القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 617 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

بيانات: بيان من المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي - سوريا

 
الخميس 16 اب 2007


يا جماهير شعبنا الكوردي في كل مكان ..
في السادس عشر من آب الجاري تمر الذكرى الحادية والستون لميلاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني الشقيق ، الذي أسسه وقاد مسيرته ، وأغنى نضاله التاريخي العريق البارزاني الخالد ، بعد أن استطاع بحنكته السياسية وبراعته التنظيمية ، وفكره الخارق أن يجمع التنظيمات الكوردستانية ممثلة في (شورش وهيوا وكومه له) في تنظيم كوردستاني جامع ، وأن يختط قاعدته التنظيمية والجماهيرية ، في ظروف دقيقة ليشكل من تجربته المباشرة في جمهورية مهاباد ، ومشاركته في الثورات الكوردستانية


وبخاصة ثورات بارزان الأولى 1932-1945 ، عصارة فكرية وسياسية ، جسدت قدرة القائد على ريادة تنظيم عريق ، تمثل في نهج عرف به ، وكان ثمرة طبيعية لنضاله ، وفهمه وإدراكه الواسع بضرورة تنظيم وتعبئة طاقات الجماهير ، والاستفادة من دروس وعبر الثورات والانتفاضات خلال مسير ة تاريخية شاقة خاضها شعبنا في نضاله الكوردستاني منذ ثورة الشيخ عبيد الله النهري 1882م ، ليأتي هذا التنظيم محدداُ الأهداف النضالية الكبرى لشعبنا في كوردستان العراق، في عراق ديمقراطي تعددي يؤمن بحق الشعب الكوردي في حكم ذاتي حقيقي لتكون ثورة أيلول المجيدة في الحادي عشر من أيلول 1961م  الذراع القوية المدافعة عن هذه الأهداف التي لم تتحقق ولم تنجز في الاتفاقية التاريخية في الحادي عشر من آذار 1970، إلا بعد سلسلة طويلة من الملاحم التاريخية المشهودة التي قدمت آلاف القرابين والتضحيات وبعد إخفاق الكثير من المفاوضات ، ونسف العديد من الاتفاقات من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة لتأتي اتفاقية الجزائر الخيانية في السادس من آذار 1975م ضربة في الصميم لكل المكاسب والإنجازات التي تحققت ، إثري مؤامرة دولية خطير ة تعرض لها شعبنا في كوردستان العراق ،والذي استطاع أن يلملم جراحاته ويقود نضاله من جديد ،بعد أن جدد الحزب نفسه ، ليفجر ثورة كولان في السادس والعشرين منه عام1976م ، ويدخل مرحلة تاريخية جديدة ، ويسجل ملاحم بطولية خالدة في (خواركورك وسفين وكورى) وليقود مع الأحزاب الكوردستانية نضال شعبنا في الانتفاضة الربيعية من عام1990م، ويحقق الإنجاز التاريخي الكبير في تجربة  كوردستانية رائد ة تمثلت في حكومة وبرلمان موسحدين ، بعد كثير من الجهد والرهق والآلام والتضحيات ،وليساهم مع التحالف الكوردستاني و القوة المتعددة الجنسيات و المعارضة العراقية في إسقاط النظام الدكتاتوري البائد في الرابع من نيسان عام 2003م ، مستغلاُ أقصى طاقاته وامكاناته لتعبئة النضال الكوردستاني وخوض عملية سياسية ناجحة على مستوى إقليم كوردستان العراق خاصة ،وجمهورية العراق عامة ، مشاركة عملية وفاعلة في كل المجالات والمنعطفات النضالية ، الساعية إلى بناء عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي ، يعتمد منهجاُ جديداُ مصاغاُ وفق دستور مستفتىُ عليه ،ومقر كفاية وبخاصة المادة 140 وضرورة تطبيقها، وتحيق مقومات العدل والمساوة بين كافة أبناء العراق ، وإيلاء إقليم كوردستان أهمية خاصة بعد الخراب الواسع والتدمير الشامل الذي طال حياته وقد قاد نضال الحزب ورسم أفاقه، وجدد حياته السياسية بحنكة ودراية الأخ المناضل مسعود البرزاني لينهج بنهج البارزاني الخالد في السلم والمدنية والديمقراطية وتحقيق مستلزمات الوحدة الوطنية والاستقرار والأمن بما يعزز ويرتقي بالعملية السياسية ، ويقودها بنجاح رئيساُ لإقليم كوردستان ، ومشاركاُ فاعلاُ في رفع دعائم المصالحة الوطنية ومدّ أسسها وتقوية دعائم عراق حر متقدم يؤمن بالآخر كما يحدث هذه الأيام في بغداد ساعياُ مع الأحزاب الكوردستانية والمؤتلفة منها لبناء حالة مزدهرة ومتقدمة ومثمرة على الساحة العراقية ، تقاوم العنف والإرهاب ، وتستأصل جذوره وتتعقب بؤره ، وتواجه كل أسباب القتل على الهوية الطائفية والعرقية والمذهبية ، كما يحدث كل يوم بحصد أرواح آلاف الأبرياء ، وما حدث بالأمس من إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء في أكبر عملية إرهابية في العراق ،بضرب قرى الإيزيديين الكورد في سنجار وقتل وجرح المئات .. مما يشكل ضربة في الصميم لكل قيم العدل والديمقراطية وحق الإنسان في حياة آمنة مستقرة بعيدة عن القتل والهد م والتدمير.. والذي ندينه ونعريه وندعو إلى محاربته ، وإبعاده عن أي لبوس غير الفتك والإرهاب المنظم.. لقد أستطاع الحزب الديمقراطي الكوردستاني الشقيق أن يختط تاريخاُ نضالياُ عريقاُ وطنياُ وكوردستانياُ، وأن يشكل منعطفاُ كفاحياُكبيراُ، وقاعدة تحالفية واسعة ، وكان حزبنا من أهم حلقاته وأكثرها قرباُ والتصاقاُ بنهج مؤسسه وقائده ، نهج البارزاني الخالد تجربة ونضالاُ تحية عطرة إلى الحزب الشقيق .. في ذكرى ميلاده .. وتبركة لأبناء شعبنا بانتصاراته .. والمجد والخلود لقائده ولأرواح آلاف الشهداء في درب مسيرته الظافرة ...
   16آب 2007م . المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي _ سوريا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات