون ثقافي سوري  متلون هو رصيدنا جميعا
في كل الأحوال الحديث عن شجون صاحبة الجلالة يحتاج لأبحاث ودراسات  واتهمت حين كتابتي للمادة هذه أنني أتجرد من واقع مؤسف ومحاصر واكتب بنرجسية متناسية أبعادا كثيرة  والحقيقة غير ذلك في كل الأحوال إن لم نستفد من بند مما ذكرناها فأكيد هناك مراجعات تستوجب الوقوف الجذري على البنيان الإعلامي الكردي المؤسف واعلم حتى ذلك  مرهون ومرتبط بشكل وثيق بالواقع السياسي عامة والكردي على وجه الخصوص  ونقلة نوعية من الانفتاح الحر والديمقراطي وبناء دولة المؤسسات والتعددية وتفعيل القانون وفسح المجال لحرية الرأي والتعبير ليجد كل الآخر صوته في المنبر الذي يشاء , الأهم في كل ما ذكرناه سابقاً أن نقف على عتبات أخطائنا ونعيد رونق الصحافة لها هذه المهنة التي تحتاج للقداسة والكثير من الاعتبار كونها لسان حالنا جميعا والمنفذ ليصل صوتنا بوضوح للآخر أينما كان

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات