القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات مترجمة: لكنها لن تكون باسمنا! Mais ce ne sera pas EN NOTRE NOM

 
السبت 26 تشرين الاول 2019


 كلود روجيه
النقل عن الفرنسية: إبراهيم محمود
 
تركيا اليوم هي أردوغان: جيش من الغزاة القتلة، في حالة حرب مع الإنسانية، جهاز موت مثير للاشمئزاز. تركيا هي هذه الحكومة، هذا النظام القمعي والعنصري، هذا الطغيان الذي يتألف من شخص واحد وصماماته، تلك القوة العسكرية المرتبطة بحلف الناتو وأكبر القوى العالمية للرأسمالية العالمية التي تدعم بعضها بعضاً في هذا الغزو الإجرامي المتعطش للدماء. هذه تركيا نفسها من الموت والإرهاب موجودة في جميع بلادنا، مدننا، أقاليمنا، بموافقة ضمنية من معظم حكومات العالم .


لكنها لن تكون باسمنا! Mais ce ne sera pas EN NOTRE NOM
لا نريد أي تمثيل للنظام التركي في بلادنا أو مدننا أو أراضينا. نريد من حكوماتنا والحكومة التركية وممثلياتها الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم أن تعرفها. نريدهم أن يغادروا. دعهم يذهبون. انهم ليسوا موضع ترحيب. نحتاج أن نعلمهم ونجعلهم يشعرون أننا لا نريدهم أن يكونوا هنا على أي حال. لا نريد أي علاقة بتركيا في غزوها لروجآفا وقمع الشعب الكردي. مهاجمة Rojava هي جريمة فظيعة، لا تغتفر، جبانة ومثيرة للاشمئزاز. جريمة ضد الإنسانية جمعاء وضد الحياة كلها. جريمة ضدنا.
 
نلتزم بالتنسيق والقيادة بكل ما نملك من غضبنا، وكربنا، وإبداعنا وقوتنا، والإجراءات اللازمة لتمثيل نظام أردوغان في بلداننا لنعرف أنه غير مرحب به. وعليه بالمغادرة. حتى يعلم أنه ليس له مكان بيننا لأنه يهاجم روجافا ويهين الشعب الكردي.
 
تركيا يجب أن تترك روجافا وكردستان! هذه تركيا من الموت والكراهية والبطريركية وطغيان العالم! خارجه! عليها أن تغادر بلدنا! لا نريد التعامل مع هذا الطغيان، مع هذا الموت وشركائه!
نحن لا نقبل أي شيء! لا سفارات، ولا قنصليات، وليس من علاقات على الإطلاق بنظام الإبادة الجماعية. ليس باسمنا!
تخلصوا من تركيا في روجافا! دعونا نخرج تركيا من أراضينا!
نحن ملتزمون بالتصرف وفقًا لذلك.*
*- نقلاً عن موقع https://blogs.mediapart.fr، والمقال منشور بتاريخ 12 تشرين الأول 2019. وهو مجتزأ هنا، والعنوان من وضِعي، مستخرَج من المقال نفسه .
أما عن كاتب المقال Claude Rougier، فهو كاتب ومترجم وصحفي فرنسي 
 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات