القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 569 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

حوارات: حـــوار مع الأسـتاذ مصـطفى مشــايخ نائب سـكرتير حزب الوحـــدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

 
الثلاثاء 18 حزيران 2013


  إعــداد وحـوار : دلـژار بيكه س

س1- نرحب بكم أستاذ مصطفى مشايخ في هذه المقابلة القصيرة, في البداية كيف تقرؤون أوضاع ومسارات الثورة السورية وفي أي اتجاه تسير, وماذا تقولون عن الحصار المفروض على عفرين ؟
ج1- بدايةً لكم الشكر الجزيل على دوركم في نشر الحقيقة والوقائع كما هي, وقبل الإجابة على أسئلتكم اسمحوا لي أن أترحم على أرواح شهداء الكرد وشهداء ثورتنا المباركة, والشفاء العاجل للجرحى, والحرية للمعتقلين في سجون النظام, والنصر القريب لثورة الحرية والكرامة.
إن ثورة الشعب السوري مستمرة وستستمر حتى تنجز أهدافها وأولها إسقاط النظام الأمني الاستبدادي والإتيان بنظام ديمقراطي برلماني تعددي, وإقامة دولة الحق والقانون, دولة لكل مكوناته عرباً- كرداً- كلدوأشوريين ...إلخ.


لكن خوف النظام من التحديات السياسية والأساليب النضالية الديمقراطية وطبيعته الدكتاتورية, فقام بقمع الثورة بكل طرق العنف والقوة مما دفع الثوار إلى حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم وأهلهم, فتمادى النظام بإتباع سياسة الأرض المحروقة, فوزع القتل والخراب والدمار على كل مساحة البلد لتدخل في النفق المظلم والذي لطالما حذرنا من هكذا دخول, فالدولة تنهار كياناً ومؤسسات واقتصاد .., فيبقى الحسم العسكري مستحيلاً والحل السلمي مستعصياً, علماً إننا في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي), مع الحل السلمي الديمقراطي الذي يلبي آمال وطموحات الشعب السوري في إنهاء النظام الأمني وإقامة دولة تتحقق فيها كل أهداف الثورة .
أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالكم, إن الحصار المفروض على مدينة عفرين وريفها لا تخدم الثورة إطلاقاً لأن الشعب الكردي في كل مناطقه (الجزيرة, كوباني, كرداغ), وأماكن تواجده كانت ولازالت معارضة, وانخرطت في الثورة منذ بداياتها, وسنبقى مع إخوتنا في درعا مهد الثورة ومع عاصمة الثورة (حمص), ومع كل المدن والبلدات الثائرة, ويؤسفنا ما يجري الآن في عفرين من تعرض للهجمات من قبل كتائب تدعي بانتمائها إلى الجيش الحر, وتفرض حصاراً على المدينة للحيلولة دون وصول المواد الغذائية والطبية إليها لتخلق أزمة إنسانية خانقة علماً بأن المدينة وريفها كانت ملاذاً آمناً لمن لجؤوا إليها من المدن الثائرة (حمص, حماه, إدلب), وتحملت أعبائهم الإنسانية وازدادت أزمتهم بقدوم حوالي (200 ألف), مواطن من شيخ مقصود والأشرفية, ولكن هذا التصرف من هذه المجاميع المسلحة أدى إلى سوء الأوضاع الإنسانية قبل الأمنية, مما قد يؤدي إلى تقوية شوكة النظام ويخلق فتنة عرقية نحن بغنى عنها وهذا ما يريده النظام, لذا نطالب كافة الكتائب والمجاميع المسلحة بفك الحصار والعمل معاً لمواجهة آلة العنف والقمع .      

س2- بعد عودتكم من إقليم كردستان ماذا أنجزتم من القرارات المتخذة هناك, في سبيل تفعيل المجلس الوطني والهيئة الكردية العليا ؟
ج2- بدعوة مشكورة من رئاسة إقليم كردستان إلى العاصمة لمسؤولي الأحزاب الكردية في المجلس الوطني الكردي وذلك مساهمةً منهم لتفعيل عمل المجلس وتشكيل ما تبقى من لجانها وتفعيل الهيئة الكردية العليا واللجان التابعة لها, وبعد عقد عدة اجتماعات كما تعلمون قد توصلنا إلى جملة من القرارات حيث تم التأكيد على الالتزام الكامل بقرارات المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي وقرارات المجلس الوطني الكردي وبقرارات اجتماع الأحزاب الكردية التي عقدت في مكتب حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي), بمدينة القامشلي.
أما ما تم إنجازه فهو كثير ومهم, منها عقدت ثلاث جلسات للأمانة العامة وتم اتخاذ قرارات منها تنظيمية ( تشكيل مكتب رئاسة الأمانة المكون من خمسة أعضاء وذلك بالتوافق, وانتخاب لجنة العلاقات الخارجية ). أما بالنسبة للقرارات السياسية, الاتصال مع الجهات المنظمة للمؤتمر الدولي لحل الأزمة السورية الذي سيعقد في جنيف بغية حضور وفد كردي ككتلة معارضة مستقلة ذات رؤية سياسية ( الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي وإقرار الحقوق القومية وفق العهود والمواثيق الدولية ), وكذلك تم عقد بعض اللقاءات مع الأشقاء في مجلس غربي كردستان لإزالة كافة العقبات التي تقف أمام تفعيل الهيئة الكردية العليا ولجانها, فتوصلت إلى جملة من التوصيات والتي تحولت في مجلسنا إلى قرارات ومنها عقد الهيئة الكردية العليا اجتماعها بكامل أعضائها في مدينة هولير .

س3- تمر علينا في هذه الأيام الذكرى الـ/56/ لتأسيس أول تنظيم كردي في سوريا ويقال إن حزب الوحدة خص فصيلاً معيناً من الحركة الكردية بالتهنئة ؟
ج3- بدايةً أهنئ كافة رفاق حزبنا وأخص منهم الرعيل الأول, الذين لازالوا مناضلين في صفوف الحزب رغم ظروفهم الصحية والذين أوصلونا إلى هذه المرحلة النضالية التاريخية, وأترحم على روح رئيس حزبنا المرحوم إسماعيل عمر (أبو شيار), وعلى أرواح كافة شهداء الحزب والكرد والثورة, وكذلك أهنئ كافة الأحزاب الوطنية الكردية السورية صغيرهم قبل كبيرهم, بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لميلاد أول تنظيم كردي, ولا بد أن نجل ونقدر أرواح مؤسسي هذا التنظيم الذين رحلوا عن شعبهم وهم في ذمة الله, والصحة والعافية والعمر المديد للذين هم بين أهلهم وشعبهم, وكما تعلمون أن حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي), يقف على نفس المسافة من كافة الأحزاب الكردية الشقيقة بعلاقاتها الدبلوماسية والأخوية, لأننا جميعاً أخوة وأشقاء ومن رحم هذا التنظيم .

س4- هل لكم كلمة أخيرة في نهاية هذا الحوار القصير ؟

ج4- أخيراً لتتضافر كل الجهود ومن قبل كافة الأحزاب الكردية والمثقفين والحراك الشبابي لصياغة وتطوير المجلس الوطني الكردي وتوحيد الصف الكردي من خلال الهيئة الكردية العليا, والعمل مع المعارضة الوطنية السورية بغية تأطير كافة فصائلها وتوحيد خطابها لإنجاز مهامها . وأخيراً أشكركم وأتمنى لكم التوفيق والنجاح في عملكم الوطني .

شكراً جزيلاً لكم أستاذ مصطفى مشايخ نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) على هذه التوضيحات وعلى تخصيصكم لهذا الوقت للإجابة على أسئلتنا .  

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.4
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.