القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 376 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

بيانات: بيان بصدد الأعمال غير الديموقراطية في مظاهرات جنوب كوردستان والتفجيرين الإرهابيين في أنقره

 
الأحد 11 تشرين الاول 2015


باعتبار أننا حركة كوردية، فإننا نؤكد على أن المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا جزء من الحراك السياسي العام لأمتنا في سائر أنحاء وطننا الممزّق، وعليه نجد أنفسنا مكلفين بإبداء رأينا في مختلف المسائل المتعلقة بشعبنا، ومنها الأعمال غير الديموقراطية وغير المسؤولة التي رافقت بعض التظاهرات في إقليم جنوب كوردستان، ومنها الهجوم على مقرات الحزب الديموقراطي الكوردستاني، مما يثير أسئلة عديدة حول الذين يقفون وراء هذه الأعمال التي تسيء إلى سمعة الإقليم بمختلف قواه السياسية وحراكه المدني الذي كنا نأمل فيه أن تتفق كبراعم لحياةٍ ديموقراطية صحيحة وسط شرق أوسطٍ ملوث بالدماء والدمار. ونستغرب كيف يحدث هذا في حين أن للحزب شركاء في مختلف المسؤوليات والإدارات الهامة في الإقليم.


إننا نعتبر مثل هذه الهجمات امتداداً للعبث الدموي الذي أراد (داعش) ومن يقف وراءه القيام به في كوردستان واستمرار لهجماته التي هدفها عرقلة كفاح الشعب الكوردي من أجل مزيدٍ من الحقوق القومية على طريق الحرية والحياة، ولذا ندعو كل الأحزاب السياسية والمنظمات الثقافية والاجتماعية والإعلام الكوردستاني إلى اتخاذ الحذر والتلاقي والتعاون من أجل ألا يتمكن أعداء الكورد وكوردستان من تحويل هذا الجزء الحصين من وطننا إلى ملعب لألعابهم الدنيئة المعادية لوجودنا القومي ولحياة المواطنين، وتقع المسؤولية بالتأكيد على عاتق الأحزاب التي لها مقاعد في البرلمان، قبل أي طرفٍ آخر، ونناشد الشعب الكوردي أن يدرك خطورة المرحلة وتزايد حجم المؤامرات ضده، ليس في إقليم جنوب كوردستان وحده وإنما في كل جزء من أجزاء كوردستان.  
وفي الوقت ذاته ندين ونستنكر بشدة جريمة التفجيرين الدمويين في أنقره، حيث راح ضحيتها المتظاهرون الكورد الذين رفعوا شعاراتٍ تطالب بمزيدٍ من الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والتعامل الجيد مع الشارع قبل البدء بالانتخابات المبكرة في تركيا. ونجد بأن هذه محاولة خسيسة أخرى كجريمة الشروع في الحرب في كوردستان لضرب الشعبين الكوردي والتركي والأقليات التي تعيش بين ظهرانهما، بعضها ببعض، وهذا يجب ألا يتحقق لأن الذين يقومون بهذه الأفعال الإرهابية هم أعداء الإنسانية بالتأكيد، مهما كانت شعاراتهم وأسماؤهم لامعة، ويجب أن يفشلوا في إثارة الفتن والفوضى ونشر أفكار الإرهاب ورفض الآخر المختلف، لأن شعوبنا بحاجة ماسة إلى السلام والحريات والتضامن على طريق الكفاح المشترك من أجل الأمن والاستقرار والتقدم. 
   10/10/2015 
المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات