القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 364 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

أخبار: المجلس الوطني الكردي: محاولة حـزب الاتحاد الديمقراطي تشويه الحقيقة وتبرير قتل الأبرياء لا تسهم في تهدئة الأوضاع

 
الأثنين 08 تموز 2013


في تصريح للجنة التنفيذية لحـزب الاتحاد الديمقراطي رداً على بيان وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص أحداث عامودا أوردت فيه إن الشهداء الذين سقطوا يومها أربعة منهم ينتمون إلى المجموعات المسلحة المرتزقة التابعة لجبهة النصرة و اثنين آخرين من المدنين .
إن هذا التصريح في الوقت الذي ينافي الحقيقة فأنه يسد السبيل أمام ما تدارسناه في المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كُردستان بخصوص السعي لكشف الحقيقة عبر لجنة تحقيق محايدة ونزيهة .


وإيماناً منا بضرورة كشف الحقيقة للرأي العام ومنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة والمؤلمة و لتوخي الدقة والموضوعية , فأننا نورد موجزاً عن كل شهيد وكيفية استشهاده حسب شهادة شهود العيان من أبناء مدينة عامودا : 

1- نادر محمود خلو: مواليد 1998 طالب تقدم لامتحان الشهادة الإعدادية . استشهد مشاركاً في المظاهرة السلمية . 
2- سعد عبدالباقي سيدا : طالب مرحلة ثانوية مواليد 1996 , استشهد وهو قادم من دورة تعليمية إلى منزله
3- شيخموس محمد علي : مواليد 1953 , مصاب بالشلل النصفي , متواجداَ في المكان 
4- برزاني قرنو : مواليد 1994 تم قنصه وهو ينقل جثمان الشهيد شيخموس من المشفى إلى منزله .
5- آراس بنكو : مواليد 1977 , عضو في حزب يكيتي الكردي , استشهد أثناء اقتحام مكتب الحزب بعد عدة ساعات من الحدث .
6- علي رندة : مواليد 1949 , رجل مسن تم قنصه في اليوم التالي أثناء محاولته تأمين حاجات منزله .
وهكذا يتبين إن هؤلاء الشهداء لا ينتمون إلى جماعة مسلحة وهم مدنيون أبرياء ونؤكد أن عامودا لم تكن حاضنة لأي جماعة مسلحة من الجيش الحر أو جبهة النصرة حسب ما ورد في تصريح حزب الاتحاد الديمقراطي .
وان محاولة تشويه الحقيقة وتبرير قتل الأبرياء لا تسهم في تهدئة الأوضاع التي نسعى جميعا من اجلها , ولا تخدم وحدة الصف الكردي .

الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي
8-7-2013


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.