القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 487 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: الاتحاد السياسي الكردي (والمخاض العسير)

 
الخميس 06 اذار 2014


عيسى ميراني 

    منذ اكثر من عام على طرح مشروع وحدوي كردي سوري لعدد من التنظيمات السياسية المتقاربة في الرؤى والبرامج والاهداف (البارتي - آزادي – آزادي - يكيتي الكوردستاني) تحت مسمى (الاتحاد السياسي الكردي) لا زالت عجلات التوحيد تتراوح مكانها مغروزة في أوحال المعوقات التي تمنع الوصول الى بر الامان الذي ينتظره الآلاف من الشعب الكردي في سوريا وهم يتأملون بأن  يكون المولود الجديد ردا حازماً على حالة التفرقة والتشرذم التي تعيشها الحالة السياسية الكردية الحالية  ومنبرا لتوحيد الخطاب السياسي الكردي على طاولة الحوار الداخلي السوري بطرفيه (المعارضة والنظام) وطاولة التمثيل الدبلوماسي الكردي في المحافل السياسية الدولية من أجل تحقيق الاهداف المشروعة للشعب الكردي  من خلال حزب سياسي كردي مؤسساتي يؤمن بالحوار والتداول السلمي واحترام الرأي والراي الآخر ومدافع حقيقي عن حقوق الشعب الكردي  في سوريا.


 لكن العراقيل التي تحول دون الاتحاد سواء كانت ضمن الامكانيات أم خارجة عنها لا سيما منع المندوبين المنتخبين من الوصول الى كردستان لعقد المؤتمر التوحيدي للحزب المنتظر يجب ان لا يكون عاملا لإضعاف الروح المعنوية لأعضاء الاحزاب المنضوية تحت لواء الاتحاد السياسي بل حافزاً للمزيد من النضال السياسي السلمي والتمسك بعدالة القضية ومزيد من التلاحم والتواصل بين القيادات والقواعد التي بدأت بوادر التململ تتسرب اليها من خلال التسريبات المقصودة وغير المقصودة التي تستهدف جسم العملية المستقبلية وخاصة ما يقال بأن هناك رؤية جديدة لآلية الوحدة  ألا  وهي الاقتصار على رأي  قيادات الاحزاب الاربعة من خلال دعوتها الى الاقليم دون أخذ رأي المندوبين بعين الاعتبار فان تمت هذه العملية  كما تقال فسوف تفتح شرخاً كبيرا بين القيادات والقواعد لان هؤلاء المئات من المندوبين هم نتاج عملية  انتخابية ديمقراطية شاقة من أوربا الى كوردستان الى أبعد قرية ومكان يتواجد فيه الكرد السوريون. فمساحة الحل شاسعة والبدائل كثيرة وأحسنها المحافظة على ما تم بنائه في تلك السنين المنصرمة من المحبة والثقة والتفاؤل وعدم الانجرار وراء ردود الافعال التي لا تجلب سوى الندامة ولا تخدم سوى أعداء الشعب الكردي القامشلي
 في 6-3 -2014  


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.