القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 563 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: نهاية داعش وخيمة

 
الثلاثاء 29 كانون الأول 2015


عبدالعزيز مشو
 
منذ أن بدأت ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن ومع استمرار القتال في العراق وعدم تحسن الاوضاع الأمنية وممارسة القتل الطائفي في تلك الدول ومع انتشار الفوضى العارمة في معظمها والتي أدت لسطوع التيار الاسلامي في أغلبها نتيجةٍ لطمس حقوقهم والتي حملت لديهم حالات احتقان وأحقاد كانت تتعرض في السابق للصمت لممارسة الانظمة السابقة سياسة القمع لتنشأ مع تلك الاحداث منظمة داعش الارهابية وانضم اليها معظم المقاتلين السنة خصوصا في العراق ثأرا لخسارته معظم المراكز القيادية الحساسة ولتعرضهم للمسألة القانونية على يد القادة الجدد وهم من الطائفة الشيعية ونفس الأمر ينطبق على السنة السوريين الذين لاقوا المزيد من القمع والقتل والتشريد على يد السلطات السورية ذو الطائفة العلوية لتخلق لدى هؤلاء سياسة الحقد والثأر والذين انضموا إلى صفوف داعش والذين قاتلوا بكل ضراوة ظناً منهم بحرية الخلاص


 ولسرعة انتشاره وامتداده على الاراضي العراقية والسورية أنضم اليه القسم الاكبر من المتطرفين في معظم أرجاء المعمورة ومع توفر القوة الكافية له من خلال سيطرته على العتاد العسكري للقوات العراقية التي رضخت بقرار من المالكي وأسياده ليبسط سيطرته على أغلب المناطق السنية في العراق وسوريا واتخذ من مدينة الرقة السورية عاصمة له بارزا كأحد أقوى التنظيمات الارهابية في العالم وذو قوة عسكرية هائلة مالكاً في الوقت ذاته قاعدة اقتصادية ضخمة جعلت المنضمين اليه في ازدياد مما زاد في أطماعه لكسب المزيد من الاراضي ولكن توجه داعش نحو المناطق الكردية وصمود الكورد في وجههم ودحرهم بمؤازرة قوات التحالف الدولي بقيادة امريكية هي من افقدت داعش بهو الانتصارات وتلقت المزيد من الخسائر وفقدت المزيد من الاراضي ومع اصرار الدول العظمى على فرض الحصار على داعش وتجفيف مصادر تمويله كل ذلك ادى إلى انحسار تلك القوة وضعفها وهي ما جعلها تتلقى الهزيمة تلو الاخرى وتتوجه إلى نهايتها الوخيمة والقريبة جدا والمتمركزة في بعض المناطق لا أكثر ولكن ما يخصنا من كل هذا هو السؤال التالي لما نشأ داعش ولمصلحة من ولما تنتهي هكذا فهل من صنع داعش وجعله وحشاً بشرياً أراد إنهاءه قزماً وإلى زوال قريب جداً فهل جاء داعش لمصالح الدول العظمى أم لصالح الأنظمة المستبدة والمتهالكة ولكن ما الفائدة إن زال داعش وخرج في الوقت دواعش أخرين يقفون ضد مصالح الشعوب وإلى جانب الأنظمة المستبدة وتحت أنظار الدول العظمى والتي تحارب داعش وأتباعه أم أن السياسة قد تغيرت ولصالح الشعوب وقد آن الوقت المناسب لنيل حقوقها وتغير الخارطة السياسية في الشرق تماماً اليس ما لاقته تلك الشعوب تستحق التغيير فعلا فكانت داعش هي الاحجية للتغير وقد حان الوقت لزوال الدواعش . 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات