القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 356 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

فيسبوكيات: انها فقط معاداة للدولة القومية الخاصة بالكرد

 
الثلاثاء 28 نيسان 2015


عبدالجبار شاهين

معاداة الدولة القومية من قبل الامة الديمقراطية باتت واضحة وجلية انها فقط معاداة للدولة القومية الخاصة بالكرد .
ان هذه العقلية التي تحاول تسويق سياسة تخلي الشعب الكردي عن حقه المشروع من خلال اطلاق مصطلحات خيالية غير قابلة للتحقيق ولا حتى في الاحلام كشرق الاوسط الفيدرالي والامة الديمقراطية والادارة الذاتية و كانتونات أحادية الجانب والهوية الحرة التي موجهة بالأساس فقط لأن يقبل الشعب الكردي فقط بهذه الهوية الحرة التي لا تعني سوى تخلي الكرد عن هويتهم القومية لصالح القوميات التي تحتل كردستان والعيش تحت سيطرة وحكم تلك القوميات باسم الهوية الحرة .


فإن لم يكن كذلك فماذا يُفهم من مطالبة رئيس حزب الشعوب الديمقراطية HDP صلاح الدين دميرتاش بإقامة دولة فلسطيين وتبنيه ذلك وفي نفس الوقت يتخلي عن اقامة الدولة القومية للكرد ؟؟.
ومن هنا نرى كما كنا نعلمه أن اطلاق كل تلك المصطلحات هي لتسويق اجندات مشبوهة وخطيرة جداً ويمكن اعتبارها دنيئة ايضاً لاستغلالها دماء الشهداء الذين استرخصوا دمائهم في سبيل اعلاء راية الشعب الكردي وعلى هذا الدرب وهذه النية استشهدوا ..
وكل ما يدق الكوز بالجرة يقولون انتم حاقدين على " حزب الشهداء " وهل يعقل لاي كردي وطني ان يحقد على دم الشهيد ؟؟.
إذا كان تبيان من يتاجر بالشهيد وتعريته على الملأ يعني حقداً فأنا من احقد الحاقدين وإلا دماء الشهداء وارواحهم سوف لا و لن تغفر لنا عن السكوت عن حقه الذي استشهد لأجله أصلاً ...
فالشهيد لم يستشهد من اجل الفوز ببعض البلديات وايصال بعض الشخصيات إلى البرلمان التركي .
وما استشهد لأجل رمي فكرة إقامة دولة كردستان في سلة الزبالة .
ولم يستشهد لاجل ازالة عائق الدولة القومية امام مسيرة الامة الديمقراطية الفاضلة .
وما قدم روحه رخيصة لأجل أن يقبل الشعب الكردية بالهوية الحرة تحت ظل القوميات المحتلة لكردستان ..
ولم يستشهد لاجل تهجير الشعب الكردي من وطنه وتحويل مدنه الى متاحف للركام والخراب .. ووووووووو.......
 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات