القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 524 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: لتكن صرخة في وجه خفافيش الظلام

 
الجمعة 26 تشرين الاول 2012


 وليد حاج عبدالقادر 

  نعم هم خفافيش الظلام من يتربّص بالناس متلثما او متدثرا سواء فيخفي معالمه ، أو حلكة تذريه ولربما بريّة قفراء فيصول ويجول إن بعنجهيته الرعناء او .. ببطولاته الخلبيّة .. بالله عليكم .. كلكم الذين تعرفون بهزاد ذاك المعلم والمربي المكافح سنين وسنين في مدارس ديركاحمكو وخرج أجيالا وأجيالا .. وذاك المناضل العنيد في كرديّته والمؤمن بعدالة قضيّة شعبه وانت مهما اختلفت معه في الأطر التنظيمية والحزبية لا ترى في ذلك نقيصة للودّ بل ستكنّ له وتزيد في التقدير و الإحترام ..


 بهزاد واختطافه بهذا الشكل الجبان والجميع يعلم بأنّه إنّما كان في مهمة نضالية .. هي عنوان لمرحلة نتمنى صادقين ان نتجاوزها بإطلاق سراحه وعودته الى عائلته وأهله وأصدقاءه والأهم الى ساحة نضاله التي هي بأمس الحاجة لمن هم بسويته وروح التفاني التي يتحلّى بها .... ومن المفيد التركيز والتشديد على نبذ التعميم والإتهام الفوضوي وهذه الظروف الحساسة .. ما يهم أصدقاء بهزاد ورفاقه .. عائلته وأقرباؤه عودته سالما .... بهزاد وحياته أمانة في رقبة الهيئة الكرديّة العليا .. بهزاد حياته أمانة في رقبة المجلس الوطني الكردي .. بهزاد سلامته مسؤولية جميع الوطنيين والغيارى من ابناء شعبنا الكردي .. طلابنا وعمالنا فلاحينا ومثقفينا .. اهل ـ ديريك ـ الغيارى بكرده وطوائفه .. اليوم غيره كل الأيام يدا بيد لنبعد الحراب وخناجر الغدر المسمومة والتي تبدو عليها بأنها مدفوعة الأجر .... يدا بيد لنكشف عن مصير المناضل بهزاد دورسن فالمهمة هي ليست مهمّة حزبه ولا عائلته واصدقاءه  فقط ... بل علينا جميعا وبصرخة واحدة .. لنتحمّل جميعا المسؤولية ونكون قديرين على مواجهة هكذا خفافيشا للظلام هم ليس إلاّ .... الحرية للمناضل بهزاد دورسن ..... ويدا بيد لنفشل جميع الخطط الدنيئة والمؤامرات القذرة إن بحق مناضلينا أو شعبنا الكردي ...

         وليد حاج عبدالقادر 
   من أصدقاء وأقرباء المناضل بهزاد دورسن 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.38
تصويتات: 13


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.