القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 360 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

بيانات: بيان انسحاب تنسيقيات ربيع الشباب الحر من ائتلاف آفاهي

 
الخميس 20 ايلول 2012


 دخــلـت ثـورتنا الــسـوريـة دهـاليـز مظـلـمة لا نـهـايـة لها لـكن تـبـعاتـها جـلـية وواضـحـة لـلعيان ، وعـنـدما قـررنا العمل كـمـجمـوعـة نـشـطـة لـلمـساهـمة فـي إسقاط هـذا الـنظـام بنـوايـا وطـنـية حـتى نـحافـظ عـلى إطـار سـوري يـضم حقوقـنا كـشعب كـردي يـعـيش علـى أرضـه التـاريخـية ويمتلك كـل امتيازات المواطن الـسوري ونـفس واجـباتـه وتـرقى بسـورية إلـى حالة ديـمقراطـية تعدديـة على ضوء ذلك وايماناً منا بأهمية العمل الجـماعي وتـوحيد الجهود في إطـار قـوي مـؤثر مـساهـم فـي اسـقاط الـنظام وبـناء سـورية جـديدة ، وكنا قد قررنا العمل ضمن ائتلاف آفاهي للثورة السورية ككتلة مستقلة ينصب عملها في إطار المجتمع المدني وبعيد عن التوجهات السياسية رغم إننا حددنا رؤية سياسية وليس برنامجاً سياسياً وعملنا بكل الطاقات المتوفرة لدينا مساهمة في هذا الائتلاف ،


لكن كما حصل في كل الاطراف الثورية تغيرت التوجهات المتفق عليها ، واخذ ائتلاف آفاهي شكلاً اخر تماماً وهذا الشكل لم يعد يناسبنا رغم جهودنا الحثيثة لإعادة آفاهي إلى الشكل الذي كنا قد عملنا عليه منذ البداية حيث قامت بعض الجهات والشخصيات محاولة مصادرة جهودنا ووضعها تحت خدمة اجندات معينة لا تمثلنا بأي شكل من الإشكال ، لذلك قررنا نحن في تنسيقيات ربيع الشباب الحر ، قررنا بالإجماع الانسحاب من ائتلاف آفاهي حفاظاً على مبادئنا وتوجهاتنا السلمية والمدنية نحو إسقاط النظام وبناء سورية ديمقراطية حرة غير مرتبطة بأي توجهات دينية إسلامية متطرفة أو اجندات دولية أو توجه إلى عسكرة الثورة خاصة في المناطق الكردية اخيراً وليس اخراً ثورتنا مستمرة ونضالنا مستمر حتى إسقاط هذا النظام وترسيخ حقوق الشعب الكردي المشروعة دستورياً ضمن إطار سوري وطني حر ومستقل .

19/9/2012
قامشلو
تنسيقيات ربيع الشباب الحر

b.x.a.qamislo@hotmail.com
buharaxortenazad@gmail.com

http://www.youtube.com/user/Buharaxortenazad

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2.6
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.