القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 585 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

استمرار النشاطات الثقافية بمناسبة الذكرى الأولى لاختطاف الشيخ الشهيد محمد معشوق

 
الجمعة 19 ايار 2006

بقلم الصحفي: لوند حسين
بدعوة من لجنة أصدقاء الشيخ معشوق الخزنوي, أقيم في مدينة قامشلو ثالث نشاط للذكرى الأليمة, وكانت حول موقف الشيخ الشهيد من قضية تحرر المرأة.بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على روح الشيخ الشهيد.- ثم ألقى الأستاذ عبدالصمد عمر, موجزاً عن حياة الشيخ الشهيد, ومواقفه من قضية نضال الشعب الكردي, في زمنٍ لم يكترث علماء الدين الإسلامي من الكورد بالقضية الكردية, والدفاع عنهم حيث يعانوا الجور والظلم على يد الظالمين, فالشيخ كما أشار الأستاذ عمر, لم يطلب من أحد أن يأتوا إلى المسجد ليصلوا خلفه, لا بل أراد أن يقول للكورد أن الدين الإسلامي دين حق وعدل ويدافع عن قضايا المظلومين, أراد أن يسلك سبيل الشيوخ والأئمة الكورد أمثال الشيخ سعيد بيران وسيد رضا وملا مصطفى البارازاني .... وغيرهم.

تابع الأستاذ عمر حديثه عن حياة الشيخ الشهيد وسرد قصة له في مجلس عزاء, حيث تحدثت كما كان يتحدث الشيخ الشهيد, فلم أرى إلا ان قام أحد الحاضرين وقبل رأسي, فتعجب المجلس منه, وقالوا له يا فلان أنت لا تسلك سبيل الدين, ودوماً تحارب الشيوخ والملالي, فكيف تقبل رأس هذا المتدين, فرد عليهم قائلاً: إن هذا الأستاذ يدافع عن قضية وقضية الملايين من أبناء شعبي المضطهدين, لذا قبلت رأسه.
ثم تحدث الأستاذ عبدالصمد عمر عن مواقف الشيخ الشهيد من الأديان الأخرى والتيارات الفكرية, فقد كان الشيخ الشهيد يطالب بالحوار والتواصل بين الكل لخدمة الإنسان وليس لقطع رأسه كما يفعل المتشددين والأصوليين, وتابع عمر حديثه قائلاً: إن الشيخ الشهيد أعادنا إلى الإسلام الصحيح إسلام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, فالشيخ الشهيد كان يود زرع المودة والمحبة والتحاور بين الكل, وكلٌ يختار سبيله سواءً جادة الصواب, أو طريق الخطأ, فالله كرم بني آدم, وهو الذي خيِّره في اختيار سبيله.


 
- ثم استمع الحضور إلى أغنية لمجموعة شباب ديريك عن الشيخ الشهيد وكانت بعنوان: Maşûq Kuştin li çolê hiştin .
- ثم ألقت الكاتبة أوركيش إبراهيم كلمة عن الشيخ الشهيد, تمحورت حول كلمته التي ألقاها الشيخ الشهيد في الذكرى السنوية الأولى للشهيد فرهاد صبري, والتي تضمنت كلمات كان قد وجهها الشيخ الشهيد للشهيد فرهاد, ووجهتها الكاتبة أوركيش إلى الشيخ الشهيد.
- ثم ألقت الدكتورة ميديا محمود كلمة بعنوان: (المرأة في فكر الشيخ الشهيد العلامة محمد معشوق الخزنوي), تضمنت كلمتها جمل من مواقف الشيخ الشهيد من المرأة, حيث قالت الدكتورة ميديا:  لقد أنصف الشيخ المرأة الكردية , حينما قال في لقاء له , مع مكتبة جارجرا للثقافة الكردية :( إن المرأة هي جزء أساسي من الحياة , و بتصوري أن المرأة الكردية , ليست مستنكفة أو متقاعسة , عن واجبها في نهضة الأمة). وأردفت قائلةً: إذ ناقش بكل جرأة مسالة , إن شهادة الرجل تعادل بالضرورة  شهادة أنثيين . ففي لقاء معه على قناة روج ت ف,  قال الشهيد الشيخ,  هل يعقل أن نعادل شهادة السيدة كوندوليزا رايس , بنصف شهادة رجل معتوه مثلا .
وفي نهاية كلمتها أكدت بأن: الشيخ لم يمت , استشهد معشوق لكن انبثق مليون معشوق في قلوب الكرد , ستبقى شجاعته مداداً  يسطر ملاحم بطولات أمة . ويبقى فكره فناراً يهدي التائهين في لجة التردد والحيرة .
- ثم ألقى الأستاذ عبد القادر الخزنوي كلمة عن الإسلام وموقف الشيخ الشهيد من المتشددين, وتضمنت كلمته النقاط التالية:


  ·        اهتم الشيخ الشهيد بالحوار المسيحي الإسلامي
·        تصحيح العلاقة مع الله بحيث ترقى إلى مرحلة العبادة
·        تصحيح الفهم السائد للنبوة
·        التأكيد على الأخوة الإنسانية أكراداً وعرباً وفرساً ويهوداً ومسيحيين ومسلمين
·        المساهمة في الحوار الإسلامي المسيحي باعتبارهما الديانتان الأساسيتان في العالم
·    الدعم والمساهمة في المطالبة برفع الظلم عن بني جلدته, وتحقيق مطالب الشعب الكردي, وتحدث الشيخ في إحدى لقاءاته قائلاً: لو أن الإسلام هضم حقوق الشعب الكردي لوقفت إلى جانب الشعب الكردي, وأكد الأستاذ عبدالقادر الخزنوي متوجهاً للحضور: لو أن الإسلام هضم حقوقكم وساند الظلم فأنا أول المرتدين عن الإسلام.



 
ثم تطرق الأستاذ عبدالقادر الخزنوي عن موقف الشيخ من التأمين واليانصيب والقروض المصرفية, حيث كان موقف الشيخ الشهيد إيجابياً من تلك القضايا و وكان يطالب دوماً بالتجديد في الفقه الإسلامي لخدمة الإنسان وليس بإصدار الفتاوي بإحلال دم البشر.




 وتحدث الأستاذ الخزنوي عن علماء الدين العرب والترك والفرس الذين سخروا الدين للعروبة والتركية والفارسية, وحدهم العلماء الكورد كانوا دوماً إلى جانب الكماليين والعروبيين والصفويين, والشعب الكوردي هو الشعب الوحيد الذي تضرر من الصراع السني- الشيعي, فكانت نتيجتها ان انقسمت كوردستان لأول مرة.
وأشار الأستاذ الخزنوي في نهاية كلمته إلى الإعلام العربي الذي يصدر وينتج ثقافة الكراهية في قلوب المسلمين ضد الأديان الأخرى والغرب عموماً, وأكد على وجوب التغيير فـ رواد التجديد والإصلاح ضحوا بأرواحهم من أجل خطاب تنويري كان الشيخ الشهيد أحدهم, فقد اشتدت السهام على الشيخ بسبب مطالبته بحقوق شعبه الكردي حين قال كلمته المشهور (إن الحقوق لا يتصدق بها أحد, إنما الحقوق تؤخذ بالقوة), ومحاربته للتشديد في الخطاب الديني, ومحاربته للأنظمة المتخلفة المستفيد الوحيد من بقاء الشعوب متخلفة, وكان يطالب دوماً بوحدة الأحزاب الكردية.
- ثم ألقى الطفل آلان أحمد قصيدة عن الشيخ الشهيد.
- ختمت الأمسية من قبل نجل الشهيد, الشيخ محمد مرشد الخزنوي, الذي أكد على متابعة مسيرة وفكر الشيخ الشهيد, وأشار إلى قصة الهرة والمومسة التي دخلت الجنة لأنها سقت الهرة, ودخلت المسلمة الجهنم لأنها حبست الهرة. فكيف يتم قتل البشر وحبسهم, هل هذا هو الإسلام؟؟؟؟

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات